تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قام البابا فرنسيس بابا الفاتيكان خلال زيارته لبلجيكا بلقاء، على مدى ساعتين من الوقت، مع سبعة عشر شخصا من ضحايا التعديات الجنسية على القاصرين من طرف رجال الدين الكاثوليك، تمكنوا من إحاطة البابا علماً بقصصهم وعبروا له عن ألمهم وتطلعاتهم تجاه الالتزام الذي تقوم به الكنيسة للتصدي لهذه الانتهاكات.

تم اللقاء في مقر السفارة البابوية في بروكسيل، وكشفت عنه دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي من خلال قناة "تيليغرام" موضحة أن الحاضرين حدثوا البابا فرنسيس عن تجربتهم المؤلمة متوقفين عند انتظاراتهم وما يتوقعون من الكنيسة الكاثوليكية في تعاملها مع هذه الآفة. وأضافت دار الصحافة أن البابا تمكن من الاستماع إلى شهادات الضحايا، واقترب من معاناتهم، معبرا عن امتنانه للشجاعة التي يتسلحون بها، ولم يخف مشاعر الخجل حيال ما تعرضوا له عندما كانوا في سن مبكرة، نتيجة ممارسات قام بها كهنة كان من المفترض أن يعتنوا بهم، وأكد لهم أن سينظر في كل المطالب والمقترحات التي قدموها له.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس : لا يمكن الحوار مع الشيطان ولننتصر عليه مثلما فعل يسوع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أجرى قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتكيان صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين،  في ساحة القديس بطرس، ليواصل تعليمه والذي تمحور اليوم حول الشيطان.

وأشار في بداية حديثه إلى رواية الإنجيل حسب القديس متى حول يسوع الذي سار به الروح القدس إلى البرية ليجربه إبليس (متى ٤، ١).

وقال البابا إن المبادرة إذن كانت من الله لا من الشرير، وأضاف أن يسوع قد أطاع ما أوحى به الروح القدس لا أنه قد سقط في مكيدة للشيطان. وبعد أن خرج من التجربة عاد إلى الجليل بقوة الروح (لوقا ٤، ١٤).


وواصل تعليمه فقال إن يسوع في البرية قد تحرر من الشيطان ويمكنه الآن أن يحرِّر منه، وهذا ما سلط عليه الإنجيليون الضوء من خلال قصص كثيرة حرر فيها يسوع أشخاصا من أرواح نجسة. وعاد الأب الأقدس إلى كلمات يسوع الذي قال لمعارضيه "إذا كُنتُ أَنا بِروحِ اللهِ أَطرُدُ الشَّياطين، فقد وافاكُم مَلكوتُ الله" (متى ١٢، ٢٨).


توقف البابا بعد ذلك عند ما وصفها بظاهرة غريبة فيما يتعلق بالشيطان، فعلى مستوى ثقافي معين لا يُعتبر الشيطان موجودا ويُنظر إليه وكأنه رمز ناتج عن العقل الباطن الجماعي.


وذكَّر في هذا السياق بحديث شارل بودلير عن أن أخبث ما لدى الشيطان هو جعله الناس يعتقدون أنه غير موجود.

وواصل البابا  مشيرا إلى أن عالمنا التكنولوجي والمعلمَن يمتلئ بالسحرة والمشعوذين والمنجمين وبائعي التمائم والأحجبة، وأيضا ومع الأسف بعَبَدة الشيطان، ويمكن القول إن الشيطان وبعد أن طُرد من الباب قد عاد من النافذة، قال البابا فرنسيس، لقد طرده الإيمان بينما أعادته الشعوذة، والمشعوذون هم بدون وعي في حوار مع الشيطان والذي لا يجوز أن يكون معه حوار.


وتابع أن أقوى دليل على وجود الشيطان لا نجده في الخطأة أو المستحوَذ عليهم بل في القديسين. فصحيح أن الشيطان موجود ويعمل في بعض أشكال الشر القصوى وغير الإنسانية التي نراها حولنا، ولكنه من الصعب في الحالات المنفردة بلوغ اليقين بأن هذا هو فعل الشيطان، وذلك لأنه لا يمكننا أن نعرف بدقة أين ينتهي عمله وأين يبدأ شرنا نحن.

ولهذا فإن الكنيسة حذرة وصارمة فيما يتعلق بطرد الشياطين على عكس ما يُرى في بعض الأفلام،

وتوقف البابا  بالتالي عند حياة القديسين والتي يُجبَر الشيطان فيها على الظهور ليكون في "الضوء المعاكس".


فكل القديسين والمؤمنين بقوة يشهدون بشكل ما لكفاحهم ضد هذا الواقع المعتم، تابع البابا فرنسيس وأضاف أنه لا يمكن افتراض أنهم جميعا مصابون بوهم أو أنهم ضحايا أحكام زمنهم المسبقة.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يلتقي الأساقفة في بلجيكا
  • البابا فرنسيس يدعو العالم إلى إرساء السلام وتجنب «عار الحرب»
  • البابا فرنسيس يتعرض لانتقادات حادة في بلجيكا لتستر الكنيسة الكاثوليكية على الانتهاكات الجنسية
  • رئيس وزراء بلجيكا ينتقد البابا بسبب إرث الكنيسة في التستر على الاعتداءات الجنسية
  • رسالة إلى البابا فرنسيس لـإحلال السلام في لبنان والعالم
  • البابا فرنسيس: أشعر بالحزن عن ما يحدث في لبنان
  • البابا فرنسيس يستقبل وفدا من شباب "اقتصاد فرنسيس"
  • البابا فرنسيس يؤكد حزنه أمام ما يحدث في لبنان
  • البابا فرنسيس : لا يمكن الحوار مع الشيطان ولننتصر عليه مثلما فعل يسوع