أنوار الحق كاكر رئيساً مؤقتاً للحكومة في باكستان
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
صادق الرئيس الباكستاني عارف عَلْوي، اليوم السبت، على تعيين أنوار الحق كاكر رئيساً لحكومة انتقالية تقود مؤسسات الدولة، على مدى 90 يوماً، وحتى تنظيم انتخابات برلمانية عامة.
وجاء تعيين كاكر عضو مجلس الشيوخ عن بلوشستان (الإقليم الأقل كثافة سكانية) بعد اتفاق رئيس الحكومة شهباز شريف، بصفته زعيم الأغلبية البرلمانية، مع زعيم المعارضة رجاء رياض أحمد، عقب يومين من فشلهما في الاتفاق على تسمية رئيس للحكومة.
وقال رياض أحمد عقب اجتماع مع شهباز شريف رئيس الحكومة المنتهية ولايته: "اتفقنا أولا على أنه أياً كان رئيس الوزراء، يجب أن يكون من ولاية أصغر حجماً، للتمكن من معالجة مظالم هذه الولايات".
وتأتي هذه التطورات، بعد إقرار رئيس الجمهورية توصية بحل البرلمان قبل 3 أيام من انتهاء ولاية المجلس البالغة 5 سنوات.
ووجه الرئيس أمس خطاباً إلى كل من شهباز شريف ورياض أحمد بأنه "وفقاً للمادة "224" من الدستور، فإن عليهما اقتراح اسم لرئاسة حكومة مؤقتة في غضون 3 أيام من حل الجمعية الوطنية.
وتجرى الانتخابات العامة خلال 90 يوماً من حل البرلمان، حيث ينص الدستور على تشكيل حكومات تصريف أعمال، أو حكومات حيادية، على المستويين الوطني والإقليمي، قبل شهرين على الأقل من الانتخابات لضمان انتخابات حرة ونزيهة.
وقال محللون في وقت سابق لوكالة رويترز، إن "أي تأخير في إجراء الانتخابات قد يؤجج غضب الرأي العام، ويزيد من حالة عدم اليقين" في الدولة المسلحة نووياً.
وقاد شريف حكومة ائتلافية من 10 أحزاب تقريباً، بعد الإطاحة بسلفه عمران خان في تصويت بالبرلمان على حجب الثقة، العام الماضي.
وكان حزب خان قد فاز في الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2018. وخان، نجم الكريكت السابق، هو محور اضطراب سياسي بدأ منذ الاطاحة به من منصب رئيس الوزراء، مما أثار المزيد من القلق بشأن استقرار باكستان. وسجن خان بتهم تتعلق بالكسب غير المشروع، وبالتالي أصبح ممنوعاً من خوض الانتخابات لمدة 5 أعوام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باكستان
إقرأ أيضاً:
عسيران: إعادة الثقة الى اللبنانيين مهمة اساسية للحكومة المقبلة
توجه عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران بالشكر الى المملكة العربية السعودية "لمبادرتها في نجدة لبنان ومساعدة أبنائه".
وقال في تصريح ان:"المملكة العربية السعودية تستضيف حالياً ما يزيد عن ثلاثمائة ألف لبناني يعملون في ربوعها وفي مجالات عديدة ومتخصصة. ولا بدّ من العودة الى العام 1956، عندما قام الراحل الملك سعود بن عبد العزيز بزيارة لبنان وحلّ ضيفا عند والدي الرئيس الراحل عادل عسيران في صيدا وفي الجنوب، حيث كانت زيارة دعم ومودّة".
اضاف:" نتلمّس اليوم، كيف أن الدول العربية والأجنبية تحث لبنان على الوحدة والإجتماع"، مشيرا الى ان" ما هو أكثر إلحاحاً اليوم هو المهمة الأساسية للحكومة المقبلة، لإعادة الثقة الى لبنان، ثقة المواطن بدولته وثقة الدولة بكيانها، كما وثقة الدول بلبنان الذي لطالما عرفوه بالماضي البعيد منارة للشرق والغرب. والأهم من كل هذا أن أبناء الشعب اللبناني يحملون جعبة رجاء وأمل من هذا العهد وبحكومة تشبه الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام"، معوّلاً على" عودة الحياة في لبنان الى طبيعتها وبريقها، ليتمكّن الشباب اللبناني من العودة الى ديارهم بدل الاغتراب طلباً العيش الكريم". (الوكالة الوطنية)