لقيت سيدة تدعي حنان رزق مصرعها تحت عجلات سيارة نقل أمام منطقة الاستثمار بـ محافظة بورسعيد، وذلك نتيجة قيام قائد السيارة بالسير برعونة في هذه المنطقة المزدحمة، وتمكنت الاجهزة المعنية من ضبط السائق، ويجري اتخاذ الاجراءات اللازمة.


وفاة سيدة ببورسعيد دهسا تحت عجلات سيارة نقل أمام عملها


وكشفت أسرة هناء رزق أنها تعمل في منطثة الاستثمار ولديها بنت فى مدرسة للتعليم الثانوي ببورسعيد، تعرضت للتعب يوم الاربعاء الماضي وطلبت من وكيلة المدرسة الاتصال بخالتها، لأنها تعلم أن والدتها يصعب عليها الاذن من العمل، ودائما الخالة هى التي تذهب مع الطالبة للأطباء نتيجة انشغال الأم في البحث عن لقمة العيش.

 

وأشارت الأسرة أن المدرسة تواصلت مع الأم وابلغوها بمرض ابنتها، وانهارت من البكاء وطلبت من مشرف العمل بالمصنع أن تذهب لابنتها ورفض ذلك، فقامت الرالة بالاتصال بشقيقتها وطلبت منها الذهاب سريعا للمدرسة لانقاذ ابنتها، وبالفعل ذهبت الخالة سريعا الا أن ادارة المدرسة رفضت دخولها وطبلت الأب أو الأم،

 


واستكملت، أن المشرف رفض رغم ابلاغ الأم له بكل ما سبق، فقررت أن تترك العمل، وهرولت إلى ابنتها المريضة بالمدرسة، وعند وصولها قامت بتحرير جواب مرضي وتركتها لأختها للذهاب بها للمنزل للراحة، لتعود هي إلى عملها قبل أن يتخذ المشرف قرارا ضدها.

 

وتقول شقيقة المتوفاة:  "طبعا الام ماشيه منهارة وحاسه بقهر من المشرف اللى رفض خروجها ومن المديرة اللى مكانش عندها رحمه وصممت تمشى اللوايح والقوانين بالرغم من تاكدها إن دى خالة البنت ومعرفتها بظروف الام، الام وهى راجعه مجبورة لشغلها عربيه خبطتها وماتت، ماتت وهى موجوع قلبها ع بنتها، ماتت وهى حاسه بقهرة  من المشرف والمديرة، ماتت بسبب عدم وجود رحمه فى قلوب الاتنين ماتت والسواق هيطلع وهتتحسب قتل خطأ".


أسرة هناء تطالب بحقها


وطرحت الأسرة عددا من الأسئلة الحزينة ياترى الأتنين دول لما عرفوا أن هناء ماتت حاسين بايه؟ فرحانين بتطبيقكم للوايح ؟ طب اللوايح دى بتطبق ع الكل ؟، وأكدوا أن هناء ماتت وتركت بنت فى ثانوى وولدين فى إعدادى، وطالبوا بحقها من كل من تسبب في وفاتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتخاذ الإجراءات إدارة المدرسة الأجهزة المعنية الإجراءات اللازمة سيارة نقل عجلات سيارة نقل قائد السيارة منطقة الاستثمار وفاة سيدة

إقرأ أيضاً:

أم تُزهق روح طفليها وتنسج قصة خيالية للفرار

أسالت بطلة قصتنا الشريرة دماء طفليها على أصابع يديها، لم تردعها نظراتهما المسكينة في لحظات عُمرهما الختامية. 

اختارت سيناريو بشع لتكتب به كلمة النهاية في قصتهما القصيرة مع الدُنيا، أصرّت على أن يكون آخر ما تُبصره أعينهما هو مشهد الغدر البشع. 

تيبس القلب بين أضلاع صدرها، تخلت الفِطرة النقية عن مكانها، فرغت المساحة حتى جاءت وساوس الشيطان لتشغلها، أعلن إبليس انتصاره القبيح في ليلة احتجب فيها القمر.

اقرأ أيضاً: قطعها بمنشارٍ وخلاط.. تفاصيل بشعة للفتك بالحسناء السويسرية

جولة جديدة في مُحاكمة المُضيفة المُتهمة بإنهاء حياة طفلتها كيد الجيران.. سيدة تنال جزاءها بعد تشويه وجه غريمتها

آخر فصول حكايتنا تأتينا من ولاية بنسيلفانيا الأمريكية التي أدانت فيها المحكمة المُختصة يوم الثلاثاء الماضي الأم ليزا سيندر – 41 سنة بعد أن وجدتها مُذنبةً في واقعة مصرع طفليها كونر – 8 سنوات وبرينلي – 4 سنوات في سبتمبر 2019. 

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة ألقت القبض في ديسمبر 2019 على ليزا لصِلتها بواقعة إزهاق روح طفليها. 

وادعت الأم في البداية عدم علمها بمُلابسات الواقعة، وأشارت التقارير إلى أنها اتصلت بالنجدة بعد أن زعمت أنها اكتشفت جثماني طفليها مُعلقين في عارضة في قبو منزل العائلة، وأكدت أنها عثرت على كرسيين مُقلوبين تحتهما. 

المُدانةقصة خيالية للإفلات من العقاب 

وأكدت تقارير محلية أن الأم المُدانة أخبرت الشرطة أن ابنها كان يتعرض للتنمر في المدرسة، وتولدت لذلك بداخله رغبة في إنهاء حياته، ولم يرغب في أن يموت وحيداً. 

ونفى أفراد العائلة تلك الفرضية، وساندهم في ذلك موظفو المدرسة التي كان يدرس فيها الطفل الصغير، وأنكروا حقيقة تعرضه للتنمر. 

وأشار مسئولو المدرسة إلى أن الطفل لم يكن يعتنق أفكار الانتحار، ولم تشهد مشاعره تغييرات مُفاجئة في الفصل الأخير من حياته. 

الضحيتان خيوط قادت لحُكم القصاص 

وتوصل المُحققون إلى أدلة ثبوت بحق المُدانة ساهمت في النهاية في تسطير كلمة القصاص بحقها.

وتضمنت الأدلة سِجل بحث الجانية عبر شبكة الإنترنت، وتضمن سجل مُشاهداتها مواداً إعلامية عن الجريمة، فضلاً عن بحثها عن مُصطلح الانتحار.

كما توصلوا إلى دليلٍ جديد يتعلق بقيام المُدانة بشراء حبل الكلب (الحبل المُستخدم للسيطرة على الكلاب) في الأيام التي سبقت الجريمة، وتبين أن تلك الحبال تم استخدامها في جريمة الخنق التي آدت للوفاة. 

وذكر تقرير مجلة بيبول أن الابن الأكبر للضحية (شقيق المجني عليهما) ويُدعى أوين كان يُشير لوالدته في إفادته أمام المحكمة باسمها مُباشرة "ليزا" دون أن يستخدم كلمة أمي. 

وعند سؤاله عن السبب قال بنبرةٍ حاسمة إنه لم يعد يعتبرها والدته. 

ومن المُقرر أن يشهد شهر أكتوبر جلسة تحديد عقوبة المُتهمة بعد ثبوت إدانتها.

مقالات مشابهة

  • محكمة الاستئناف الكويتية تؤيد حكم السجن 47 عاماً لأم حاولت قتل ابنتها بالأنسولين
  • بعد افتضاح أمرها .. أم تحاول قتل طفلتها بحقنة أنسولين
  • الكويت.. أم تحاول قتل طفلتها بحقنة أنسولين بعد افتضاح أمرها
  • "خوفاً من الفضيحة".. تأييد الحبس 47 سنة لكويتية حقنت طفلتها بالأنسولين لقتلها
  • مصرع طفل تحت عجلات سيارة أجرة بسوهاج
  • وفاة سيدة بعد الولادة في بث مباشر عبر يوتيوب.. 12 ساعة بالحبل السري
  • أم تُزهق روح طفليها وتنسج قصة خيالية للفرار
  • مفاجأة عن أم 4 أطفال يقفون أمام القبر بملابس المدرسة.. «طلعت عايشة»
  • بعد 15 يومًا.. وفاة الطفل المتسبب في مصرع فتاة دهسا أسفل «سكوتر» بالتجمع