استطاع الذهب أن ينهي تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي، وأن يسجل مستوى تاريخيا جديدا، وذلك رغم تراجعه خلال تداولات يوم الجمعة بعد بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت موافقة للتوقعات.

ووفق التحليل الفني لمؤسسة «جولد بيليون»، سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.

4%، ليغلق السعر عند المستوى 2658 دولارا للأونصة، بعدما سجل أعلى مستوى تاريخي عند 2685 دولار للأونصة بينما كان سعر افتتاح الأسبوع عند 2621 دولار للأونصة.

ومنذ بداية شهر سبتمبر ارتفع سعر الذهب العالمي بنسبة 6.2% ليتحرك في الاتجاه الصحيح لتحقيق أفضل أداء لربع سنوي منذ عام 2016، بينما منذ بداية العام ارتفع سعر الذهب بنسبة 29% وهو أفضل أداء سنوي منذ عام 2010،

قرار البنك الفيدرالي الأمريكي حافز أساسي للذهب

وكان قرار البنك الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الأخير بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هو الحافز الأساسي وراء سلسلة المستويات التاريخية التي كان الذهب يسجلها بشكل شبه يومي.

وبحسب تقرير «جولد بيليون»، فإن تغير السياسة النقدية للبنك الفيدرالي لتدعم النمو وقطاع العمالة على حساب التضخم، ونيته الاستمرار في عمليات خفض الفائدة كان السبب الرئيسي الذي دفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية إلى التراجع، وهو الأمر الذي كان له تأثير إيجابي كبير على الذهب لأنه قلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لممتلكيه.

خروج رؤوس الأموال من أسواق السندات الأمريكية

وذكر التقرير، أن رؤوس الأموال بدأت في الخروج من أسواق السندات الأمريكية بسبب توقعات المزيد من خفض الفائدة خلال الفترة القادمة، وفي المقابل انتقل جزء كبير من هذه السيولة إلى أسواق الذهب، ليعمل هذا على مزيد من الارتفاع في أسعار المعدن النفيس.

وتشير التوقعات إلى أن البنك الفيدرالي في طريقه إلى المزيد من عمليات الخفض في أسعار الفائدة خلال الـ 12 شهر القادمة، وتضع الأسواق احتمال بنسبة 50% أن يقوم البنك بخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم في نوفمبر.

ومن المتوقع أن نشهد المزيد من الإقبال على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب خلال الفترة القادمة بسبب حركة تنقل رؤوس الأموال بسبب تغير سياسة الفيدرالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسعار الفائدة الذهب العالمي الذهب عالميا سعر الذهب العالمي سعر الذهب عالميا

إقرأ أيضاً:

الذهب يستعيد توازنه عند 3010 دولارات مع ترقب قرارات ترامب الجمركية

استقر سعر الذهب بعد ثلاث جلسات من الخسائر، حيث تستوعب السوق أحدث تهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.

تم تداول المعدن النفيس بالقرب من 3010 دولارات للأونصة، أي أقل بنحو 50 دولاراً من أعلى مستوى قياسي تم تسجيله الأسبوع الماضي.

وكان ترامب أعلن عن فرض رسوم جمركية على واردات السيارات، وفرض ضريبة بنسبة 25% على مشتري النفط الفنزويلي، كما أشار إلى أن بعض الدول قد تحصل على إعفاءات من الرسوم المتبادلة التي ستدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل.

أدى الغموض في تصريحات ترامب المتضاربة حول التعريفات الجمركية إلى إرباك العديد من المستثمرين، إلا أن الذهب لا يزال مدعوماً بمخاوف من حروب تجارية واسعة النطاق، واضطرابات جيوسياسية ناجمة عن سياسات الرئيس الأميركي. وارتفع المعدن النفيس بنسبة 15% هذا العام، بعد ارتفاعه بأكثر من 25% في عام 2024.

بحلول الساعة 8:16 صباحاً بتوقيت سنغافورة، استقر سعر الذهب الفوري عند 3,010.96 دولار للأونصة بعد أن تراجع بنسبة 0.4% يوم الإثنين، فيما لم يشهد مؤشر بلومبرج للدولار الفوري تغيراً ملحوظاً. كما تراجع كل من الفضة والبلاتين بشكل طفيف، بينما ظل البلاديوم مستقراً.

مقالات مشابهة

  • الذهب يستعيد توازنه عند 3010 دولارات مع ترقب قرارات ترامب الجمركية
  • جولد بيليون: سوق الذهب يترقب أزمة التعريفات الجمركية والأوقية ترتفع
  • سوق الذهب يترقب أزمة التعريفات الجمركية والأوقية ترتفع
  • سعر الذهب يرتفع قليلاً في تداولات آسيا وسط تراجع المخاوف من رسوم ترامب الجمركية
  • الأسهم التركية ترتفع بعد خسائر الأسبوع الماضي واعتقال رئيس بلدية إسطنبول
  • جولد بيليون: ارتفاع محدود في سعر الذهب بالبورصة العالمية
  • الفيدرالي يُقلص خسائر عملياته التشغيلية إلى 77.6 مليار دولار في 2024
  • بنسبة 0.2%.. ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي
  • استمرار ارتفاع أسعار الذهب عالميا بفضل زيادة الطلب
  • إعلام بريطاني يشيد بسحر مدينة أكادير