الشعب الجمهوري: تحويل الدعم العيني إلى نقدي يسهم في وصوله إلى مستحقيه
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكد محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالقليوبية، أن الاتجاه نحو الدعم النقدي خطوة هامة وضرورية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين، موضحاً أن هذا التحول من شأنه تقليل الهدر الذي قد يحدث في منظومة الدعم العيني، وتحقيق توزيع أكثر عدالة وفعالية للدعم المقدم من الدولة للفئات المستحقة.
وأشار محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالقليوبية، إلى أن النظام النقدي يسهم في منح المواطن حرية أكبر في استخدام الدعم وفق احتياجاته الخاصة، بدلاً من التقيد بالسلع المحددة في منظومة الدعم العيني مضيفاً أن هذه الخطوة تعزز من كفاءة النظام الاقتصادي وتساعد في تقليص الفجوة بين الفئات الاجتماعية، كما تساهم في تعزيز الاستفادة المباشرة من الموارد المالية التي تخصصها الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
في سياق متصل، ثمن محمد ناجي زاهي دور الحوار الوطني الذي أتاح مناقشة هذا الموضوع الحيوي بشكل شامل ومفتوح، وأكد أن جلسات الحوار الوطني أسهمت في طرح آراء متنوعة ومتخصصة حول آليات التحول إلى الدعم النقدي وكيفية تطبيقه بما يتوافق مع مصلحة المواطن، قائلاً إن مثل هذه النقاشات تساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة تدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، وتؤكد التزام الدولة بتقديم حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ.
واختتم الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالقليوبية حديثه بالتأكيد على أهمية هذا التحول في دعم رؤية مصر 2030، حيث يسهم في تحسين مستوى المعيشة وضمان توجيه الدعم لمستحقيه بشكل أكثر دقة وشفافية ودعا إلى ضرورة استكمال الجهود الحكومية لضمان تطبيق هذه السياسات بطرق تسهم في تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري الدعم النقدي الشعب الجمهوري الدعم العيني الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يؤكد موقف الإمارات الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي يزور الدولة.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع وزير الخارجية الأمريكي، علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة، بما يحقق مصالحهما المتبادلة.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمساعي المبذولة تجاه الأزمة في قطاع غزة، وتداعياتها على السلام والاستقرار والأمن الإقليمي.
وأكد رئيس الدولة في هذا السياق موقف دولة الإمارات الثابت الرافض لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشدداً على ضرورة أن ترتبط عملية إعمار غزة بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم، الذي يقوم على أساس "حل الدولتين"، كونه السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهمية العمل على تجنب توسيع الصراع في المنطقة بما يهدد السلم الإقليمي.
حضر اللقاء الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ويوسف العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة.