معسكر لغرس الأشجار في قلعة المصالحة بالحمراء
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قام أهالي بلدة قلعة المصالحة بولاية الحمراء بحملة واسعة لغرس، وتقليم، وتسميد الأشجار استغلالًا لموسم الزراعة، وذلك في معسكر تطوعي نظّمه فريق الصمود الرياضي الثقافي التابع لنادي الحمراء.
وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا من منتسبي الفريق وأهالي البلدة، مما يعكس أهمية التعاون بين مختلف فئات المجتمع، وتأكيدًا على مبدأ المبادرات التطوعية والعمل الجماعي.
وانطلقت فعاليات المعسكر بتوزيع الأدوات اللازمة مثل المجارف والمعاول على المشاركين، الذين تلقوا تدريبًا سريعًا حول تقنيات غرس الأشجار والعناية بها، وتم اختيار أنواع متنوعة من الأشجار التي تتناسب مع المناخ المحلي، مما يعزز من الجماليات البيئية في المنطقة.
وقال ناصر بن محمد الربعاني، رئيس اللجنة الثقافية بالفريق: «إن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع العمل الجماعي»، مشددًا على أهمية الحفاظ على المساحات الخضراء كجزء من المسؤولية المجتمعية.
وأضاف: «المعسكر شهد تنظيم حلقة عمل تعليمية قدمت معلومات قيمة حول العناية بالأشجار، وتطرقت إلى تقنيات الري والتسميد». كما تم مناقشة أهمية التنوع البيولوجي في الحفاظ على البيئة وضرورة اتخاذ خطوات للحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأبدى المشاركون حماستهم للمشاركة في هذه الفعالية، حيث عبّروا عن أهمية العمل الجماعي في تعزيز الوعي البيئي، كما شارك بعض الأهالي تجاربهم الشخصية في زراعة الأشجار، مما أضفى جوًا من الألفة والتعاون.
الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها فريق الصمود الرياضي الثقافي، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والبيئية في المجتمع، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة ووعيًا بيئيًا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حماة البيئة يطالبون رئيسة جماعة الرباط بالحفاظ على الأشجار المعمرة والحد من النخيل
زنقة 20 | الرباط
وجهت سليمة بلمقدم رئيسة حركة مغرب البيئة 2050 ، رسالة الى رئيسة جماعة الرباط حول تشجير الشوارع في طور إعادة التأهيل.
و دعت رئيسة الحركة التي تعنى بالبيئة ، إلى ضرورة تبني مقاربة ترابية مستدامة شاملة تستهدف الحفاظ على موروث أشجار التصفيف المعمرة بشكل مهني، في إطار أشغال توسيع وتطوير عدة شوارع رئيسية في العاصمة الرباط، حفاظا على الموروث المنظري والحضري والمتطلبات البيئية للمدينة.
و طالب الحركة بمخطط تشجير ممنهج ومنظري للأرصفة المؤهلة والحديثة العهد ، و الحد من غرس النخل الرومي من نوع الواشنطونيا ، وتعويضه كشجرة تصفيف في غالبية شوارع العاصمة نظرا لغياب فوائده الإيكولوجية والمنظرية وتشويهه لهوية المدن.
و أدلت رئيسة الحركة بقائمة الشوارع الهامة التي توصي بالتدخل عاجلا في برنامج تشجيرها أو أشغال تحويل نخلها أو أشجارها ، وهي شارع محمد السادس نظرا لأهمية هذا الشريان ذو جودة منظرية عالية، حيث دعت الحركة الى استبدال نخل الواشنطونيا بأشجار كبيرة الحجم لاستكمال تصفيف أشجار الأوكالبتوس المعمرة الرائعة.
و اعتبرت أن غرس مئات النخل الرومي برصيف كورنيش الرباط كان خطئا منظريا إيكولوجيا وثقافيا.
وقالت أن ” هذه “الأعمدة” غير المفيدة من حيث الظل والتنوع البيولوجي والجمالية المنظرية, لا علاقة لها بالبيئة الأطلسية ولا المتوسطية بالإضافة إلى أن العديد منها يعاني على مدار السنة، ما يجعلها في تدهور مستمر.”
و أوصت الحركة بـ”إعادة النظر بجدية في هذا التنخيل المكثف وبرمجة تعويضه بشكل منظري وإيكولوجي مناسب لحاجيات مستعملي الكورنيش”.
كما تطرقت الحركة الى الأشجار القائمة والمعمرة واعتبرتها قيمة تراث الأشجار المعمرة عالية جدا ما يستوجب مهنية عالية ومسؤولة في العناية والصيانة, خصوصا التقليم والتشديب.
وسجلت أن بعض الشوارع تعاني من تراجع واضح في أشجار التصفيف بسبب عدم تعويض ما تم فقدانه منها، ومن بينها شارع محمد بلحسن الوزاني (حي السويسي): اختفاء العديد من أشجار الدلب، مما يؤثر على المنظر الطبيعي والدور البيئي لهذا الشارع.
شارع القوات المسلحة الملكية ( حي المنزه): هناك حاجة لتعويض الاشجار التي تم اقتلاعها من طرف الساكنة من أجل استعادة التوازن البيئي وتحسين جودة الحياة.