رشيد يستنكر العدوان على لبنان: تطور خطير يشكل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت (28 أيلول 2024)، أن ما يجري في لبنان هو تطور خطير يشكل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال رشيد في بيان تلقته "بغداد اليوم": "نستنكر بأشد العبارات العدوان الذي يتعرّض له لبنان الشقيق والذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المواطنين"، مؤكدا أن "ما يجري هو تطور خطير يشكل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف أننا "إذ نؤكد وقوف العراق الى جانب اشقائه في لبنان وفلسطين، فإننا ندعو الى تعزيز التضامن الكامل مع الشعبين الشقيقين".
وجدد رئيس الجمهورية مطالبة المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وبذل جهود سريعة وفاعلة لوقف الحرب ومنع المجازر بحق المدنيين".
وكان الجيش الإسرائيلي اعلن، أمس الجمعة، أنه هاجم مقر القيادة المركزي لـ"حزب الله" الواقع تحت مباني سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية 4 مبان سكنية بمنطقة حارة حريك طلعة العاملية في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الغارات.
وتضاربت الانباء عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله حتى الساعة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
22 ألف نازح و800 وحدة سكنية متضررة
الثورة / بيروت / متابعات
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ 100 على التوالي. وصعدت قوات الاحتلال من عمليات هدم المنازل وشق الطرق، وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم.
ودفعت القوات بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه بشكل متواصل، بالإضافة إلى تسيير فرق مشاة في عدة أحياء من المدينة.
ومنذ بداية العدوان، استشهد 39 مواطنًا، بالإضافة إلى إصابة العشرات، وتصاعد عمليات الاعتقالات للمواطنين من مختلف مناطق المدينة.
وتشهد غالبية قرى محافظة جنين تحركات عسكرية يومية وتواجدًا يوميًا لدوريات الاحتلال وآلياته.
وتواصل قوات الاحتلال عمليات التدمير والتجريف داخل المخيم، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه، وازدادت المخاوف مع تركيب قوات الاحتلال بوابات حديدية عند مداخل المخيم قبل أيام.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لضرر إما كامل أو جزئي جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المتواصلة، والهادفة إلى تغيير البنية الهيكلية ومعالم المخيم.
وتعرضت 800 وحدة سكنية في المدينة لضرر جزئي، بالإضافة إلى 15 مبنى تم هدمها في المدينة منذ بداية العدوان.
وتركزت أغلبية الأضرار في المباني والمساكن على الحي الشرقي وحي الهدف، وفقاً لمعطيات بلدية جنين.
وما زالت عائلات المخيم بالإضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيط المخيم مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير التقديرات الرسمية لدى بلدية جنين أن عدد النازحين من المخيم والمدينة زاد عن 22 ألف نازح.
ومل زال الوضع الاقتصادي في مدينة جنين التي تعتاش أساسًا من التجارة يزداد تدهورًا، حيث تسجل خسارات تجارية ضخمة نتيجة العدوان المتواصل، والذي أدى إلى إغلاقات تجارية كثيرة، وتوقف حركة التسوق المتوجهة إلى المدينة من خارجها، بالإضافة إلى عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في الشوارع.