تقدم الدكتور ناصر الجيزاوي بالتهنئة إلى الطلاب الجدد بمناسبه بدء العام الدراسي الجديد، وذلك خلال تفقده عددا من الكليات في أول يوم دراسي  منها كليه التربيه الرياضية وكلية التمريض للاطمئنان على حسن سير العملية التعليمية.

أضاف رئيس الجامعة، ان جامعه بنها تعد من أعرق وأقدم الجامعات على مستوى الجمهوريه وتتمتع بصرح علمي كبير يشمل مختلف الكليات في كافه التخصصات.

ووجه الحيزاوي، للطلاب بعض النصائح منها المحافظه على تنظيم الوقت والحفاظ على الصحة العامة وممارسة الرياضة بشكل يومي وترشيد استهلاك موارد الجامعة والاستفادة منها، ويتضمن مركز الموهوبين والمشاركة في كافة الأنشطة والفعاليات الطلابية للتطوير من أنفسهم والاستفادة من إمكانيات الجامعة ليكون الطالب أكثر فاعلية ويستطيع أن يضمن فرصة عمل ليس بعد التخرج فقط وإنما وهو داخل الكلية من خلال الاهتمام بريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة معتمدا على الاستعانة بفكر الأساتذة والهيئة المعاونة.

وأكد الجيزاوي في تصريحات على هامش زيارته لكلية التربية الرياضية بجامعه بنها، على أن يكون الطالب على وعي بقيم الولاء والانتماء وما تبذله الدولة المصرية من جهود للارتقاء بمنظومة التعليم التي تغيرت ملامح الخريطة بها على مدار العشر سنوات الماضية من خلال إتاحة التعليم ولكل الشرائح المجتمعية، مشيرًا أن مصاريف الجامعات الحكوميه أسعارها رمزية وأن تكلفة التعليم في أي برنامج على مستوى العالم تكون من 1000 إلى 4000 دولار، تبدأ بـ 50 ألف جنيه وهنا نستطيع أن نقول أن المصاريف الخاصة بالجامعات الحكومية رمزيه جدا.

وأكد على الطلاب إلى ضروره الوعي بما يحدث حولهم من تحديات تواجهها الدولة المصرية قائلا "الدولة محاطة بكرة من اللهب" وبالرغم من ذلك فهي قادرة على الحفاظ على مقدرتها ومكتسباتها وبذل وصنع المزيد من الإنجازات.

وأكمل أن الجامعة تتبع سياسة الباب المفتوح ابتداء من الهيئه المعونة مرورا بعميد الكلية ورئيس الجامعة، قائلا "الكل يفتح بابه للطالب ويسمع وينصت إليه".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بدء العام الدراسي الجديد جامعة بنها رئيس جامعة بنها مصاريف الجامعات ناصر الجيزاوي

إقرأ أيضاً:

المجال المعرفي في برامج التعليم العالي

 

 

د. مسلم بن علي المعني **

 

سلطنا الضوء في المقالة السابقة على نهج التعليم من أجل التعليم وعرَّجنا بشكل مختصر على المجالات الثلاثة الأساسية التي تركز عليها البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي والتي يمكن تلخيصها في المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. في هذه المقالة سنركز على المجال المعرفي. إن بناء البرنامج الأكاديمي يجب أن يتألف من مقررات دراسية تتوزع بين المقررات التي تركز على المجال المعرفي والمجالات الأخرى من خلال مخرجات تعلم محددة.

فمخرجات التعلم القائمة على المعرفة تركز بشكل أساسي على الحقائق ذات الصلة بمجال تخصص الطالب وكذلك المفاهيم والنظريات والمبادئ التي يتعين على الطالب أن يفهمها بشكل جيد. لذا عندما ننظر إلى الخطة الدراسية لبرنامج بكالوريوس، نجد أنها تتوزع على ثمانية فصول دراسية والتي حددها الإطار الوطني للمؤهلات ضمن 4 مستويات: المستوى الخامس (مقررات السنة الأولى)، المستوى السادس (مقررات السنة الثانية)، المستوى السابع (مقررات السنة الثالثة)، المستوى الثامن (مقررات السنة الرابعة).

فمقررات السنة الأولى تركز على وضع حجر الأساس للمجال المعرفي والسلوكي مع إتاحة الفرصة للطالب في تطوير مهاراته الأساسية. لذا تجد أن معظم البرامج الدراسية تبدأ في هذه المرحلة بالذات بالتعريف بالموضوعات الأساسية في التخصص مثل مقررات المداخل مثل مدخل إلى القانون أو مدخل إلى الترجمة أو مدخل إلى المالية. كما تضم مقررات السنة الأولى مقررات عامة على هيئة متطلبات جامعية تركز على مجالات المعرفة الأساسية في العلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها.

وفي السنة الثانية، يبدأ الطالب في التعمق أكثر في التخصص وما يرافقه من تجربة تعليمية في تطبيق المعرفة على المواقف العملية مع بناء المهارات السلوكية بشكل أكبر، مما يسهم بشكل كبير في تعميق الفهم لدى الطلبة للموضوعات الأساسية مع بدء الانخراط في مواضيع متخصصة تتعلق بمجال التخصص.

أما بانتقال الطالب إلى دراسة مقررات السنة الثالثة، فيكون في هذه المرحلة قد تشكَّل لديه أساس معرفي متين؛ حيث يتم التركيز على تطوير المعرفة المتخصصة والمهارات المتقدمة والجوانب السلوكية، مما يزيد من توسع دائرة المعرفة المتخصصة في مجال التخصص لديه وما يصاحبها من مستوى متقدم للفهم للموضوع ذات الصلة بمجال تخصصه.

وفي السنة الأخيرة، يتحول التركيز إلى تعزيز جميع مخرجات التعلم لدى الطالب، بحيث يتمكن من تطبيق المعرفة المتخصصة، وإتقان المهارات الأساسية، وتبني الجوانب السلوكية التي تمكنه من الدخول إلى سوق العمل أو مواصلة دراساته العليا، وهنا يبرز المجال المعرفي لدى الطالب في استطاعته في توظيف المعرفة التي اكتسبها في جميع السنوات الثلاث السابقة في مشروعات واقعية مثل مشاريع التخرج مع المشاركة العميقة في الموضوعات والاتجاهات المتخصصة في مجال تخصصه.

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • تعاون بين جامعة بنها الأهلية وشركة “تياترو” لرعاية الموهوبين
  • المجال المعرفي في برامج التعليم العالي
  • برعاية وزيري "التعليم العالي" و"الرياضة".. إعلان بطولة الخماسي الحديث للجامعات والمعاهد العليا
  • جامعة المنصورة تطلق أول بودكاست رمضاني على مستوى الجامعات المصرية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: برامج التوعية بالأمراض المزمنة تعكس حرص الدولة على بناء مجتمع صحي
  • رئيس جامعة دمياط يتفقد مركز التطوير المهني
  • رئيس جامعة بنها يتفقد إدارات العمل ويهنئ العاملين بحلول شهر رمضان
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يهدي 1500 كرتونة رمضان للعمال
  • رئيس جامعة المنوفية يستقبل أعضاء نادي ليونز
  • رئيس جامعة المنيا: مراكز متقدمة للأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات