طهران - صفا قال مرشد الثورة الإيرانية على خامنئي يوم السبت، إن الكيان الصهيوني أصغر من أن يوجّه ضربة مهمة لبنية حزب الله القوية. وأكد أن جميع قوى المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتدعمه، وأن مصير المنطقة تحدده قوات المقاومة، وعلى رأسها حزب الله. وأضاف أن "العصابة الإرهابية الحاكمة في الكيان الصهيوني لم تتعلّم درسًا من حربها الإجرامية في غزة".

وشدد خامنني على أن لبنان ستجعل العدو المعتدي والشرير والجبان نادمًا على عدوانه. وتابع "من الواجب على جميع المسلمين أن يقفوا بإمكاناتهم إلى جانب شعب لبنان وحزب الله المنتصر، ويساعدوه في مواجهة هذا النظام الغاصب والظالم والشرير". واعتبر أن قتل المدنيين في لبنان أثبت شراسة وسعار الكيان الإسرائيلي وقصر نظر وغباء قادته.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إيران حزب الله لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

خامنئي: المقاومة لم تضعف مع سقوط نظام الأسد

أكد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أن إسرائيل والولايات المتحدة "مخطئتان تماما" في تصورهما أن محور المقاومة المدعوم من طهران انهار مع إطاحة حكم بشار الأسد في سوريا.

وقال خامنئي -في كلمة متلفزة اليوم الثلاثاء- إنه "مع التطورات في سوريا والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني والجرائم التي ترتكبها أميركا والمساعدة التي يقدمها البعض لهم، ظنوا أن المقاومة انتهت". وأضاف "إنهم مخطئون تماما".

وشدد خامنئي على أن الإطاحة بالأسد لن تضعف إيران. وأضاف أن "الكيان الصهيوني يتصور أن بإمكانه تطويق قوات حزب الله والقضاء عليها من خلال سوريا، لكن من سيتم القضاء عليه هو إسرائيل".

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، فر الرئيس السوري بشار الأسد من البلاد مع دخول قوات المعارضة المسلحة العاصمة السورية دمشق بعد هجوم خاطف.

ومنذ سقوط الأسد، سعت إيران إلى أن تنأى بنفسها عن الرئيس المخلوع وأكدت على تاريخ الصداقة بين البلدين.

عراقجي: خيار طهران للتعامل مع الحكومة السورية القائمة هو القنوات الدبلوماسية (الصحافة الإيرانية) القنوات الدبلوماسية

وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن خيار طهران للتعامل مع الحكومة السورية الجديدة هو القنوات الدبلوماسية، داعيا إلى تقديم ضمانات وفق اتفاقية فيينا لحضور وفد فني من الخارجية الإيرانية لتحديد الأضرار التي تعرضت لها السفارة الإيرانية في دمشق والقنصلية في حلب، للتمهيد لتجهيزهما لتقديم الخدمات.

إعلان

وأضاف عراقجي -في حوار صحفي- أنه في الوقت نفسه ستبدأ المباحثات والتقييمات السياسية بين المسؤولين الإيرانيين والسوريين.

وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن تكون الحكومة السورية المقبلة انعكاسا لإرادة الشعب السوري وأن تشمل جميع فئات المجتمع بما يمهد الطريق لحوار وطني يضمن وحدة سوريا، ويجعل كافة شرائح الشعب السوري تشعر بالمشاركة.

ودعا عراقجي إلى عقد مؤتمر لإعادة إعمار سوريا وتسوية ديونها مع التركيز على عودة اللاجئين، مشددا على ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن لفرض الالتزام بتحرير الأراضي السورية واحترام وحدتها.

وهاجم وزير الخارجية الإيراني إسرائيل، مشيرا إلى أن "مهاجمة قدرات سوريا الدفاعية وتدمير الموانئ أصبح إجراء روتينيا من قبل الكيان الصهيوني بهدف تصدير مشاكل سوريا إلى دول الجوار والمنطقة، وأن إسرائيل تواصل تطبيق خطتها الخبيثة في سوريا".

واعتبر عراقجي أن جميع دول المنطقة تتحمل مسؤولية منع انزلاق سوريا نحو مصير مرير باختيارات خاطئة، حسب تعبيره.

وقال عراقجي إن حكومة الأسد لم تظهر مرونة تجاه المبادرات والاقتراحات الدبلوماسية التي رمت لإشراك المعارضة في السلطة، وكشف أن طهران منذ سبتمبر/أيلول الماضي كانت قد نقلت إلى الأسد رؤيتها بأن حكمه سيواجه تحديات نظرا لتحركات إسرائيل الإقليمية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» توجه ضربة جديدة ضد تجار العملات الأجنبية
  • دماء الشهداء.. وقدوم الصادق 3
  • خامنئي: المقاومة لم تضعف مع سقوط نظام الأسد
  • حزب الله وحماس في صيدا: لتعزيز قوة المقاومة في ردع العدوان
  • قائد الثورة الاسلامية: سيتم القضاء على الكيان الصهيوني
  • خامنئي: روح حسن نصر الله والسنوار حية.. والمقاومة مستمرة
  • الكيان الصهيوني يشن حملة اعتقالات في عدة مدن فلسطينية صباح اليوم
  • الكيان الصهيوني يقتحم قرية أم صفا شمال غرب رام الله
  • القحوم: اليمن في طليعة نصرة فلسطين وزوال الكيان الصهيوني حتمي
  • لجان المقاومة الفلسطينية تثني على الضربات اليمنية ضد الكيان الصهيوني