الرئيس العراقي يصف ما يحدث في لبنان بأنه “تطور خطير يشكل تهديداً حقيقياً للمنطقة”
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
ندد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، يوم السبت، بالقصف بالقصف المستمر الذي تشنه القوات الاسرائيلية على لبنان والذي أسفر عن مقتل واصابة المئات، محذرا
وقال رشيد في بيان اليوم، إن ما يتعرض له لبنان “هو تطور خطير يشكل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد وقوف العراق الى جانب لبنان وفلسطين، داعيا الى تعزيز التضامن الكامل مع الشعبين.
وجدد الرئيس العراقي مطالبته الى “المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وبذل جهود سريعة وفاعلة لوقف الحرب ومنع المجازر بحق المدنيين”.
في غضون ذلك ادان زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، ما يحصل في لبنان وفلسطين من قتل وتهجير آلاف المدنيين وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته.
وقال ساكو في بيان ، “بألم وقلق نتابع منذ أشهر، ويصدمنا ما يحصل في الأراضي المحتلة ولبنان من صراعات وخراب وتهجير وقتل آلاف الناس بينهم مدنيون أبرياء من أطفال ونساء، وتجاوز لحقوق الناس وحرياتهم وكرامتهم وان الكنيسة الكلدانية، إذ ندين هذه الأفعال التي تتقاطع مع القيم الروحية والإنسانية”.
ودعا ساكو “المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته المشتركة والتحرك السريع والجاد والملموس لوقف الحرب والبحث الجماعي القوي عن معالجات دائمة للمشاكل والأزمات في المنطقة حتى يعيش مواطنوها بحرية وكرامة في سلام واستقرار”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية لبيروت، خلال الساعات الأولى من صباح السبت.
وتشير الصور من المنطقة التي تعرضت للهجوم الجوي المدمر، أن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات عالية الطاقة، تزن كل منها طنا تقريبا، وبكميات كبيرة.
وقال تلفزيون المنار التابع لحزب الله، إن الغارات الإسرائيلية شملت مناطق الكفاءات والحدث والليكي والشويفات وبرج البراجنة.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تعزز القيم الإنسانية في “كرنفال التسامح”
شهد سعادة اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة في شرطة دبي، رئيس لجنة التسامح في شرطة دبي، فعاليات كرنفال التسامح، والذي نظمته لجنة التسامح في القيادة العامة لشرطة دبي، وبالتعاون مع مجلس الروح الإيجابية ومدارس حماية، في إطار جهودها لتعزيز قيم التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع.
وحضر الكرنفال اللواء خالد الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، والعميد حموده بالسويدا العامري، مدير الإدارة العامة لأمن المطارات، والعميد راشد ناصر، نائب مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، والعقيد الدكتور محمد حسن الجناحي، نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، وفاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية ونورة الزعابي وموزة حنا من وزارة التسامح.
ورحب العقيد الدكتور محمد حسن الجناحي، نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، بالسادة الحضور، مؤكداً أن هذا الكرنفال يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التسامح كقيمة إنسانية جوهرية في تعزيز الروابط المجتمعية بين الأفراد، وهي قيمة أساسية تحرص شرطة دبي على نشرها وترسيخها عبر مبادرات وفعاليات وبرامج تفاعلية بين الشرطة وأفراد المجتمع.
وأضاف العقيد الجناحي، يعكس الكرنفال جزءاً من سلسلة مبادرات تنظمها شرطة دبي لتعزيز الثقافة الأمنية المجتمعية وبناء بيئة شاملة تعزز قيم التسامح والتعايش في المجتمع الإماراتي، مؤكداً أن المجتمعات التي تُبنى على التسامح هي المجتمعات التي تزدهر بالأمن والسلام، وللشرطة دور جوهري في ترسيخ هذه الأسس من خلال التعامل الإنساني والحرص على تطبيق العدالة والقانون، ونشر ثقافة الحوار وتقبل الآخرين.
ثم ألقى الشيخ الدكتور إسماعيل البريمي، واعظ ديني، كلمة حول التسامح كأحد الروافد الأساسية في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وأثره في الارتقاء بجودة وصحة حياة الإنسان، ومستشهداً بنهج الشريعة الإسلامية الغراء ونهج السيرة النبوية في تعزيز التسامح، مؤكداً أن الدين الإسلامي يدعو للتسامح والمودة، ويدعو إلى التحلي بالقيم الإنسانية السمحاء، والعلو بالشأن عن الصغائر.
وألقت الطالبة ريم طارق السعدي، كلمة ترحيبية باللغة الصينية والعربية، إيذاناً بانطلاق فعاليات قدمها طلبة مدارس حماية وعدد من الموظفين الذين ارتدوا الزي التقليدي لوطن كل منهم. كما شاركت مدرسة فار إيسترن الخاصة بتقديم استعراض أمام الحضور.