هل تلقى عمدة نيويورك رشاوى من تركيا؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – فتحت السلطات الأمريكية لائحة اتهام ضد عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، بتهمة تلقي الرشاوى، وتقول تقارير إن مصدر الرشاوى الحكومة التركية.
ورغم أنه لا يزال قرار الاتهام مختومًا، ولم تكشف بعد التهم الموجهة ضد آدامز، قالت تقارير تركية إن المدعون العامون الفيدراليون اتهموا عمدة نيويورك إريك آدامز بتلقي رشاوى وأموال من الحكومة التركية، مقابل افتتاح البيت التركي.
ووفق التقارير، فإن آدامز، الذي تربطه علاقات وثيقة بنظام أردوغان منذ عام 2014، متهم بالاحتيال المالي والرشوة وتلقي أموال غير قانونية للحملة الانتخابية، سعى وقبل الحصول على فوائد ذات قيمة غير لائقة، مثل السفر الدولي الفاخر.
وجاء في لائحة الاتهام المكونة من 57 صفحة أن هذه العلاقات الفاسدة تعود إلى الفترة التي كان فيها آدامز عمدة لبلدية بروكلين، وقد تم تغذيتها من خلال مخطط إجرامي لأخذ أموال غير قانونية من الحملات الانتخابية خلال فترة صعوده في السياسة في المدينة الكبيرة.
كما تشير لائحة الاتهام إلى أنه في عام 2018، عندما أعلن آدامز عن خططه للترشح لمنصب عمدة مدينة نيويورك، وطلب مساهمات غير قانونية لحملته الانتخابية القادمة لرئاسة البلدية.
البيت التركيويقول المدعون الفيدراليون إنه في سبتمبر 2021، أخبر مسؤول تركي لم يُذكر اسمه، آدامز أن دوره قد حان لتسريع افتتاح مبنى القنصلية التركية الجديد (البيت التركي) قبل زيارة الرئيس التركي.
وتقول لائحة الاتهام: ”في مقابل السفر المجاني والرشاوى الأخرى المتعلقة بالسفر التي رتبها المسؤول التركي في عامي 2021 و2022، نفذ آدامز التعليمات وتم افتتاح البيت التركي“.
وقام العملاء الفيدراليون بتفتيش قصر جرايسي، مقر الإقامة الرسمي للعمدة، وصادروا هاتف آدمز وأجهزته الإلكترونية.
Tags: - رشاوىأنقرةإريك آدامزاسطنبولالبيت التركيالولايات المتحدة الأمريكيةتركيانيويوركالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: رشاوى أنقرة إريك آدامز اسطنبول البيت التركي الولايات المتحدة الأمريكية تركيا نيويورك البیت الترکی
إقرأ أيضاً:
نافاس بين قفازات المرمى وأوراق المحاكم مشاكل قانونية تُهدد مسيرته
نواف السالم
يواجه كيلور نافاس، الحارس السابق لنادي ريال مدريد الإسباني، سلسلة من الأزمات القانونية والمشاكل الشخصية التي تُلقي بظلالها على مسيرته الكروية الحالية مع ناديه الجديد نيويلز أولد بويز الأرجنتيني.
وعلى الرغم من إنجازاته الكبيرة في الملاعب الأوروبية، بما في ذلك تحقيقه دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية مع ريال مدريد، إلا أن المتاعب لا تزال تُلاحقه أينما ذهب.
بدأت مشاكل نافاس في بلده الأم، كوستاريكا، عندما واجه في عام 2020 اتهامات قانونية مع زوجته بسبب التخلي عن مشروع تجاري، مما أسفر عن تراكم ديون تقارب 150 ألف دولار. وترك المشروع المتعثر العديد من المشترين يواجهون مشاكل تقنية وعدم القدرة على استرداد أموالهم.
في الصيف الماضي، تعرض نافاس لشكوى قضائية من أحد العمال في فرنسا، الذي اتهمه بتشغيله دون عقد رسمي وإسكانه في قبو رطب بلا نوافذ.
ووصف دفاع الضحية الوضع بأنه يقترب من “العبودية الحديثة”، مشيرًا إلى أن نافاس قال للضحية: “بدون عقد فرنسي، أدفع لك نقدًا، نحن نعمل وفقًا لقواعدي”.
وفي مدريد، حكمت المحكمة ضد نافاس بإلزامه بدفع مبلغ 250 ألف يورو بالإضافة إلى فوائد التأخير، وذلك بعد فسخه لعقد من جانب واحد مع وكالة رياضية كان مرتبطًا بها منذ سبتمبر 2015.
ولم تتوقف أزماته في إسبانيا عند هذا الحد، حيث لا تزال هناك قضية أخرى معلقة مع وكيله السابق، من المنتظر أن يُفصل فيها خلال الأشهر المقبلة.
واجه نافاس أيضًا اتهامات من الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم بالتهديد بالخسارة المتعمدة للمباريات إذا لم تتم إقالة المدرب خورخي لويس بينتو بعد كأس العالم 2014 في البرازيل.
وصرح بينتو بأن رئيس الاتحاد الكوستاريكي أبلغه بأن بعض اللاعبين كانوا يخططون لخسارة ثلاث مباريات لإجباره على الرحيل.