شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكى بجنود الذى تنفذه إحدى وحدات الجيش الثالث الميدانى بإستخدام الذخيرة الحية ويستمر لعدة أيام، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من المحافظين وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ وعدد من قادة القوات المسلحة، والدارسين بالكليات والمعاهد العسكرية والإعلاميين.

وألقى اللواء أركان حرب هشام شندى قائد الجيش الثالث الميدانى كلمة أكد خلالها حرص رجال الجيش الثالث الميدانى على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالى بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم بكفاءة وإقتدار وبذل الغالى والنفيس للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه.

بدأت المرحلة بعرض ملخص الفكرة التكتيكية لمراحل المشروع وملخص الأعمال السابقة، كما تضمنت المرحلة الرئيسية إدارة أعمال القتال لتطوير الهجوم بمعاونة عناصر من القوات الجوية التى نفذت طلعات للإستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات تحت ستر الوقاية المحققة لوسائل وأسلحة الدفاع الجوى ونيران المدفعية لإسكات وتدمير دفاعات العدو ووسائل نيرانه وعرقلة تقدم الإحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية، وتم دفع العناصر المدرعة والميكانيكية لإختراق الدفاعات المعادية والإشتباك معها وتدميرها بمعاونة الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للتصدى لهجمات العدو المضادة، كما قامت عناصر القوات الخاصة من المظلات والصاعقة بتنفيذ أعمال الإبرار والإغارة لتدمير الأهداف المكتشفة، كذلك تم دفع الأنساق الإدارية والطبية والتخصصية لرفع الكفاءة الفنية وإستكمال تنفيذ باقى المهام.

الفريق أول عبد المجيد صقر

ظهر خلال المشروع المهارات الميدانية والقتالية العالية لكافة الأسلحة والتخصصات المنفذة وقدرتها على التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة، فضلاً عن الإحترافية فى إدارة أعمال القتال فى العمق وسرعة إكتشاف وتحديد الأهداف المعادية والتعامل معها فى الوقت والمكان المحددين.

وفى ختام المرحلة نقل الفريق أول عبد المجيد صقر، تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وإعتزازه بالجهود التى يبذلها رجال القوات المسلحة لتنفيذ كافة المهام المكلفين بها، وناقش عدداً من القادة والضباط المشاركين بالمشروع فى أسلوب تنفيذهم لمهامهم وكيفية إتخاذهم القرار لمواجهة المتغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات.

الفريق أول عبد المجيد صقر

وأشاد القائد العام للقوات المسلحة، بالآداء المتميز والإستعداد القتالى العالى للعناصر المشاركة بالمشروع وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية بدقة وكفاءة عالية، مؤكداً أن القوات المسلحة بما تملكه من إمكانات وقدرات بمختلف تخصصاتها قادرة على حماية الوطن وصون مقدساته فى ظل ما تموج به المنطقة من تحديات راهنة، كما أشار إلى أن ما تم تنفيذه من أنشطة ومهام تدريبية خلال المشروع يقدم رسالة طمأنة للشعب المصرى العظيم على قواته المسلحة وإستعدادها القتالى الدائم لحماية الأمن القومى المصرى على كافة الإتجاهات الإستراتيجية.

وكان الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قد شهد إحدى مراحل المشروع التى تضمنت تنفيذ أعمال القتال لإقتحام الحد الأمامى لدفاعات العدو بمعاونة القوات الجوية التى نفذت طلعات للإستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم، وناقش عدداً من القادة والضباط بالمشروع فى أسلوب تخطيط وإدارة المهام وكيفية التعامل مع المواقف التكتيكية الطارئة التى يمكن التعرض لها أثنـاء تنفيذ مراحل المشروع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القوات المسلحة وزير الدفاع وزارة الدفاع الجيش الثالث الميداني الفريق أول عبد المجيد صقر الفریق أول عبد المجید صقر القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك

مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.

المحادثات مع أوكرانيا لابد أن تكون بمثابة المرحلة النهائية لعملية خاصة 

وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.

وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".

وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".

وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.

المفاوضات المتقطعة بين روسيا وأوكرانيا 

وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.

مقالات مشابهة

  • بمناسبة عيد الشرطة.. وزير الداخلية يستقبل وفدًا من القوات المسلحة
  • وزير الداخلية يستقبل وزير الدفاع ورئيس الأركان لتهنئته بعيد الشرطة
  • في عيد الشرطة الـ 73.. الفريق أول عبد المجيد صقر يهدي وزير الداخلية درع القوات المسلحة
  • معركة الإسماعيلية الخالدة نموذج للتضحية .. وزير الدفاع يهنئ اللواء محمود توفيق بعيد الشرطة
  • وزير الداخلية يستقبل الفريق أول عبد المجيد صقر ورئيس الأركان للتهنئة بعيد الشرطة
  • سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
  • الإسكان تعلن تنفيذ 5328 وحدة جديدة ضمن "سكن لكل المصريين" بالتجمع الثالث
  • وزير الدفاع يتفقد أحدث منظومات التأمين الفنى والإصلاح بالورش الرئيسية للأسلحة
  • وزير الدفاع والإنتاج الحربى يتفقد أحدث منظومات التأمين الفنى والاصلاح بالورش الرئيسية للأسلحة
  • وزير الدفاع يتفقد أحدث منظومات التأمين الفني والإصلاح بالورش الرئيسية للأسلحة