كشفت إذاعة الاحتلال مصير القيادي البارز في حزب الله، والمرشح الأوفر حظا لتولي أمانة الحزب، هاشم صفي الدين حال تأكدت مزاعم قوات الاحتلال باغتيال الأمين العام حسن نصر الله.

وقالت أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن هاشم صفي الدين، لم يقتل في ضربة اغتيال نصر الله، رغم أن  وسائل إعلام عبرية رجحت اغتياله في الهجوم نفسه الذي ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة.



وأعلن جيش الاحتلال السبت، عن نجاحه في اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بعد قصف الضاحية الجنوبية بعشرات الغارات طوال ساعات الليلة الماضية، وذلك في ظل تصاعد العدوان على الأراضي اللبنانية.

كما أعلن جيش الاحتلال عن اغتيال قائد جبهة الجنوب في حزب الله علي كركي، وعدد آخر من القادة في الحزب اللبناني.

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن "تصفية نصر الله ليست نهاية القدرات والوسائل المتوفرة لدينا"، مشددا على أن اغتيال أمين عام حزب الله يبعث "رسالة واضحة"، مفادها "أننا سنصل إلى كل من يهدد مواطني إسرائيل"، بحسب زعمه.

ولم يصدر بعد أي تعليق من حزب الله على الإعلان الإسرائيلي.


من هو هاشم صفي الدين؟
يتصدر صفي الدين الأسماء المرشحة لقيادة حزب الله وهو ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الإيراني.

يتولى صفي الدين رئاسة المجلس التنفيذي الذي يعتبر حكومة الحزب، والذي كان يشرف على عمله سابقا القائد الأمني السابق للحزب عماد مغنية.

تقول مصادر مختلفة، إن صفي الدين الرجل الثاني داخل الحزب، وأمسك على مدار سنين طويلة بكل الملفات الحساسة، من إدارة مؤسسات الحزب الى إدارة أمواله واستثماراته في الداخل والخارج، تاركاً الملفات الاستراتيجية بيد نصر الله.

وشن الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية خلال الليلة الماضية ضمن عدوانه المتواصل على لبنان، مطالبا سكانها بإخلائها تباعا خلال ساعات الليل.

وكان وهج غارات الاحتلال العنيفة كفيلا بإضاءة سماء المنطقة على الرغم من حلول الظلام، في مشهد غير مسبوق منذ حرب عام 2006.

وأظهرت لقطات مصورة من الضاحية الجنوبية دمارا كبيرا في الأبنية بعد الغارات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي، والتي استهدفت المقر المركزي لحزب الله في حارة حريك.


ومنذ صباح الاثنين، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 728 شخصا، وإصابة 2658 آخرين بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء ومسعفون، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من تفجيرات أجهزة اتصالات لاسلكية من نوعي "بيجر" و"ووكي توكي- آيكوم ICOM V82"، في مناطق مختلفة من لبنان، ما أسفر عن سقوط 32 شهيدا، وإصابة نحو 3250 آخرين بجروح مختلفة.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الجاري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية هاشم صفي الدين نصر الله اغتيال اللبنانية لبنان اغتيال نصر الله هاشم صفي الدين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی هاشم صفی الدین جیش الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

النائب فضل الله يكشف أبرز خطوات السيد صفي الدين بعد استشهاد السيد نصر الله

يمانيون../
كشف النائب حسن فضل الله، في الجزء الثاني من حواره مع قناة “الميادين”، عن أبرز الخطوات التي اتخذها السيد الشهيد هاشم صفي الدين عقب استشهاد السيد حسن نصر الله، مشيرًا إلى دوره المحوري في الحفاظ على استقرار القيادة داخل حزب الله، واستنهاض العمل المقاوم ميدانيًا وسياسيًا.

وأوضح فضل الله أن السيد صفي الدين ظلّ مستيقظًا لمدة 48 ساعة بعد الحادثة، حيث سارع إلى التواصل مع مجلس الشورى ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لضمان ضبط الأمور، كما تولى تنسيقًا مباشرًا مع الشهيد الشيخ نبيل قاووق لإعادة ترتيب الصفوف.

وأكد فضل الله أن المقاومين رفضوا أي انسحاب من الجبهة بعد استشهاد السيد نصر الله، بل ارتفع حافزهم القتالي، مما عزز استمرارية العمل المقاوم دون أي فراغ قيادي.

أول ظهور رسمي للسيد صفي الدين
أشار النائب فضل الله إلى أن الظهور الأول للسيد صفي الدين كأمين عام كان من المفترض أن يكون في مراسم تشييع السيد نصر الله، حيث ألقى خطابًا أكد فيه ضرورة انتصار غزة ومواصلة نهج المقاومة.

وفي كلمته، التي استهلها بتحية عوائل الشهداء، وصف السيد صفي الدين القائد الراحل بأنه كان “نادرة زمانه”، مشددًا على أن المقاومة ستستمر بنفس العزيمة والإرادة.

رؤية استراتيجية ومشاريع تنموية
كشف فضل الله أن السيد صفي الدين كان يدير حوالي 75 مؤسسة تابعة لحزب الله، وكان له دور كبير في التخطيط والتنفيذ لمشاريع استراتيجية، لا سيما في مواجهة الانهيار الاقتصادي في لبنان، حيث أطلق مبادرات واسعة في البقاع لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومكافحة الفساد.

وأضاف أن السيد صفي الدين كان يزور الجنوب باستمرار خلال معركة “طوفان الأقصى”، حتى طلب منه السيد نصر الله التوقف حفاظًا على سلامته.

مشروع فكري ضخم في الأفق
وعلى المستوى الشخصي، كشف فضل الله أن السيد صفي الدين أتمّ شرح “نهج البلاغة” في سبعة أجزاء، ومن المقرر نشره قريبًا، ليكون إضافة فكرية مهمة تعكس رؤيته العميقة.

وكان الجزء الأول من الحوار قد تناول مسيرة السيد صفي الدين، وتفاصيل تشييعه، والتفاعل الشعبي مع رحيله.

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية قرب ضريح هاشم صفي الدين
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف عيناتا جنوب لبنان في خرق جديد للهدنة
  • نجم الدين أربكان.. 14 عاما على رحيل مؤسس الحركة الإسلامية بتركيا
  • بيان مرتقب لأوجلان يحسم مصير «العمال الكردستاني»
  • ميشال عون قدم واجب العزاء بنصرلله وصفي الدين في الضاحية الجنوبية
  • إذاعة القرآن الكريم تكشف عن دورتها البرامجية لشهر رمضان المبارك وتطبيق ADtv
  • النائب فضل الله يكشف أبرز خطوات السيد صفي الدين بعد استشهاد السيد نصر الله
  • لحشود التشييع رسائل، فما أهمُّها؟
  • «المستقلين الجدد»: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يهدد بانهيار وقف إطلاق النار
  • أجل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين.. قرارات نتنياهو تزيد غموض مصير «اتفاق التهدئة»