“روس أتوم” تعلن عن مرحلة جديدة في بناء المحطة النووية المصرية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
مصر – أعلنت شركة “روس أتوم” الروسية عن تطورات جديدة في وحدة الطاقة الثانية بمحطة الضبعة للطاقة النووية المصرية.
وأوضحت الشركة أنه بدأ العمل على تركيب غلاف الاحتواء الداخلي الذي يضمن السلامة النووية والبيئية للمحطة.
ويتكون غلاف الاحتواء من ستة طبقات تم تجميعها معا من 12 قطعة، ويتم تصنيع هذه الطبقات مباشرة في قاعدة إنتاج محطة الضبعة للطاقة النووية بواسطة متخصصين من “روس أتوم”، ويتراوح وزن كل قطعة من 60 إلى 80 طنا، وتعد عملية تكنولوجية معقدة وتستمر حوالي 15 ساعة يتم التثبيت على عدة مراحل باستخدام رافعة ثقيلة بقدرة رفع 1350 طن.
وكان وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمود عصمت قد أعلن أنه سيتم تركيب مصيدة قلب مفاعل الضبعة النووي للوحدة النووية الثالثة خلال شهر أكتوبر.
وجاء الإعلان خلال الزيارة التي قام بها وزير الكهرباء المصري ورئيس هيئة المحطات النووية المصرية أمجد الوكيل، إلى محطة لينينغراد النووية.
وشارك الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية بداية العام الجاري، حيث تحدثا عن أهمية هذا الحدث بالنسبة للعلاقات بين البلدين.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل “3+” العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة في لبنان.. العثور على جثة رجل في محطة وقود
في جريمة مأساوية، عُثر على جثة صاحب محطة محروقات في بمحافظة جبل لبنان، مكبّلة ومرمية داخل دورة المياه في المحطة.
ووفق ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، فقد وجد المجني عليه "56 عاماً" مقتولاً، وتظهر عليه آثار التعذيب والضرب المبرح بأدوات حادة.
وعلى الفور حضرت الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى موقع الجريمة، وبدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة وتحديد هوية الجناة.
وانتشرت مشاهد الجريمة الصادمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر الجناة وهم يعذبون الضحية قبل الإجهاز عليه.
وأثارت الجريمة المصورة من كاميرا ثابتة في المكتب غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تشير المعلومات الأمنية التي ذكرها موقع "ليبانون ديبايت"، أن الشبهات تدور حول عمال المحطة السوريين الذين يعملون لديه منذ فترة طويلة، حيث تكشف أن هؤلاء كانوا قد قاموا بمراقبة المغدور ورصدوا ما يجنيه يومياً من أموال وأين يضعها.
عثر على جِثة الشاب “أ.ح”(اميل) صاحب محطة محروقات يونايتد في مزرعة يشوع داخل المحطة في ظروف مروعة. الضحية تعرض للـتعذيب والضـرب بأدوات حادة قبل أن يتم تكبيله ورميه داخل دورة المياه في المحطة. بحسب شهود عيان فإن العمال في المحطة من الجنسية السورية، يشتبه بأنهم وراء ارتكاب الجريمة pic.twitter.com/VORSaMpS1m
— Beyrouth 3 (@Beyrouth_3) January 28, 2025وقاموا الجناة بإقفال أبواب المحطة وجر المغدور إلى الداخل، حيث كبلوا يديه ورجليه بشريط لاصق وأغلقوا فمه بشريط أيضاً، وبدأوا عملية تعذيب لم تعرف أسبابها، حيث تشير إلى أنه بدت كعملية انتقامية أو ربما للإفصاح عن أرقام الخزنة لفتحها.
وبحسب المعلومات المتداولة، أن المشتبه بهم سرقوا مبلغاً كبيراً من المال وقاموا بقتل الضحية، قبل أن يقفلوا المكان للإيحاء أن المحطة مغلقة وتأخير العثور على المجني عليه، الذي مات اختناقاً بفعل وجود الشريط اللاصق على فمه وأنفه، وذلك في محاولة منهم لكسب مزيد من الوقت من أجل الفرار.