الزراعة: "الخدمات البيطرية" تحتفل باليوم العالمي لمرض السعار مع الشركاء المعنيين
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتعاون مع قطاع الطب الوقائي التابع لوزارة الصحة والسكان والمنظمات الدولية (منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية) بقاعة الاحتفالات الرئيسية بالمتحف الزراعي بالدقي احتفال باليوم العالمي لمرض السعار، وذلك تزامنا مع الاحتفالية العالمية لمرض السعار وكانت الاحتفالية تحت شعار "تحطيم عوائق القضاء على السعار".
وبدأت الاحتفالية بكلمة ممثلين لجميع الجهات المشاركة وبدأ الاحتفال بكلمة الدكتور ممتاز شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية وتناول في حديثه الترحيب بالسادة الحضور وتحدث عن كل ما يتعلق بمرض السعار ووبائيته وطرق السيطرة عليه في إطار النهج العالمي للقضاء علي مرض السعار بحلول عام 2030.
وتحدث ممثل وزارة الصحة عن الدور الرائد لوزارة الزراعة متمثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية في السيطرة علي مرض السعار والاستجابة السريعة والفورية لبلاغات وزارة الصحة عن حالات العقر الجماعي.
والقى الدكتور لطفي علال المدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة وأيضا كلمة الدكتور عمر أبو العطا ممثل منظمة الصحة والسكان بمصر وكان هناك حضور من جميع الشركاء المعنيين بأعمال السيطرة علي مرض السعار (أساتذة الجامعات والمعاهد البحثية – المحليات – مديريات الشئون الصحية – جمعيات الرفق بالحيوان ومنسقي المجتمع المدني المعني بالرفق بالحيوان).
وتم تقديم عرض تقديمي من ممثلين الجهات المشاركة عن دور كل جهة في أعمال السيطرة علي المرض وذلك في إطار تفعيل تحت منظومة الصحة الواحدة.
وأكد "شاهين" أن الهيئة ومديرياتها في جميع المحافظات على أتم الاستعداد للتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة للتحكم والسيطرة على مرض السعار للحفاظ على الثروة الحيوانية ووقاية الإنسان من هذا المرض.
وانتهت الاحتفالية بتكريم ممثلين الجهات والوزارات المشاركة وأيضا ممثلين المجتمع المدني المعني بأعمال الرفق بالحيوان، وتم تكريم أطباء ممثلين عن مديريات الشئون الصحية بالمحافظات وأيضا الأطباء البيطريين ممثلين عن مديريات الطب البيطري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطب الوقائي الهيئة العامة للخدمات البيطرية السیطرة علی مرض السعار
إقرأ أيضاً:
الجهات الحكومية بمكة المكرمة تبدأ تفعيل وتنفيذ خططها لشهر رمضان المبارك
بدأت الجهات والأجهزة الحكومية بالعاصمة المقدسة تنفيذ وتفعيل برامجها وخططها الخاصة بتوفير أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، الذي تشهد فيه مكة المكرمة كثافة من المعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة والصلاة في البيت العتيق في هذا الشهر الكريم. 9
وفعلت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خطتها لموسم رمضان هذا العام بعددٍ من المشاريع من أبرزها إطلاق التشغيل التجريبي لخدمة “التحلل من النسك” عبر (5) مواقع مجهزة بمعايير آمنة وصحية من خلال عربات مخصصة داخل نطاق المسجد الحرام، حيث تقدم الهيئة لأول مرة خدمة لقص الشعر ضمن عربات يمكنها التحرك في حال زيادة الحشود والتدفقات، وتطوير خدمة حفظ الأمتعة لضمان تنظيمها من خلال مركزين لحفظها وتخزينها بأرفف مجهزة ونظام تتبع ومراقبة إلكتروني، وتخصيص (6) مواقع لاستلام الأمتعة في المداخل الرئيسية للمسجد الحرام، إلى جانب مضاعفة عدد العربات الكهربائية “القولف” لتصل إلى 400 عربة موزعة على ( 11 ) موقعًا داخل المسجد الحرام بهوية بصرية موحدة تعكس الطابع الخاص بالمسجد الحرام، واستحداث عربات يدوية مطورة بتصاميم خاصة لتلبية احتياجات الموسم
9 ، وتحسين تجربة الاعتكاف عبر مجموعة من الخدمات المستحدثة وتهيئة البيئة التي تيسر للمعتكف أداء عباداته براحة واطمئنان في الحرمين الشريفين، وتطوير خدمات سفر الإفطار من خلال نظام التسجيل الإلكتروني، وإضافة عناصر غذائية في الحرمين الشريفين، واستحداث لوحات إرشادية مصنفة حسب المواقع للتيسير على الزوار الوصول إلى المرافق والخدمات، وتشغيل عدد ( 3 ) مراكز لضيافة الأطفال في الحرمين الشريفين لتقديم تجربة ثقافية دينية تربوية للأطفال؛ تتيح لأولياء الأمور أداء عباداتهم بطمأنينة وتعزيز الخدمات التشغيلية في الحرمين الشريفين كالنظافة والتعقيم والتعطير بمعدات وأدوات وآليات متخصصة، بالإضافة إلى تشغيل دورات مياه مجهزة بكامل الخدمات، وتهيئة أعداد مضاعفة من السجاد، كما جُهِّزت نقاط متعددة لسقيا ماء زمزم لضمان توفر المياه المبردة وغير المبردة على مدار الساعة، وتهيئة منظومة الأبواب لتسهيل حركة الدخول والخروج، 9وتخصيص مداخل لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتكثيف دور فرق البلاغات على مدار الساعة لاستقبال الملاحظات والاستفسارات وصيانتها وتحديثها لتواكب متطلبات موسم رمضان لهذا العام، حيث جرى تعزيز إدارة الأصول والمرافق من خلال تحسين أنظمة السلالم الكهربائية والمصاعد، وكفاءة أنظمة التكييف والإضاءة والتهوية والأنظمة الصوتية ومصادر التغذية الكهربائية، وإجراء صيانة شاملة للأبواب ودورات المياه، إلى جانب تطبيق معايير الوقاية البيئية لضمان صحة وسلامة الزوار، واستخدام أنظمة متقدمة لمتابعة الحالة المطرية والتعامل الفوري مع أي تغيرات مناخية.
9