المغرب من بين أفضل 10 دول في جمع الطحالب، واحدة من المناطق الرئيسية هي الجديدة (ساحل المحيط الأطلسي)، حيث يستمر جمعها حتى 30 سبتمبر، مما يوفر مصدرا مهما للدخل للمجتمعات المحلية. ويعبئ هذا النشاط الموسمي حوالي 3200 غواصا و1800 جامعا، يستخدمون حوالي 850 قاربا على مسافة 150 كيلومترا من الساحل، ولا سيما في مناطق رسو الجديدة والجرف الأصفر والجديدة وسيدي عابد.

وفي هذا العام، حددت البعثة الإقليمية للمديرية الوطنية لمصايد الأسماك حصة الجمع للأعشاب البحرية بـ 19,100 طن. وهذا يضع مدينة الجديدة في المرتبة الأولى على المستوى الوطني، والثامن عالميا في إنتاج الطحالب. وفي العام السابق، بلغت حصة جمع الأعشاب البحرية 18,414 طنا، مع أكثر من 800 سفينة جمع في مينائي جرف الأصفر والجديدة، وكذلك في مناطق رسو لحديدا وسيدي عابد. ولكل قارب يحمل رخصة صيد، يتم تحديد الحصة بـ 22 طنا”. بالإضافة إلى قيمتها الاقتصادية، تلعب الطحالب دورا أساسيا في البيئة، حيث تنتج 50 إلى 70٪ من أكسجين الكوكب. كما إنه لها استخدامات مختلفة في فن الطهو ومستحضرات التجميل وكذلك في القطاع الطبي لخصائصها المضادة للفيروسات والبكتيريا.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

نفس.. دراما تشويق هادىء تجمع عابد فهد ومعتصم النهار ودانييلا رحمة

"نفس" من المسلسلات السورية اللبنانية على مائدة الشاشة العربية في شهر رمضان، وهو من ﺇﺧﺮاﺝ إيلي السمعان وتأليف إيمان سعيد. يجتمع فيه نخبة من نجوم سوريا ولبنان منهم عابد فهد في دور (أنسي الرمال) ودانييلا رحمة في دور (روح شهاب) ومعتصم النهار في دور (غيث السبع)، إلى جانب وأحمد الزين وإلسا زغيب ووسام صباغ وآخرون، تدور قصة العمل حول راقصة باليه تفقد بصرها تدريجيا، قبل أن تلتقي بلاجئ سوري شاب ويقعان في الحب. ومع الترقب الذي واكب الإعلان عن المسلسل قبيل الشهر الفضيل، خاصة مع نجاحات نجومه في أعمال سابقة، ليصبح واحدا من الأعمال المنتظرة، هل استطاع "نفس" أن يقدم قصة مختلفة وسط زحام المسلسلات الدرامية؟!

يقص "والد روح" شريط الحب بمقصه الحاد، ليجد غيث نفسه أمام مفترق طرق بين الحفاظ على العلاقة مع (روح) وكسب ود والدها، وبين تجاوز فخاخه، فتتضاعف الظلمة من الأبيض والأسود إلى الأسود كليا في عيني (روح)، وتتضاعف الغربة التي يعيشها (غيث) بسبب لجوئه بعد الحرب، وبين إصرار والد روح ليس إنهاء العلاقة وحسب، بل وعلى إبعاده إلى غربة أخرى أبعد بكثير عن بيته وحارته و"ضيعته".

"غيث" بائع السمك، اللاجئ، المحب المخلص، قدمه المسلسل كطرف ضعيف يحتاج إلى معجزة وعلى الجانب الآخر تماما من شخصية "روح" المدللة، الوريثة الوحيدة، راقصة الباليه راقصة في مسرح "نفَس" الذي أُخذ منه اسم المسلسل.

يملك "أنسي" نصف المسرح، وهو مالك لمسرح عروض البالية، رجل ستيني، مطلق، محب للمسرح، في الوقت الذي يلتقي فيه "أنسي" بـ "روح" كراقصة داخل الفرقة، يصارع من أجل بقاء المسرح وضد فكرة هدمه لإنشاء مول، ولكن كما قيل عنه: "أحلامه ما تلحّق تخلق لحتى تموت".

حصد الأداء الراقص الذي قدمته "دانييلا رحمة" تفاعلا لافتا على منصات وسائل التواصل الاجتماعي كمؤدية للباليه، وقد لا يبدو ذلك غريبا إذا ما علمنا أنها سبق وحصدت جوائز في مسابقات للرقص، لكن كعمياء، يبقى السؤال إلى أي درجة يمكن القول إن أداءها كان مقنعا! ففي مشاهد عديدة نست دانييلا رحمة أن "روح" فتاة عمياء وتصرفت كما لو أنها تبصر.

في المقابل لم يخرج معتصم النهار من عباءة البطل الرومانسي الذي أداه في العديد من أعماله التي كان آخرها "لعبة حب" لكنه هذه المرة بشخصية الرجل المهزوم الخانع، وإن كان النهار قد تقمص شخصية "غيث" بشكل جيد إلا أن بعض اللزمات التي يصر على تكرارها بقصد أو غير قصد أفقدت "غيث" صدقه لتتحول إلى مجرد شعارات فضفاضة.

أما عابد فهد الذي أسس في العام 2001 تجمعا مسرحيا لاستقبال كل العروض والفرق المسرحية العربية والعالمية، يظهر في المسلسل كرجل مسرح، فأخذت الشخصية "أنسي الرمال" جزءا من واقعه، إلى جانب إضفائه طابعا دراميا قويا لها، وعلى الرغم من أن الشخصية جمعت بين القوة الظاهرة والرهافة الداخلية إلا أن أداء فهد أمسك الدور بإحكام من خلال تعابير الوجه والصوت إلى جانب الحس الساخر.

اعتمد المسلسل على تصاعد الأحداث بشكل تدريجي، وإيقاع سردي بطيء، مكّن ذلك الشخصيات من التفاعل في مساحة واسعة مع ما تمر به من أحداث وهذا ماعززته زوايا التصوير التي استخدمها المخرج إيلي سمعان بطريقة تعكس الحالة النفسية للشخصيات وانفعالاتها مع توظيف الإضاءة الخافتة والألوان الباردة لدعم ذلك، أما التوتر والإثارة فهي عناصر تتصاعد عند نهاية الحلقة ثم تفلت مع بداية الحلقة التالية، ومع انتصاف المسلسل ودخول شخصيات جديدة في الخط إلا أنه لا مفاجآت جديدة، حيث لا يحدث شيء يختلف عما يتوقعه المشاهد.

هل ما زال "نفس" داخل مضمار سباق الشاشة الرمضانية؟ أم ودعها مبكرا؟ قياسا بمسلسلات أخرى حصدت تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي، بدا أن "نفس" توارى عن الأنظار وإن كان له متابعيه من محبي الدراما النفسية والتشويق الهادئ. لكن بقاؤه قريبا من القوالب المألوفة في الدراما المشتركة اللبنانية/السورية، والإيقاع البطيء الذي أثر نوعا ما على التشويق، لم يقدم المسلسل قفزة نوعية مقارنة بأعمال أخرى في الموسم الرمضاني.

مقالات مشابهة

  • الأحد المقبل.. بدء تسليم دفعتين جديدتين بمشروع «سكن مصر» بـ القاهرة الجديدة
  • الأحد المقبل.. بدء تسليم دفعتين جديدتين بمشروع "سكن مصر" بالقاهرة الجديدة
  • الإعلان عن أسعد دولة في العالم.. وأتعسها
  • فورمولا1 2025.. موسم مليء بالانتقالات المثيرة والتحديات الجديدة
  • وزير قطاع الأعمال يتفقد أسمدة كيما لدعم المشروعات الجديدة بأسوان
  • المغرب يتراجع في ترتيب الدول الأكثر سعادة إلى أدنى رتبة له على الإطلاق 
  • نفس.. دراما تشويق هادىء تجمع عابد فهد ومعتصم النهار ودانييلا رحمة
  • المغرب: البنك المركزي يخفض الفائدة إلى 2.25%
  • فرح الفاسي: أنا نجمة المغرب الأولى ولا أحد ينافسني .. فيديو
  • غزو الطحالب السامة في جنوب أستراليا.. شواطئ مغلقة وكارثة بيئية تهدد الحياة البحرية|فيديو