400 قطعة أثرية من بحر الصين الجنوبي تظهر لأول مرة في هاينان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
انطلقت في مدينة تشيونغهاي في مقاطعة جزيرة هاينان جنوب الصين، فعاليات معرض يضم أكثر من 400 قطعة أثرية، تم انتشالها من حطام سفينتين قديمتين اكتشفتا في بحر الصين الجنوبي.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، اليوم، أن القطع الأثرية كانت مغمورة في البحر لأكثر من 500 عام على عمق أكثر من 1500 متر.
أخبار ذات صلةويقع المعرض في متحف الصين (هاينان) في بحر الصين الجنوبي، ويغطي مساحة تقارب 1000 متر مربع؛ حيث يتم عرض ما مجموعه 408 قطعة أثرية من حطام السفينتين القديمتين، إلى جانب 34 قطعة أثرية مستعارة من متحف القصر ومتاحف أخرى، ليصل العدد الإجمالي للقطع المعروضة إلى 442.
وتم اكتشاف حطام السفينتين القديمتين في عام 2022 بالقرب من المنحدر القاري الشمالي الغربي في بحر الصين الجنوبي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: متاحف الصين قطع أثرية بحر الصین الجنوبی قطعة أثریة
إقرأ أيضاً:
أرقام قياسية تظهر ازدهار التجارة بين المغرب وإسبانيا
زنقة 20 | الرباط
شهدت العلاقات التجارية بين المغرب وإسبانيا تطورا ملحوظًا خلال سنة 2024.
وتكشف أحدث البيانات التي نشرتها وزارة التجارة الإسبانية ، عن نمو بنسبة 9٪ في الصادرات المغربية إلى إسبانيا مقارنة بعام 2023.
و بحسب التقارير ، فإن الارتفاع في الصادرات المغربية نحو اسبانيا بدأ في عام 2022، حيث ارتفعت بنسبة 19%، ثم بعد ذلك بـ 4% في عام 2023.
وبحسب وزارة التجارة الاسبانية، تصدرت الأجهزة الكهربائية قائمة الصادرات المغربية نحو إسبانيا، بنسبة 30% من الإجمالي، تليها الملابس غير المنسوجة (15%)، والسيارات (12%)، ومنتجات الصيد البحري (9%)، والفواكه (6%).
من ناحية أخرى، ارتفعت الصادرات الإسبانية إلى المغرب بنسبة 5% في عام 2024، مدفوعة بشكل رئيسي بصادرات الوقود، والتي تمثل 18% من إجمالي الواردات المغربية من مدريد.
و أعلن وزير الدولة الإسباني للتجارة أن المغرب ارتقى إلى المركز السابع عالميا في قائمة الشركاء التجاريين للصادرات الإسبانية في عام 2024، متجاوزا بلجيكا وهولندا، بعد أن احتل المركز التاسع في عام 2023.
وتمثل حصة المغرب 3.34% من إجمالي المبيعات الإسبانية في جميع أنحاء العالم، وهو ما وصفه التقرير بأنه “رقم قياسي تاريخي”.
كما حافظ المغرب على صدارته كوجهة رئيسية للصادرات الإسبانية في أفريقيا بنسبة 61%، و79% في شمال أفريقيا.
من ناحية أخرى، أصبح المغرب عاشر أكبر مورد لإسبانيا في العالم بحلول عام 2024، حيث يمثل 2.32% من إجمالي وارداتها، متجاوزًا تركيا.
ويحتل المغرب المرتبة الأولى بين الموردين الأفارقة لإسبانيا بنسبة 28%، تليه الجزائر (18%) ونيجيريا (16%)، حيث يساهم بنسبة 47% من إجمالي الواردات الإسبانية من شمال أفريقيا.
وفي إطار الاتحاد الأوروبي، أصبح المغرب المورد الرئيسي لإسبانيا، حيث بلغت صادراته 38%، متجاوزا فرنسا (27%) وإيطاليا (9%). من جانبها، استحوذت إسبانيا على 37% من إجمالي الواردات المغربية من الاتحاد الأوروبي، تليها فرنسا (20%) وألمانيا (10%).
وفيما يتعلق بالاستثمارات، يشير التقرير إلى أن الاستثمارات الإسبانية في المغرب بلغت حوالي 1.905 مليار يورو في عام 2022، مما ساهم في خلق 27.655 منصب شغل وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.