جمال عبد الناصر.. .الزعيم الذي لا يزال حيا في ذاكرة المصريين والعرب
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
جمال عبد الناصر.. تحل اليوم السبت 28 سبتمبر، الذكرى الـ54 لوفاة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، الذي حظي بمكانة عالية في قلوب الملايين من أبناء مصر والعالم العربي.
وتستعرض بوابة «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها أبرز المحطات في حياة الرئيس جمال عبد الناصر.
نشأة جمال عبد الناصرولد عبد الناصر في حي باكوس في محافظة الإسكندرية، وهو من أسرة صعيدية، بدأ نشاطه السياسي في سن مبكرة، وكان يشارك في المظاهرات المناهضة للاحتلال البريطاني في ذلك الوقت،
كان هو الابن الأكبر لعبد الناصر حسين، وحصل على قدر من التعليم سمح له بأن يلتحق بوظيفة في مصلحة البريد بالإسكندرية.
بدأت مسيرته وهو في الـ 19 من عمره، عندها حاول الالتحاق بالكلية الحربية إلا أن محاولته فشلت، فاختار دراسة القانون في كلية الحقوق في جامعة فؤاد «القاهرة حاليًا»، ولكن أعلنت الكلية الحربية في وقت لاحق عن قبولها دفعة استثنائية للالتحاق بها فـ تقدم بأوراقه ونجح هذه المرة، وتخرج فيها برتبة ملازم ثان في يوليو 1938.
أسس حزب «الضباط الأحرار» في عام 1949، وأصبح العقل المدبر لثورة 23 يوليو 1952 التي أنهت الحكم الملكي وأعلنت الجمهورية، وتولى رئاسة الجمهورية في 1954، وبدأ في ذلك الوقت فترة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، منها قانون الإصلاح الزراعي، أطلق عليه البعض رمزًا للحرية والاستقلال، وقاد مصر نحو التحرر الوطني والتقدم الاجتماعي.
ضريح الراحل جمال عبد الناصررحل الزعيم جمال عبد الناصر من 54 عاما، يقوم نجل الراحل جمال عبد الناصر بزيارة الضريح كل عام في ذكري وفاته حتى يستقبل القادمين والزوار كل عام،
الرئيس جمال عبد الناصر في غزة أبرز أعمال الزعيم جمال عبد الناصرفي 1956، اتخذ عبد الناصر قرارًا تاريخيًا بتأميم قناة السويس، ما أدى إلى العدوان الثلاثي، لكنه أظهر قوة مصر وعمق مكانته كزعيم عربي، وأسس الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا عام 1958، وقدم الدعم لحركات التحرر في الوطن العربي، وبذل مجهودات جبارة للحفاظ على الكرامة العربية ضد أي تدخلات أجنبية.
من أبرز مشروعاته كان السد العالي، الذي ساهم في تحسين الزراعة وتوفير الكهرباء لملايين المصريين، أدت الهزيمة أمام إسرائيل إلى استقالة عبد الناصر، إلا أن الجماهير طالبته بالعودة، ليبدأ التجهيز والإعداد لحرب الكرامة التي قادها من بعده الرئيس الراحل محمد أنور السادات في 6 أكتوبر 1973.
الزعيم جمال عبد الناصركانت أول معركة لعبد الناصر في فلسطين خلال الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1948، تطوع رمز الحرية والاستقلال في البداية للخدمة في اللجنة العربية العليا بقيادة محمد أمين الحسيني، وكان عبد الناصر قد التقي بالحسيني وأعجب به. ولكن تم رفض دخول قوات اللجنة العربية العليا في الحرب من قبل الحكومة المصرية، لأسباب غير واضحة.
قام عبد الناصر بتنظيم «اللجنة التأسيسية للضباط الأحرار»، وتألفت من أربعة عشر رجلًا من مختلف الخلفيات السياسية والاجتماعية.
تم ترشيح عبد الناصر لمنصب رئاسة الجمهورية، وطرح الدستور الجديد للاستفتاء العام يوم 23 يونيو، وحاز كلاهما على الموافقة بأغلبية ساحقة. وأنشئ مجلس الأمة الذي يتضمن 350 عضوا، وجرت الانتخابات في يوليو سنة 1957، منح الدستور حق الاعتراف للمرأة، وحظر التمييز القائم على نوع الجنس، وكفل حماية خاصة للنساء في مكان العمل.
خالد محي الدين مع جمال عبد الناصرفي 26 يوليو 1956، قدم خطابا في الإسكندرية أعلن فيه تأميم شركة قناة السويس كوسيلة لتمويل مشروع سد أسوان، في ضوء انسحاب القوات البريطانية الأمريكية منه.
في سنة 1961، سعى عبد الناصر إلى ترسيخ مكانة مصر كقائدة للعالم العربي، وسعى للترويج لثورة ثانية في مصر بهدف دمج الفكر الإسلامي والاشتراكي، ولتحقيق ذلك، بادر بالعديد من الإصلاحات لتحديث الأزهر، والذي هو بمثابة السلطة الرائدة في الإسلام السني.
الرئيس جمال عبد الناصر والمشير محمد علي فهمي وفاة الزعيم جمال عبد الناصرتوفي جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970، وكانت جنازته واحدة من أكبر الجنازات في التاريخ، حيث شهدت حضور الملايين من محبيه، ويُعد عبد الناصر رمزًا للكرامة العربية، وإرثه لا يزال يشكل جزءًا أساسيًا من الذاكرة الوطنية والعربية.
اقرأ أيضاًالزعيم لم يمت.. توافد العشرات على ضريح جمال عبد الناصر لإحياء الذكرى الـ54 لرحيله.. وبكري: لا يزال يسكن القلوب والعقول
مصطفى بكري يزور ضريح الزعيم جمال عبد الناصر في ذكرى رحيله الـ 54.. صور
أمر بجمع القرآن مسموعًا.. الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ما بين نشر الإسلام في آسيا وإفريقيا.. وتطوير الأزهر الشريف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جمال عبدالناصر جمال عبد الناصر الزعيم جمال عبد الناصر عبد الناصر هدى جمال عبد الناصر قصة جمال عبد الناصر وفاة جمال عبد الناصر ضريح جمال عبد الناصر اغتيال جمال عبد الناصر مسلسل جمال عبد الناصر ضريح الراحل جمال عبد الناصر الزعیم جمال عبد الناصر جمال عبد الناصر فی
إقرأ أيضاً:
«الفرسان» يطارد الصدارة أمام البطائح.. و«الزعيم» في اختبار خورفكان
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلة صراع ثلاثي بين «جبلاني» و«عداي» و«أنتيثرد» بـ«ماراثون العين» الوصل والسيتي وبرشلونة.. المؤشرات إيجابية!يعود دوري أدنوك للمحترفين، إلى الواجهة بعد ختام مباريات الدور ربع النهائي للبطولة الأغلى، «كأس صاحب السمو رئيس الدولة» لكرة القدم، حيث تشهد انطلاق «الدور الثاني» إقامة ثلاث مباريات مساء اليوم، ضمن الجولة الـ 14، تجمع البطائح مع شباب الأهلي، خورفكان مع العين، والوصل مع كلباء، فيما تختتم الجولة الجمعة بمباريات عجمان مع الوحدة، الشارقة مع دبا الحصن، الجزيرة مع بني ياس، والنصر مع العروبة.
أقيمت 90 مباراة في «الدور الأول»، فيما تأجلت مواجهة دبا الحصن وشباب الأهلي من الجولة الـ 12 حتى يوم 4 فبراير المقبل، وشهدت المباريات الـ 90، تسجيل 304 أهداف، بمعدل 3.38 هدف في المباراة، واحتسبت خلال الدور الأول 31 ركلة جزاء، فيما أشهر قضاة الملاعب 22 بطاقة حمراء، مقابل 363 بطاقة صفراء.
وتبدو الفرصة مواتية أمام شباب الأهلي، «الوصيف» برصيد 32 نقطة، استعادة الصدارة من منافسه الشارقة المتصدر بـ 34 نقطة، حينما يحل «الفرسان» ضيوفاً على البطائح «الثاني عشر»، وله 12 نقطة، على ملعب الأخير في استاد خالد بن محمد بالشارقة.
ويتسلح «الفرسان» في مواجهة الليلة بمعنويات الصعود إلى المربع الذهبي لكأس رئيس الدولة، بعد الفوز على عجمان 2-1 في ربع النهائي، بجانب أفضليته المطلقة بالفوز في المواجهات الخمس الماضية أمام البطائح في «دوري المحترفين»، في الوقت الذي يعوّل فيه «الراقي» على تحسن نتائجه بعد إقالة مدربه السابق الصربي جوران توميش، حيث حقق الفريق الفوز في مباراتين على التوالي أمام العروبة 1-0، والوحدة خارج ملعبه 2-0. ويستقبل خورفكان «العاشر» برصيد 14 نقطة، ضيفه العين «الرابع»، وله 22 نقطة، على استاد صقر بن محمد القاسمي في خورفكان، ولم تكون مهمة «النسور» في التحليق بالفوز الأول في المواجهات أمام «الزعيم» في الدوري، سهلة عطفاً على استفاقة الضيوف بعد الفوز العريض 4-1 على النصر في الجولة الأخيرة لختام الدور الأول، والتي شهدت خسارة خورفكان أمام ضيفه عجمان 0-2. وعلى استاد «زعبيل»، تتجدد المواجهة بين الوصل وكلباء، بعد أيام قليلة على فوز «الإمبراطور» أمام «النمور» 2- 0 في الدور ربع النهائي لكأس رئيس الدولة، علماً أن التعادل الإيجابي 2-2 سيطر على نتيجة مواجهة الفريقين في الدور الأول للدوري خلال الموسم الحالي، وستكون مباراة الليلة فرصة سانحة لفض الاشتباك على النقاط الـ 17 التي تجمع الوصل «السابع» وضيفه كلباء «الثامن». ويأمل الوصل، مصالحة الجماهير على صعيد نتائج الدوري، بعد الخسارة في مباراة الجولة الماضية أمام الشارقة 0-1، فيما يرغب «النمور» تعويض خسارة الكأس أمام الوصل، واستعادة ذاكرة الفوز في الدوري الغائبة، خلال آخر جولتين أمام النصر 2-3، وبني ياس 0-1، والتقى الوصل وكلباء في 19 مباراة في «دوري المحترفين»، حقق خلالها «الأصفر» الفوز في 9، مقابل انتصار وحيد للنمور، والتعادل في 9 مباريات أخرى.