خلال تواجده بمطار سانت كاترين، في إطار جولته اليوم لمشروعات تطوير المدينة وموقع التجلي الأعظم، تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، أعمال تطوير المطار.
  
وأكد رئيس الوزراء أهمية تطوير المطار بالتزامن مع تنفيذ مشروع موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام؛ من أجل استيعاب حركة الطيران المتوقعة والتوسعات المستقبلية للمدينة كواجهة سياحية ودينية عالمية.

وخلال تواجده بالمطار، تابع الدكتور مصطفى مدبولي ومرافقوه أعمال الإنشاءات بمبنى الركاب والمباني الخدمية، والتي تتضمن إنشاء مبنى الركاب بسعة 600 راكب في الساعة، بمساحة بنائية 15 ألف متر مسطح، يضم صالة سفر وصالة الوصول (الدولي والمحلي)، وصالة الـ VIP، حيث أشار اللواء أحمد سرور حماد، مساعد مدير إدارة المهندسين بمشروعات القوات الجوية بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة إلى أنه تم تجهيز المبنى بأحدث الأجهزة التخصصية للمطارات، ومزود بأحدث كاميرات المراقبة وأجهزة التفتيش، منها الكشف عن الحقائب X RAY))، وأجهزة (CTX) بالأشعة المقطعية، إلى جانب أجهزة الكشف عن المعادن، وفحص الأفراد والبوابات، فضلا عن إمداده بأنظمة الإنذار بالحريق وأجهزة الإطفاء المختلفة.  

وأضاف اللواء أحمد سرور حماد أن هناك أيضا شاشات داخلية وشاشات أوت دور لعرض الرحلات للمستقبلين والمودعين من الأفراد، علاوة على إمداده بأحدث أنظمة الصوتيات، ومحطة توليد القوى الكهربائية، ويشمل أكثر من 350 مكتبا إداريا لخدمة المسافرين.

و أوضح أن المشروع يتضمن كذلك برج مراقبة بارتفاع 32 متراً ويحتوي على أحدث الأجهزة الملاحية؛ لتحقيق الرؤية لحقل الطيران يضم سكناً للعاملين به، بالإضافة إلى بوابة الرسوم للدخول والخروج بعدد 4 حارات لكل اتجاه، وأماكن مخصصة للحافلات ذات الارتفاع الكبير لمواجهة التكدسات، مزودة بأحدث أجهزة مراقبة السيارات، إلى جانب سكن آخر للعاملين بالمطار، فضلا عن 36 منشأة خدمية لصالح المطار، فضلا عن محطة إطفاء تسع 5 سيارات، وساحة انتظار سيارات لعدد 200 سيارة و50 حافلة لاستيعاب الرحلات الجماعية.
 
كما يجري تنفيذ العديد من أعمال البنية التحتية من شبكات المياه، والصرف الصحي، والري، والإطفاء، وشبكة نظم معلومات، وأعمال تنسيق الموقع العام، ومنطقة انتظار للحافلات والسيارات، إضافة إلى مسجد يسع 400 مصلي وأماكن للسيدات.

كما تابع رئيس مجلس الوزراء موقف الأعمال بالحقل الجوي، واستمع خلال ذلك لشرح من المهندس عاصم لاشين، مدير مشروعات وزارة الطيران المدني، الذي أوضح أن أعمال التطوير تشمل إنشاء ممر رئيسي بطول 3 آلاف متر وعرض 49 مترا، شاملة الطبانات وإنشاء منطقتي دوران للخلف. 
    
و أوضح مدير المشروعات بوزارة الطيران أن الأعمال تتضمن رفع كفاءة الممر القائم بطول 2115 مترا وعرض 36 مترا شاملة الطبانات، وإنشاء ترماك لمواقف انتظار الطائرات بإجمالي 74 ألف م2؛ لاستيعاب 8 طائرات طرازات كود ( C)، ليكون إجمالي سعة المطار 11 طائرة، إلى جانب أعمال أتربة وتسويات لشرائح الأمان للممرات وحقل الطيران، فضلا عن إنشاء طرق خدمة لخدمات المعدات الأرضية، وطرق خدمية للمطار بأطوال 8200 متر، علاوة على تنفيذ أعمال البنية التحتية لإنارة الممرات ليصبح المطار مُجهزاً لحركة الطيران الليلية، مع إنشاء سور حول المطار بطول 5750 مترا، كما يتم استكمال منظومة لصرف الأمطار وحماية المطار من أخطار السيول شاملة الحقل الجوي وجميع المنشآت.

وعقب انتهائه من تفقد أعمال تطوير مطار سانت كاترين الدولي، التقط رئيس مجلس الوزراء صورة تذكارية مع مجموعه من العمال، والمهندسين، وممثلي الجهات المنفذة لمشروع مطار سانت كاترين الجديد، مشيداً بحجم الإنجاز الذي تحقق.

كما تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، أعمال مشروع تطوير طريق مطار سانت كاترين/ كمين النبي صالح.

وأوضح المهندس شريف الشربينى، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه يتم تنفيذ مشروع ازدواج ورفع كفاءة طريق سانت كاترين - النبي صالح، بطول 9 كيلو مترات، حيث يتم مراعاة الالتزام بالتنفيذ وفقا لأعلى المعايير العالمية لتنفيذ الطرق، والالتزام بالخطة الزمنية للمشروع.

فيما أوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أنه جار تطوير الطريق، الذي يتضمن اتجاهين عرض كل اتجاه 12,5 متر بواقع 3 حارات، لافتا إلى أنه جار تطوير الطريق بطول 3,700 كيلو، وباقي الطول أعمال إنشاء جديدة، ويتضمن أعمل الحماية من الأمطار وأخطار السيول بواقع 2 أعمال صناعية بربخ.

وخلال ذلك، تابع رئيس مجلس الوزراء ما يتم تنفيذه من أعمال صيانة وإنارة، وكذا أعمال الحماية من الأمطار وأخطار السيول، وذلك بما يسهم في تحقيق السيولة المرورية على هذا الطريق المهم باعتباره يربط بين المطار ومدينة سانت كاترين، ومدخلا لها إلى العديد من المناطق ذات القيمة التاريخية والدينية والثقافية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مطار سانت كاترين الدولي مصطفى مدبولي سانت كاترين رئیس مجلس الوزراء مطار سانت کاترین فضلا عن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يزور وادى دير سانت كاترين

خلال جولته اليوم بمدينة سانت كاترين، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، لزيارة منطقة وادي الدير وهي إحدى أهم مناطق "سانت كاترين" لكونها منطقة الوادي المقدس الذي ذكرته كل الأديان السماوية.

وكان في استقبال رئيس الوزراء ومرافقوه في دير سانت كاترين، كل من الدكتور أحمد عادل توفيق، مدير آثار جنوب سيناء، والقس بوروفيروس، وكيل الدير، والقس جاستين، أمين مكتبة الدير، وعدد من القساوسة والرهبان بالدير.

وفي مستهل زيارته للدير، التقي رئيس الوزراء بقساوسة ورهبان الدير، مؤكداً حرصه الدائم على زيارة دير سانت كاترين بمجرد التواجد بالمدينة، ومعرباً عن تقديره للمكانة الروحية الكبيرة للدير.

وأضاف الدكتور مصطفي مدبولي، أنه يجري حالياً تطوير المنطقة بكاملها بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومدينة سانت كاترين بوجه عام، وبموقع التجلي الأعظم بشكل خاص، سعياً لتقديم هذه البقعة المقدسة التي شرفت بتجلي الله عليها، في أبهي صورة لها تقديراً لقيمتها الروحية، وجعلها مزارا سياحيا عالميا يليق بمكانتها وكونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.

ومن جانبهم، أعرب قساوسة ورهبان دير سانت كاترين، عن تقديرهم الكبير لما يتم إنجازه من أعمال تطوير بالمنطقة، كما تقدموا بالشكر لفخامة الرئيس والحكومة على الاهتمام بالمنطقة، مؤكدين أن ما يتم من أعمال تطوير غير مسبوق ولم يشهدوه من قبل إلا خلال الفترة الحالية.

وخلال جولة رئيس الوزراء بالدير، قال الدكتور أحمد عادل توفيق، مدير آثار جنوب سيناء: مدينة سانت كاترين هي المدينة التي أعلن الله سبحانه وتعالي عن ذاته لعبده ونبيه موسي عليه السلام بواسطة معجزة شجرة العليقة المشتعلة غير المحترقة في الوادي المقدس، والذي يمثل الاستدعاء الإلهي المذكور في القرآن والإنجيل، كما أمره الله من هذا المكان بأن يذهب إلى فرعون مصر، وأن يُخرج بني إسرائيل من مصر.

وأضاف مدير آثار جنوب سيناء: تتميز منطقة الدير بأنها أقرب نقطة إلى السماء على أرض مصر، حيث تقع المدينة على ارتفاع 1500 متر فوق مستوي سطح البحر، وتتميز بطقس جاف جداً وعدم وجود أي رطوبة بها، الأمر الذي جعل من المكان بيئة طبيعية جيدة للاحتفاظ بالكنوز من أيقونات ومخطوطات تزخر بها جدران دير سانت كاترين.

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، مكتبة الدير "معرض الأيقونات"، التي تقع أعلي البرج الشمالي بالدير، حيث استمع إلى شرح تفصيلي من القس جاستين، أمين مكتبة الدير، حول المقتنيات التي تضمها المكتبة بين جنباتها، وتشمل الكنوز السينائية والمخطوطات الأثرية عالية القيمة والمشغولات المعدنية والملابس الأسقوفية المحلاة بخيوط الذهب والفضة، والتي يرجع بعضها إلى القرن الرابع الميلادي.

كما استمع رئيس الوزراء خلال جولته بدير سانت كاترين، إلى شرح مفصل حول تاريخ الدير والرهبنة في سيناء، وتم استعراض المكانة الدينية لمكونات دير سانت كاترين، الذي يجمع داخل جدرانه بين الديانات السماوية الثلاث في مزج فريد من نوعه لا يحدث إلا على أرض التجلي الأعظم، وهو ما وضع مدينة سانت كاترين على قائمة التراث العالمي، حيث تضم جدران الدير شجرة العليقة وكنيسة التجلي الكنيسة الرئيسية بالدير، والجامع الفاطمي الظاهر بمئذنته المتجاورة جنبا إلى جنب مع برج أجراس الكنيسة.

كما تم الإشارة إلى أن المنطقة المُحيطة بدير سانت كاترين تضم، جبل الصفصافة، وخلفه جبل موسى، حيث يتم الصعود لجبل موسى عبر طريق السلالم أو طريق الحجاج، وصولاً إلى بوابات تسمى بوابات المغفرة والتوبة، ثم جبل التجلي، والذي ليس له قمة، كما أن صخوره تختلف تماماً في تكوينها عن صخور المنطقة، وارتفاعه، وهو يختلف عن جبل المناجاة، وجبل التجلي الذي يُعد آية من آيات الله سبحانه وتعالي، وطريق الحج القديم وهو الصعود إلى جبل موسى خلف الدير، عبر ٣٥٠٠ سُلمة يتخللها بوابتا الغفران والتوبة.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يزور دير سانت كاترين
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال تطوير مطار سانت كاترين الدولي وطريق المطار كمين النبي صالح
  • رئيس الوزراء يزور وادى دير سانت كاترين
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع الفندق الجبلي المُطل على دير سانت كاترين وجبل التجلي
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع الفندق الجبلي المطل على دير سانت كاترين
  • رئيس الوزراء يتفقد تطوير مطار سانت كاترين الدوليّ
  • رئيس الوزراء يصل مدينة سانت كاترين ويتابع مشروعات تطوير موقع التجلي الأعظم