«جولد بيليون»: 1.4% ارتفاعا في سعر الذهب عالميا خلال تداولات الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
استطاع الذهب أن ينهي تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي، وأن يسجل مستوى تاريخيا جديدا، وذلك رغم تراجعه خلال تداولات يوم الجمعة بعد بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت موافقة للتوقعات.
ووفق التحليل الفني لمؤسسة «جولد بيليون»، سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.
ومنذ بداية شهر سبتمبر ارتفع سعر الذهب العالمي بنسبة 6.2% ليتحرك في الاتجاه الصحيح لتحقيق أفضل أداء لربع سنوي منذ عام 2016، بينما منذ بداية العام ارتفع سعر الذهب بنسبة 29% وهو أفضل أداء سنوي منذ عام 2010،
قرار البنك الفيدرالي الأمريكي حافز أساسي للذهبوكان قرار البنك الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الأخير بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هو الحافز الأساسي وراء سلسلة المستويات التاريخية التي كان الذهب يسجلها بشكل شبه يومي.
وبحسب تقرير «جولد بيليون»، فإن تغير السياسة النقدية للبنك الفيدرالي لتدعم النمو وقطاع العمالة على حساب التضخم، ونيته الاستمرار في عمليات خفض الفائدة كان السبب الرئيسي الذي دفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية إلى التراجع، وهو الأمر الذي كان له تأثير إيجابي كبير على الذهب لأنه قلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لممتلكيه.
خروج رؤوس الأموال من أسواق السندات الأمريكيةوذكر التقرير، أن رؤوس الأموال بدأت في الخروج من أسواق السندات الأمريكية بسبب توقعات المزيد من خفض الفائدة خلال الفترة القادمة، وفي المقابل انتقل جزء كبير من هذه السيولة إلى أسواق الذهب، ليعمل هذا على مزيد من الارتفاع في أسعار المعدن النفيس.
وتشير التوقعات إلى أن البنك الفيدرالي في طريقه إلى المزيد من عمليات الخفض في أسعار الفائدة خلال الـ 12 شهر القادمة، وتضع الأسواق احتمال بنسبة 50% أن يقوم البنك بخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم في نوفمبر.
ومن المتوقع أن نشهد المزيد من الإقبال على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب خلال الفترة القادمة بسبب حركة تنقل رؤوس الأموال بسبب تغير سياسة الفيدرالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الفائدة الذهب العالمي الذهب عالميا سعر الذهب العالمي سعر الذهب عالميا
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو.. هجمات مُسلحة متزايدة على المنطقة الشمالية خلال الأسبوع الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرضت بوركينا فاسو، خلال الأسبوع الماضي، لسلسلة متزايدة من الهجمات المسلحة، وكان آخرها هجوم شنه مسلحون على مفرزة للجيش في (سيجينيجا) بالمنطقة الشمالية، الأحد الماضي، ولم يتم بعد الإعلان عن حصيلة ضحايا هذا الهجوم.
وأشار (راديو فرنسا الدولي) اليوم الثلاثاء، إلى أن أربع مناطق على الأقل في شمال وشرقي البلاد تعرضت خلال الأسبوع الماضي لهجمات أعلنت جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عنها؛ ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين.
ولفت الراديو إلى أنه - في يومي 12 و14 فبراير الجاري - تعرضت المنطقة الشرقية لهجومين، حيث وقع الهجوم الأول في منطقة (تانوولبوجو) بالقرب من فادا نجورما؛ وتسبب في مقتل 12 شخصا من الدرك ومتطوعين للدفاع عن الوطن، بينما وقع الهجوم الثاني في قرية بلجا، حيث أمر الإرهابيون السكان بالمغادرة؛ خوفا من التعرض لأعمال انتقامية.