العمل الوطني الفلسطيني: إسرائيل تدفع المنطقة إلى حرب شاملة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قالت عضو العمل الوطني الأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، إن إسرائيل لديها أهداف أوسع من اغتيال حسن نصر الله، وإنها تدفع بقوة تجاه تخطي كل الخطوط الحمراء حتى تدفع المنطقة إلى حرب شاملة، لافتا إلى أنها ستستغل تلك الموجة من التصعيد لتثبيت قواعد جديدة على الأرض .
خبير سياسي يكشف عن عملية خداع استراتيجي بين إسرائيل بملف غزة ولبنان خبير علاقات دولية: إسرائيل تتبع "استراتيجية الجحيم" في جنوب لبنان (فيديو)وأضافت النتشة اليوم السبت - أن "إسرائيل مستعدة عسكريا للتوجه لعمليات برية في لبنان وهذا واضح من نقل الآليات العسكرية والدبابات إلى منطقة شمال فلسطين، وهي تستغل الموقف الحالي من أجل استهداف المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان وإعادة ترسيم الحدود مع لبنان التي كانت تتفاوض مع الأمم المتحدة عليها" .
وأشارت إلى أن "حزب الله لم يستهدف المدنيين أو التجمعات السكنية، بل كانت كل الأهداف التي توجه إليها الصواريخ هي معسكرات وأماكن عسكرية ومصانع ومخازن أسلحة في شمال فلسطين أو مستوطنات الضفة" .
وشددت النتشة على أنه "بالرغم من شعور إسرائيل بالانتصار عقب إعلان جيشها مقتل حسن نصر الله، إلا أن مئات الآلاف من الإسرائيليين لديهم تخوف من تصاعد العمليات العسكرية والردود من لبنان وحزب الله تجاه إسرائيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل الوطني العمل الوطني الفلسطيني إسرائيل حرب شاملة رتيبة النتشة
إقرأ أيضاً:
شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
المعتصم العزب
في مشهدٍ يتكرّر فيه النصر، وتتجسد فيه عظمة الله وقدرته، مشهدٌ يُبين عظمة الجهاد وصلابة أهله، يعود الأحرار في لبنان وغزة إلى المناطق التي كان قد سيطر عليها العدوّ الصهيوني. بعد كسر شوكتِه فيها وضرب هيبته وكسر إرادته.
إنها عودةٌ تُزلزل كيان العدوّ، وتُبين هشاشة جيشه وضعف حكومته، وتُثبت للعالم أجمع أن قوة الحق لا تُقهر أمام الباطل مهما كانت قوته؛ لأَنَّ الباطل يبدو وكأنه لا شيء أمام الحق الحقيقي.
وتُمثل عودة النازحين تحديًا صريحًا لدبابات ومجنزرات العدوّ، وهي مظهرٌ من مظاهر الانتصار الإلهي الذي كان العدوّ وعملاؤه يخشونه ويحسبون له ألف حساب.
اليوم، يعود الأحرار شامخين الرؤوس، رافعين رايات العزة، إلى منازلهم وقراهم ومدنهم، مُؤكّـدين للعالم أجمع أنهم أصحاب الحق، وأن أي مشروعٍ يهدف للاستيطان سيفشل، وأنهم لن يتنازلوا عن أرضهم مهما وصل بهم الحال.
بصمودهم الأُسطوري، أحبطوا خطة التهجير الصهيونية الخبيثة، التي كانت تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم وإحلال الصهاينة مكانهم. لقد كانت هذه الخطة حلمًا شيطانيًّا يراود قادة العدوّ، ولكنها تحطمت على صخرة صمود وإيمان الأحرار في غزة ولبنان.
لقد خاب سعي بنيامين نتنياهو، وترامب، وبايدن، والمطبعين المنبطحين من الأعراب، وكل من راهن على ضعف المقاومة. خبتم وخابت آمالكم، خبتم وخاب سعيكم، خبتم وخابت أحلامكم التي هي مُجَـرّد أضغاث أحلام، فلتسعوا سعيكم ولتراهنوا رهانكم، نحن بالله أقوى. لقد أثبت الصمود الإيماني والمعنويات العالية المنبثقة من الثقة بمحور المقاومة بعد الله، أن هذه الرهانات التي راهن عليها الصهيوني كانت فاشلة، وأن النصر حليف المؤمنين.
لقد جعل الأحرار المواطنين يدركون أن الحرية الحقيقية لا تأتي إلا بالجهاد والمقاومة. لقد علموا أن التخاذل والخنوع لا يجلب إلا الذل والهوان، وأن العزة والكرامة لا تتحقّق إلا بالصمود والتضحية في سبيل الله.
لقد خدم الأعداء محور المقاومة من حَيثُ لا يحتسبون، فمن خلال عدوانهم ووحشيتهم، ساهموا في توحيد صفوف الأُمَّــة، وزيادة وعي الشعوب، وإحياء روح الجهاد والمقاومة في قلوب المؤمنين.
وصدق الله القائل في كتابه الكريم: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أكثر النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.