موقع النيلين:
2024-09-28@13:25:05 GMT

اقالة بوى

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

اقالة بوى..
اصدر الرئيس التشادى محمد ديبي قرارا بإقالة مدير مكتبه محمد ادريس بوي وعين بديلا عنه الدكتور ادريس صالح بشار ، وهذه خطوة وجدت صدى فى المشهد الداخلي التشادى ، وربما لديها تأثيرات فى المحيط الاقليمي ، ومع أن ابعاد القرار لم تتضح خاصة مع عدم تحديد وجهة بوي وتكليفه الجديد..

والمعلوم كذلك ، ورغم الهالة الكثيفة على ادوار بوي ، فان ادواره تقلصت منذ بداية هذا العام بعد اكتشاف اختلاس اموال.

. واقتصر الدور البارز إلى بوي فى تشكيل قوات التدخل السريع باعتبارها قوة بديلة للحرس الرئاسي ، مع نشاطه فى دعم مليشيا الدعم السريع في السودان وتنسيق جهود انسياب عتادها..

وفى رأى ان قرار ازاحة بوي يمثل محاولة من الرئيس ديبي تخفيف حالة الاحتقان الداخلي بعد تململ أبناء الزغاوة من دعم مليشيا الدعم السريع بعد هجومهم المستمر على الفاشر وتهديدهم المستمر على مناطق انتشارهم فى دارفور..

وفى مجمل القول ، فإن انعكاسات الحالة السودانية بدات فى التأثير على المحيط الاقليمي فى بعده السياسي..

سيكون لهذا القرار ابعاده مع ظلال كثيرة وقرارات سابقة اتخذها بوى ضد وزراء سابقين ومسوؤلين..
ابراهيم الصديق على
28 سبتمبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يشنّ غارات ضد قوات الدعم السريع في الخرطوم

بورت سودان (السودان) " ف ب": نفّذ الجيش السوداني غارات جوية وقصفا مدفعيا الخميس في الخرطوم تزامنا مع خوضه قتالا "شرسا" ضد قوات الدعم السريع في العاصمة، بحسب ما أفاد مصدر عسكري وشهود وكالة فرانس برس.

وأفاد السكان بأن المواجهات بدأت فجرا، في ما يبدو أنه أول هجوم كبير للجيش منذ أشهر لاستعادة أجزاء من العاصمة تسيطر عليها قوات الدعم.

وتأتي الاشتباكات المتجددة في وقت يحتل ملف النزاع المتواصل في السودان منذ أبريل 2023، مرتبة متقدمة على جدول أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية وأزمة اللاجئين والخشية من أعمال عنف عرقية.

وقال المصدر العسكري الذي طلب عدم كشف هويته إن "قواتنا تخوض قتالا شرسا مع المليشيا المتمردة داخل الخرطوم".

وأشار إلى أن قوات الجيش تمكنت من عبور ثلاثة جسور رئيسية فوق نهر النيل الذي يفصل بين أجزاء العاصمة الخاضعة لسيطرة الجيش وتلك الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.

وأفاد العديد من سكان أم درمان بوقوع "قصف مدفعي مكثف" بدأ في وقت مبكر من الخميس، حيث سقطت القنابل على المباني السكنية بينما حلقت الطائرات الحربية العسكرية في سماء المنطقة.

وقال أحد سكان أم درمان "منذ ساعات الفجر الأولى قصف مدفعي عنيف متبادل واسمع طيران الجيش يحلق بكثرة".

وفي الخرطوم بحري بشمال العاصمة، أفاد شهود عن "قصف مكثّف بالمدفعية والطيران"، متحدثين عن سماع "أصوات انفجارات ضخمة".

وقد اتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين والقصف العشوائي للمناطق السكنية والنهب وقطع المساعدات الإنسانية الحيوية.

في سبتمبر أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد القتلى لا يقل عن 20 ألف شخص منذ بداية الصراع، لكن بعض التقديرات تصل إلى 150 ألف ضحية، وفقا للمبعوث الأميركي الى السودان توم بيرييلو.

كما نزح أكثر من عشرة ملايين شخص، أي نحو 20 بالمئة من السكان، بسبب القتال أو أجبروا على اللجوء إلى دول مجاورة. وتسبّب النزاع بأزمة إنسانية هي من الأسوأ في التاريخ الحديث، بحسب الأمم المتحدة.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان خلال لقاء بينهما الأربعاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عن "قلق بالغ إزاء تصعيد النزاع في السودان"، منددا بـ"تداعياته المدمّرة على المدنيين السودانيين ومخاطر تمدّده إقليميا"، وفق ما أفاد المتحدث باسم الأمين العام في بيان.

كذلك بحث المسؤولان "الحاجة إلى وقف إطلاق نار آني ودائم" والسماح بوصول الإغاثة الإنسانية إلى المدنيين "بدون عوائق".

مقالات مشابهة

  • مقتل 18 في قصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
  • ما الذي تمرد عليه الدعم السريع؟
  • 18 قتيلا في هجوم للدعم السريع في الفاشر غرب السودان
  • استفتاء واضح يؤكد أين يقف الشعب السوداني، ويدحض كل أكاذيب مليشيا الدعم السريع وأعوانها
  • البرهان يدعو لتصنيف الدعم السريع مليشيا إرهابية ويعرض خارطة لإنهاء الحرب
  • تدعم الجيش أم الدعم السريع.. أين تصطف دول الجوار في حرب السودان؟ «2»
  • السودان: الجيش يشن هجوماً غير مسبوق على الدعم السريع بالخرطوم
  • الجيش السوداني يشنّ غارات ضد قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني قضي علي القوة الصّلبة من مليشيات الدعم السريع