أوكرانيا تسقط عشرات الطائرات المسيرة وصاروخين في هجوم روسي ليلي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلن سلاح الجو الأوكراني، السبت، أنه أسقط 69 من أصل 73 طائرة مسيرة خلال الهجوم الروسي الذي وقع الليلة الماضية، والذي تضمن إطلاق صاروخين باليستيين وصاروخين من نوع كروز.
وأشار سلاح الجو في بيان عبر تيليغرام إلى أن قواته نجحت في إسقاط الصاروخين من نوع كروز. كما أفادت الإدارة العسكرية في كييف بأن قوات الدفاع الجوي تمكنت من تدمير نحو 15 طائرة مسيرة هجومية روسية في العاصمة وعلى مشارفها.
وأوضحت الإدارة أن الحطام الناتج عن الهجوم سقط في إحدى مناطق المدينة، مشيرةً إلى أن مبنى غير سكني تعرض للضرر، لكن لم تُسجل أي إصابات بين المدنيين.
والاثنين الماضي٬ أعلن الجيش الأوكراني أن وحدات من لواء الهجوم الجوي 95 قد دخلت الأراضي الروسية من نقطة جديدة في منطقة كورسك.
وجاء في بيان صادر عن قيادة قوات الهجوم الجوي الأوكرانية أن هذه العملية تمثل "العملية الناجحة الثانية لعبور الحدود الروسية منذ بدء العملية في منطقة كورسك".
كما نشرت قيادة قوات الهجوم الجوي الأوكرانية على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق عملية الدخول والاشتباكات الأولى التي وقعت في المنطقة الحدودية.
ويُذكر أنه في 6 آب/ أغسطس الماضي، أطلقت القوات الأوكرانية عملية واسعة النطاق على كورسك الحدودية، أسفرت عن اندلاع اشتباكات عنيفة متواصلة مع الجيش الروسي.
منذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، مشترطة لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا "تدخلًا" في شؤونها.
وفي السياق اخر أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس الماضي، عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 7.9 مليارات دولار.
وشدد بايدن على استمرار دعم واشنطن لكييف في جهودها لتحقيق الانتصار في الحرب ضد روسيا. وأكد أن الولايات المتحدة كانت إلى جانب كييف منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، قائلاً: "أعلن اليوم عن زيادة كبيرة في المساعدات الأمنية لأوكرانيا وخطوات إضافية لمساعدتها على الانتصار في هذه الحرب".
ووفقًا لبيان بايدن، سيتم إرسال 5.5 مليارات دولار من الميزانية المتبقية التي وافق عليها الكونغرس لأوكرانيا بشكل عاجل قبل انتهاء السنة المالية لعام 2024، المقررة الاثنين القادم. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم الإدارة الأمريكية بتوفير أسلحة بقيمة 2.4 مليار دولار لأوكرانيا، سيتم إرسالها إلى كييف.
تعتبر هذه الحزمة العسكرية، التي تصل قيمتها الإجمالية إلى 7.9 مليارات دولار، واحدة من أكبر المساعدات المقدمة خلال فترة ولاية بايدن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا جو بايدن روسيا اوكرانيا مسيرات جو بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصرع 26 شخصًا في هجوم مسـ.ـلح بمنطقة الهمالايا بين الهند وباكستان
أعلنت السلطات الهندية مساء الثلاثاء مقتـ.ـل 26 شخصًا على الأقل وإصابة 12 آخرين في هجوم إرهــ.ـابي مشتبه به في منطقة جامو وكشمير المتنازع عليها في الهيمالايا.
هجوم مسلح في الهمالاياووقع الهجوم، الذي وصفه رئيس وزراء المنطقة عمر عبد الله بأنه "أكبر بكثير من أي هجوم شهدناه ضد المدنيين في السنوات الأخيرة"، في وجهة سياحية شهيرة في باهالغام، في مقاطعة أنانتناغ الجبلية، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وأفادت السلطات بأن مسلحين مشتبه بهم أطلقوا النار على مجموعة من السياح، ونُقل المصابون إلى المستشفى الرئيسي في المنطقة لتلقي العلاج ويُعتقد أن معظم القتلى الـ 26 من السياح.
وقال ف. ك. بيردي، المفتش العام للشرطة في كشمير، لشبكة CNN، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان هناك مواطنون أجانب من بين الضحايا.
وقع الهجوم في وادي بايساران، الذي لا يمكن الوصول إليه إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيل.
صرح شاهد عيان لوكالة الأنباء الهندية PTIأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على السياح من مسافة قريبة.
وقالت إحدى الناجيات: "أصيب زوجي برصاصة في رأسه، بينما أصيب سبعة آخرون في الهجوم"، وفقًا للوكالة الهندية.
وأعلن فيلق الجيش الهندي المسئول عن العمليات العسكرية في المنطقة أن عملية بحث جارية لتقديم "المهاجمين إلى العدالة".
وصرح مكتب وزير الداخلية الهندي، أميت شاه، بأن وصل إلى المنطقة وترأست اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى.
منطقة الهيمالايا الخلابة، التي تديرها جزئيًا الهند وباكستان، ليست غريبة على العنف - لكن الهجمات التي تستهدف السياح نادرة.
النزاع في كشميرلأكثر من عقدين، خاضت عدة جماعات مسلحة محلية، تطالب إما باستقلال كشمير أو بأن تصبح المنطقة جزءًا من باكستان، معارك مع قوات الأمن الهندية، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في أعمال العنف.
تصاعدت أعمال العنف في عام 2018، وسيطرت الحكومة الهندية بشكل أكبر على المنطقة في عام 2019 وسط تواجد عسكري مكثف وانقطاع اتصالات استمر شهورًا.
في حين صرّحت الحكومة الهندية بتراجع التشدد منذ ذلك الحين، لا تزال الهجمات تُعصف بالمنطقة.
أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم، وقدّم تعازيه للمتضررين في بيان نُشر على موقع إكس.
وقال: "سيُقدّم مرتكبو هذا العمل الشنيع إلى العدالة... لن ينجوا! لن تنجح أجندتهم الشريرة أبدًا. إن عزمنا على مكافحة الإرهاب راسخ، وسيزداد قوة".
ترامب يعزي موديكما أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس - الذي يزور الهند مع عائلته - الهجوم، ووصفه ترامب بأنه "مقلق للغاية" وأعرب عن تضامن الولايات المتحدة مع الهند في مواجهة الإرهاب.
وقال ترامب على موقع "تروث سوشيال" "ندعو لأرواح المفقودين، ولشفاء المصابين. نتقدم بكامل دعمنا وتعاطفنا مع رئيس الوزراء مودي، وشعب الهند العظيم. قلوبنا معكم جميعًا".
اتصل ترامب لاحقًا بمودي لتقديم تعازيه، وفقًا لوزارة الخارجية الهندية.
نشر فانس على موقع "إكس": "خلال الأيام القليلة الماضية، غمرنا جمال هذا البلد وشعبه. أفكارنا وصلواتنا معهم وهم يحزنون على هذا الهجوم المروع".
كما أثار الهجوم إدانة وتعازي دول، منها روسيا وأوكرانيا وإيران وفرنسا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة.
باكستان تنفي صلتها بالحادثونفى وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أي صلة له بالهجوم.
وقال في مقابلة تلفزيونية مع إحدى وسائل الإعلام الباكستانية: "لا علاقة لنا بهذا، ولا ندعم الإرهاب في أي مكان".
تقع باهالغام على طريق حج رئيسي، يُعرف باسم "أمارناث ياترا"، والذي يُقام كل عام وقد تعرض لهجمات سابقة.
يتوافد آلاف السياح إلى كشمير خلال موسم الذروة كل عام، الذي يمتد من مارس إلى أغسطس.
وقع آخر هجوم سياحي كبير في المنطقة في يونيو، عندما قُتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وأصيب 33 آخرون بعد أن سقطت حافلة تقل حجاجًا هندوسًا في وادٍ بعد أن أطلق مسلحون مشتبه بهم النار على الحافلة.