وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن لم تشارك في الهجمات الإسرائيلية على بيروت
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم السبت، إن بلاده لم تشارك في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت.
وأضاف أوستن - في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" - " لم نتلق أي تحذير مسبق.. تحدثت عبر الهاتف في وقت سابق مع نظيري في إسرائيل يوآف جالانت.. وكانت مكالمتي مع جالانت بينما كانت العملية الإسرائيلية جارية بالفعل" ـ على حد قوله ـ.
وتابع: "كما تعلمون، ما زالوا يقومون بتقييم الأوضاع، لذلك لا أملك أي معلومات إضافية أو تفاصيل في الوقت الحالي.. لقد سمعتوني أقول عدة مرات إن الحرب الشاملة يجب تجنبها".
وأشار أوستن إلى أن "الدبلوماسية تظل هي أفضل طريقة للمضي قدمًا، وهي الأسرع لتمكين المواطنين الإسرائيليين واللبنانيين النازحين من العودة إلى منازلهم على كلا الجانبين من الحدود".
واختتم تصريحاته بالقول: "سأتحدث مع جالانت مرة آخرى قريبًا، وأتطلع للحصول على تحديثات منه عندما نجري تلك المحادثة".
بسم/ م د ن ي/ط ق
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اوستن بيروت البنتاجون
إقرأ أيضاً:
باحثة: لبنان تحول إلى مسرح عمليات عسكرية بسبب الهجمات الإسرائيلية
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إنّ العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي تدخل في لبنان مرحلتها الثانية، والتي تعد أشد عنفًا من حيث كثافتها من الاغتيالات والغارات الجوية ليلًا ونهارًا.
مفاوضات لوقف حرب لبنانوأضافت «منصور»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، «نحن اليوم أمام مفاوضات، البعض يصفها بالإيجابية، والآخر يصفها بالتشاؤمية، حيث تجري على وقع رسائل نارية من الجانبين».
لبنان تحول إلى مسرح للعمليات العسكريةوأردفت «تحول لبنان إلى مسرح للعمليات العسكرية من الضاحية للبقاع إلى الجنوب، كما أن العمق الإسرائيلي أصبح مسرحا للاستهدافات، من خلال صواريخ ورشقات يرسلها حزب الله بعمق من 60 لـ 80 كم من حيفا حتى تخوم الحدود مع لبنان».
وتابعت «لبنان يفترض أن يرد يوم الثلاثاء على الورقة الأمريكية التي ترجمت بعد 55 يوما تقريبا من الجهود الدبلوماسية، وأتى الموفد الإيراني علي لاريجاني قبل أن تجيب بيروت على هذه الورقة، وقال إنه لا يضغط على اللبنانيين في الإجابة، وأنه يقف بجانب لبنان وحزب الله فيما يريدون أن يجاوبوا على هذه المقترحات».