برلماني يطالب الحكومة بسرعة اتخاذ قرار بإدخال مادة الدين في المجموع والامتحان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أشاد النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب بتصريحات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى التى أكد فيها أنه تم عقد لقاءات مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا تواضرس، الثانى بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية لإدخال مادة الدين في المجموع وأن يكون المنهج الدراسي يركز على الأخلاقيات وسوف يكون الامتحان موحداً
مهرجان استقبال الطلاب في جامعة عين شمس (صور)
وطالب " حنفى " فى تصريحات له اليوم من الحكومة بصفة عامة ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بسرعة اتخاذ قرار لجعل مادة التربية الدينية مادة أساسية وفيها نجاح ورسوب وإدخالها بصفة أساسية فى المجموع مؤكداً الأهمية القصوى لهذه القضية التى تم اهمالها لعقود طويلة وجعلت التلاميذ فى جميع مراحل التعليم قبل الجامعى ليس لديهم أى اهتمام بمادة التربية الدينية لأنها ليست مادة أساسية ولاتدخل فى المجموع
وأكد النائب سيد حنفى طه أن اعتبار مادة التربية الدينية مادة أساسية ودخولها فى المجموع وعدم النجاح فيها يحتم على الطالب اعادة السنة الدراسية لتحقيق النجاح فيها سيحقق مكاسب كبيرة ومتعددة داخل جميع المراحل الدراسية للتعليم قبل الجامعى فى مقدمتها ترسيخ القيم والأخلاق داخل قلوب وعقول التلاميذ مؤكداً على ضرورة الاسراع فى اتخاذ قرار بجعل مادة التربية الدينية مادة أساسية خلال هذا العام الدراسى وعدم الانتظار للعام الدراسي القادم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب تصريحات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مادة التربیة الدینیة مادة أساسیة
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْـباتِ الأمل
طالب التقدم والاشتراكية، الحكومة بإحداث « قانونٍ لتمويل الحماية الاجتماعية »، بهدف ضمان الاستدامة والشفافية، وحتى تتَّـــضِحَ للرأي العام المَبالغُ المالية التي تُصرفُ فعلياًّ على هذا المستوى، وحتى يتم تفادي خلقَ انتظاراتٍ عريضةٍ تنتهي بخيْــباتِ أملٍ في صفوف أوسع الفئات المستضعفة.
قال حزب التقدم والاشتراكية، إنه بمـنطقٍ محاسباتي صِرف، تسعى الحكومة نحو الالتفافِ على ورش الدعم الاجتماعي المباشر لخفضِ الكـلفـة الفعلية، من خلال إعمالِ مؤشرٍ إقصائي بمعايير غريبة.
وهو الأمر الذي أدَّى وفقا لتقرير تقدم به نبيل بنعبد الله الأمين العام، خلال أشغال اللجنة المركزية للحزب الأحد، إلى حرمانِ مئاتِ آلافِ الأسر من الاستفادة، وإلى إيقاف تقديــمِ هذا الدعم على عددٍ من الأسر شهوراً قليلة بعد بدايته.
مع العـِــلْـــمِ يضيف بنعبد الله أنَّ الحكومة تخلَّـــت تماماً عن التزامها بتوفير مدخول الكرامة لكبار السن. كما حذفت برامج اجتماعية سابقة، بمبرر التجميع، لكن تبيَّنَ في الواقع أن عدداً من المواطنات والمواطنين فقدوا استفادتهم من برامج كتيسير، ودعم الأرامل، ومليون محفظة، والتماسك الاجتماعي، دون الاستفادة نهائيا من الدعم المباشر، أو الاستفادة بمبالغ أكثر هزالةً من السابق.
وقال زعيم حزب الكتاب، « إذا كانت الحكومة تتبجَّــحُ بأنها صارتْ تُـــقَــدِّمُ الدعمَ المباشر (غالبا في حدود 500 درهماً)، فإن ما يجب الانتباهُ إليه هو أن رقم 4 ملايين أسرة تقريباً التي تستفيد من هذه الإعانات العمومية، يعني أنَّ نحو 14 إلى 15 مليون مغربية ومغربي يعيشون من غير أيِّ مورد عيشٍ ذاتي، تحت عتبة الفقر. وهذا أمرٌ خطير يدلُّ على اتساع دائرة الفقر في عهد هذه الحكومة التي لا تقولُ للرأي العام كيف ستقوم بواجبها في إدماج هؤلاء الملايين اجتماعيا واقتصاديا وإخراجهم من رقعة الاحتياج.
وشدد الحزب في أعقاب اجتماع لجنته المركزية، أن « الدولة الاجتماعية » ليس شعاراً للاستهلاك أو للدعاية التضليلية، بل هو مفهومٌ واقتناعٌ فكريٌّ وسياسيٌّ، يتعين أن يَـتْلُـوَهُ إنجازٌ ملموسٌ وَوُلُوجٌ فعليٌّ وعادلٌ إلى الخدمات العمومية الأساسية، في إطار المساواة والعدالة الاجتماعية، وليس فقط إطلاقُ التصريحات والإعلانُ عن مبالغَ ماليةٍ خيالية ومُضَخَّمَة دون الالتزامِ بها، كما تفعل هذه الحكومة.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية الحكومة الدعم المباشر