موقع النيلين:
2024-11-23@13:47:44 GMT

اقالة بوى

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

اقالة بوى..
اصدر الرئيس التشادى محمد ديبي قرارا بإقالة مدير مكتبه محمد ادريس بوي وعين بديلا عنه الدكتور ادريس صالح بشار ، وهذه خطوة وجدت صدى فى المشهد الداخلي التشادى ، وربما لديها تأثيرات فى المحيط الاقليمي ، ومع أن ابعاد القرار لم تتضح خاصة مع عدم تحديد وجهة بوي وتكليفه الجديد..

والمعلوم كذلك ، ورغم الهالة الكثيفة على ادوار بوي ، فان ادواره تقلصت منذ بداية هذا العام بعد اكتشاف اختلاس اموال.

. واقتصر الدور البارز إلى بوي فى تشكيل قوات التدخل السريع باعتبارها قوة بديلة للحرس الرئاسي ، مع نشاطه فى دعم مليشيا الدعم السريع في السودان وتنسيق جهود انسياب عتادها..

وفى رأى ان قرار ازاحة بوي يمثل محاولة من الرئيس ديبي تخفيف حالة الاحتقان الداخلي بعد تململ أبناء الزغاوة من دعم مليشيا الدعم السريع بعد هجومهم المستمر على الفاشر وتهديدهم المستمر على مناطق انتشارهم فى دارفور..

وفى مجمل القول ، فإن انعكاسات الحالة السودانية بدات فى التأثير على المحيط الاقليمي فى بعده السياسي..

سيكون لهذا القرار ابعاده مع ظلال كثيرة وقرارات سابقة اتخذها بوى ضد وزراء سابقين ومسوؤلين..
ابراهيم الصديق على
28 سبتمبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع

قرر والي غرب دارفور، بحر الدين آدم كرامة، الأربعاء إعفاء 42 من قادة الإدارة الأهلية بسبب انحيازهم لقوات الدعم السريع.

 

وتخضع ولاية غرب دارفور بالكامل لسيطرة الدعم السريع منذ نهاية العام الماضي. وتواجه هذه القوات، في سياق المعارك التي قادتها للسيطرة على الولايات، اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد عرقية المساليت ذات الأصول الأفريقية.

 

وجاء في المرسوم الذي أصدره والي غرب دارفور، واطلعت عليه “سودان تربيون”، أنه “تقرر إعفاء الأمراء والفرش والعمد الذين أعلنوا انحيازهم وتعاونهم مع قوات الدعم السريع”. كما وجّه الأجهزة المختصة بمتابعة الإجراءات الخاصة بفتح بلاغات في مواجهة القادة المقالين.

 

وأشار المرسوم إلى أن المجموعة المقالة حرضت على الاعتداء على الدولة ومؤسساتها، وأثارت النعرات القبلية والجهوية باستنفار وحشد منتسبيهم من القبائل للمشاركة في أعمال القتل والتعذيب والاعتقال والتهجير القسري للمواطنين، بالإضافة إلى نهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.

قبيلة الرزيقات

وشملت قرارات الإعفاء أمراء من قبيلة الرزيقات، أبرزهم الأمير مسار عبدالرحمن أصيل، إلى جانب أبوالقاسم الأمين بركة، وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني المحلول، وسبق أن تولى منصب الوالي في ولايتي غرب كردفان والنيل الأبيض. كما تضمنت القرارات إعفاء عدد من قادة قبيلة المساليت، إضافة إلى قادة من قبائل المسيرية والزغاوة والأرنقا وغيرها.

 

وعلى صعيد آخر، عينت قوات الدعم السريع التجاني الطاهر كرشوم رئيسًا لما يسمى بالإدارة المدنية بولاية غرب دارفور، بينما عينت السلطات المركزية بحر الدين آدم كرامة واليًا للولاية، حيث يباشر مهامه من بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.

 

مقالات مشابهة

  • لماذا توقفت أميركا عن تأييد الدعم السريع؟
  • “قطعوا لي أذني.. لا يرحمون أحدًا” .. انتهاكات الدعم السريع
  • أين تقف .. مع مليشيات الجيش أم مليشيا الدعم السريع؟
  • المتحدث باسم القوة المشتركة: نجحنا بقطع طريق إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة كانت متجهة إلى مليشيا الدعم السريع
  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • ما قامت به مليشيا الدعم السريع بشرق الجزيرة مؤخراً يفوق حد الخيال
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً