وزير الرياضة ومحافظ الشرقية يتفقدان عدد من المنشآت
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قام وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي رفقه المهندس حازم الأشموني، بزيارة ميدانية إلي نادي غار حراء، الصالة المغطاة، مراكز شباب أحمد عرابي وناصر والروضة، في إطار جولة وزير الشباب والرياضة لمحافظة الشرقية وتفقد عددًا من المنشآت الشبابية والرياضة، ولفيف من السادة قيادات وزارة الشباب والرياضة والمحافظة ونواب مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة والإعلامية.
خلال جولته التفقدية بنادي غار حراء بالزقزيق، افتتح الدكتور أشرف صبحي والمهندس حازم الأشموني، ملعب خماسي بعد عملية إحلال وتجديد لأكاديميات وفرق النادي، وتفقدا صالة اللياقة البدنية وقاعة الألعاب الإلكترونية ومعرض منتجات يدوية التابع للمجلس القومي المرأة فرع الشرقية، وكذلك عروض الفرق والأكاديميات الرياضية بالنادي.
في هذا السياق، قرر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة تحويل نادي غار حراء إلي مركز تنمية شبابية ورياضية، مؤكدًا على الاهتمام بتطوير البنية التحتية لكافة المنشآت الشبابية والرياضية على مستوى جميع محافظات الجمهورية، ورصد كافة طلبات واحتياجات المراكز من أعمال التطوير والمضى قدماً فى تنفيذها وفق جدول زمنى محدد لخدمة أبناء مصر من النشء والشباب والمواطنين.
وبالصالة المغطاة، تفقدا الوزير والمحافظ، معرض أندية الفتاة والمرأة، معرض قادرون بإختلاف، معرض منتجات البردى لشعبة التوجيه والتأهيل المهني للنشء، بالإضافة إلي اتفقد لمشروعات القومية ( البطل الأوليمبي - الموهبة الحركية).
وأكد الدكتور أشرف صبحي،علي الاهتمام البالغ بتنفيذ حزمة من الأنشطة والبرامج وتطوير المنشآت داخل جميع المحافظات في ضوء توجيهات القيادة السياسية، مبينًا أن الوزارة ماضية في التوسع في المشروعات بالمحافظات المختلفة، والتي تلقى إقبالا كبيرا من النشء والشباب.
وتحدث الوزير عن أهمية إحلال وتحديد الملاعب الخماسية، خاصًة بمراكز الشباب التي تحتاج إلي ذلك، جاء ذلك خلال جولة الدكتور أشرف صبحي والمهندس حازم الأشموني بمركز شباب ناصر، وافتتاح ملعب خمسي بتكلفة إجمالية (547.462) ألف جنيه، وحضور استعراض فريق الفن التعبيري للنشء لأكاديميه الكاراتيه بالمركز.
كما افتتحا وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية، ملعبًا خماسيًا بعد عملية الإحلال والتجديد بتكلفة إجمالية (477.452) ألف جنيه، لرواد مركز شباب أحمد عرابي بهرية رزنة بالزقازيق.
وأشار "صبحي" إلي المتابعة الدورية لكافة الملفات المتعلقة بالإنشاءات الشبابية والرياضية والاستثمارية في مختلف محافظات الجمهورية، الأمر الذي يعود بالنفع على تطوير الخدمات الشبابية والرياضية التي يتم تقديمها لأبناء المجتمع، وأيضا تقليل العبء عن كاهل الدولة من أجل القدرة على تطوير مختلف القطاعات الأخرى، والذي يتم بالشراكة مع مختلف الجهات من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
من جانبه ، أشاد محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، بجهود وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي في تطوير المنشآت الشبابية والرياضية بالمحافظة، أملين في المزيد من الإنجازات في هذا القطاع وكافة القطاعات تكليلًا لمجهودات الدولة المصرية علي مختلف الأصعدة.
وأشار المهندس حازم الاشمونى إلى أن المحافظة جادة في تنفيذ خطط التنمية وتنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية في كافة القطاعات بمختلف مراكز ومدن المحافظة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتحسين جودة حياة المواطنين، وتقديم أفضل الخدمات لهم، ولتحقيق رضا المواطن نحو تلك الخدمات المقدمة له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة الشبابیة والریاضیة الدکتور أشرف صبحی حازم الأشمونی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد الدبلوماسية الشبابية |تفاصيل
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة يرافقه المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية التابع لوزارة الشباب والرياضة، البالغ عددهم ١٣٠ شابًا وشابة.
تاريخ الكنيسةوأشاد الدكتور صبحي بوطنية قداسة البابا التي عبر عنها بعبارته التاريخية "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، لافتًا إلى أن قداسته يعد رمزًا وطنيًا يحتذى.
ومن جهته قدم قداسة البابا للشباب لمحة عن تاريخ مصر العريق ونشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحًا دلالات ألوان العلم المصري، ونوه إلى أن “العلم المصري يضمنا جميعًا”. كما استعرض قداسته بإيجاز الحضارات السبع التي مرت بها مصر، مؤكدًا على التمازج الحضاري الفريد الذي يميزها، بدءًا من مصر الفرعونية، مرورًا بمصر القبطية، ثم الإسلامية. ولفت إلى تطور اللغة في مصر من الفرعونية إلى القبطية، ثم دخول اللغة العربية في القرن العاشر الميلادي.
كما تحدث قداسته عن تاريخ الكنيسة القبطية، مشيرًا إلى أن ميلاد السيد المسيح قسم التاريخ إلى ما قبل الميلاد وما بعده. واستعرض رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث أقامت لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر وعشرة أيام، لتصبح مصر أرضًا مباركة ارتوت من نيلها وتنسمت من هوائها، وهو ما جعل الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًّا بمسار العائلة المقدسة.
وتطرق قداسة البابا إلى محورين أساسيين في تاريخ الكنيسة:
• الاستشهاد: حيث قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلاله أكبر عدد من الشهداء المسيحيين.
• الرهبنة: إذ أنشأت الكنيسة أول نظام رهباني في العالم، وكان أول راهب مصريًا، وهو القديس الأنبا أنطونيوس ومن مصر انطلقت الرهبنة إلى العالم.
كما قدم قداسته نبذة عن المجمع المقدس للكنيسة وامتدادها عالميا، موضحا أن الكنيسة اليوم تضم أكثر من ٥٠٠ كنيسة ودير خارج مصر، إلى جانب مدارس ومستشفيات وخدمات مجتمعية تقدم باسم مصر.
وأكد قداسته على العلاقة المتزنة التي تجمع الكنيسة بكافة مؤسسات الدولة، مشيدًا بالمحبة والتعاون القائم بين الكنيسة وفخامة الرئيس والحكومة والأزهر الشريف والكنائس الأخرى، شاكرًا الله على سلامة الوطن واستقراره.
وفي ختام اللقاء، استمع قداسة البابا إلى أسئلة الشباب وأجاب عليها، مقدمًا لهم رؤى وأفكارا تعزز من وعيهم وثقافتهم الوطنية.
ووجه قداسته نصيحة للشباب بأهمية السعي وراء المعرفة والقراءة والبحث عن الحقيقة، وعدم الاعتماد فقط على المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن "شباب مصر هم الثورة الحقيقية وذهب الوطن"، متمنيًا لهم أن يكونوا سفراء المستقبل.
ثم أهدى قداسته الشباب ميدالية تذكارية تحمل صورة العائلة المقدسة في مصر، تعبيرًا عن بركة هذه الزيارة وأهمية ارتباطهم بتاريخ وطنهم العريق.