أردوغان يعطي التعليمات لافتتاح مدرسة لاهوتية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ذكر بطريرك اليونان فنر برثلماوس، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصدر تعليماته إلى وزارة التعليم التركي لفتح مدرسة هيبيليادا اللاهوتية.
وقال برثلماوس في تصريح لوكالة أنباء أثينا: “في الأسبوع المقبل، سيتوجه وفد من البطريركية إلى العاصمة لبحث التفاصيل الفنية”.
من جهة أخرى، عارض الدبلوماسي التركي المتقاعد أونور أويمن الخطوة، قائلا: “على أي أساس تم اتخاذ هذا القرار؟ ما هو المبرر القانوني؟ ما هي الأسباب التي أدت إلى عدم تناوله حتى الآن؟ هل يؤخذ وضع المدارس التركية في تراقيا الغربية بعين الاعتبار؟ “.
وفي إشارة إلى أنه يجب على تركيا تجنب اتخاذ خطوات لا تتوافق مع مبدأ المعاملة بالمثل، قال أويمن: “لماذا يصدر البطريرك هذا التصريح وليس الحكومة؟ هل تم حل المشاكل التعليمية للأطفال الأتراك في تراقيا الغربية كما أرادت تركيا؟ يجب اتخاذ خطوات دون نسيان مبدأ المعاملة بالمثل ولوزان”.
وذكر أويمن أن افتتاح المدرسة كان أيضًا مخالفًا لقانون وحدة التعليم Tevhid-i Tedrisat.
Tags: Tevhid-i Tedrisatاليونانبطريركتركيامدرسة لاهوتيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اليونان بطريرك تركيا
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترد بالمثل: تقليص مساحة السفارة الفرنسية وتهديد برفع الإيجار
قررت السلطات الجزائرية تقليص المساحات المخصصة للسفارة الفرنسية في الجزائر، في خطوة فسّرت على أنها تطبيق لمبدأ المعاملة بالمثل، وسط تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية، فقد تم تقليص مساحة مقر إقامة السفير الفرنسي من 4 هكتارات إلى هكتار واحد فقط، إضافة إلى خفض مساحة مبنى السفارة الفرنسية من 14 هكتارًا إلى هكتارين.
كما كشفت مصادر مطلعة أن الجزائر “تحتفظ بحقها في مراجعة أسعار الإيجار الخاصة بالمقرات الدبلوماسية”، والتي قد تصل إلى عدة ملايين يورو سنويًا.
هذه الخطوة تأتي ردًا على إجراءات اتخذتها السلطات الفرنسية، واعتُبرت مسيئة للمصالح الجزائرية، أبرزها إزالة المساحة المخصصة لوقوف سيارات السفارة الجزائرية في بلدية نويي سور سين، بقرار من رئيس البلدية كريستوف فورمانتين، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس مجلس مقاطعة أو دو سين.
ولم تقف الإجراءات الفرنسية عند هذا الحد، إذ فرضت باريس ضريبة سنوية قدرها 11,700 يورو على كابينة الأمن المثبتة أمام مقر السفارة الجزائرية، في خطوة وصفتها مصادر جزائرية بأنها “تصعيد غير ودي” يستدعي ردًا سياديًا حازمًا.
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترًا متزايدًا في الأشهر الأخيرة، انعكس في سلسلة من التصريحات والإجراءات المتبادلة بين البلدين، ويرتبط هذا التوتر بخلافات تاريخية وسياسية متعددة، من بينها ملف الذاكرة الاستعمارية، وقضايا الهجرة، والتعاون الأمني، ورغم محاولات التهدئة بين الطرفين، لا تزال العديد من الملفات الشائكة تحول دون عودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي.