برلماني: انتهاء التوقيت الصيفي في 27 أكتوبر بعد 6 أشهر من تطبيقه
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد علاء قريطم، عضو مجلس النواب أن الحكومة قامت بتطبيق التوقيت الصيفي لما له من فوائد حقيقية تعود على الوطن والاقتصاد المصري، وأن فترة التطبيق تلك كان لها عدد من الفوائد التي عادت على البلاد.
موعد انتهاء التوقيت الصيفيوعن موعد انتهاء التوقيت الصيفي، قال قريطم إنه وفقا لمشروع قانون التوقيت الصيفي، الذي أقره مجلس النواب منذ شهور، فإن انتهاء العمل بهذا التوقيت سيكون في الخميس الأخير من شهر أكتوبر المقبل من العام الحالي 2023 المقرر أن يوافق 26/10/2023، تحديدا عند الساعة 11:59مساءً.
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه وفقا لقانون التوقيت الصيفي، فيتم العمل به لمدة 6 شهور، بدأت في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل الماضي، التي وافقت تحديدا 28 أبريل 2023، عند الساعة 11:59 دقيقة مساء بالضبط، بالتالي، فيتبقى حوالي 3 شهور أو أقل بقليل على انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي.
أسباب تطبيق التوقيت الصيفيوأكد عضو مجلس النواب أن قرار الحكومة لتطبيق التوقيت الصيفي في مصرن جاء في ظل عدد من الضغوطات الاقتصادية، التي كانت تؤثر على كل العالم وليس الدولة المصرية فقط، فضلا عن أن هناك العديد من الدول تعمل على تطبيق التوقيت الصيفي ووقف العمل به في الفترات المحددة لذلك.
كما لفت عضو النواب إلى أن قرار العمل بالتوقيت الصيفي، الذي اقترب موعد انتهائه، كان بسبب الظروف والمتغيرات الاقتصادية العالمية الواسعة التي شهدتها العديد من الدول، وكذلك سعيا من الحكومة المصرية لترشيد استهلاك الطاقة، والتصدي للأزمة والتعامل معها.
فوائد تطبيق التوقيت الصيفيولفت إلى أنه وفقا للقانون الذي صدر في شأن إقرار نظام التوقيت الصيفي «تكون الساعة القانونية في مصر هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة، وذلك اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، من كل عام ميلادي».
وأكد قريطم أن التوقيت الصيفي عاد على الوطن بالعديد من الفوائد: «مع اقتراب موعد انتهاء التوقيت الصيفي، لابد من الالتفات للفوائد التي عادت الوطن نتيجة تطبيق هذا التوقيت».
1- توفير حوالي 150 مليون دولار من استهلاك الكهرباء.
2- توفير استيراد الغاز بمبلغ قدره 25 مليون دولار
3- ترشيد الطاقة والكهرباء والسولار والمواد البترولية والغاز.
4- توفير عملة صعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي موعد انتهاء التوقيت الصيفي انتهاء التوقيت الصيفي مجلس النواب من شهر
إقرأ أيضاً:
بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.
وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.
حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.
مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.
وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.
وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.
وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.
وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.