جمال عبد الناصر.. تحل اليوم السبت 28 سبتمبر، الذكرى الـ54 لوفاة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، الذي حظي بمكانة عالية في قلوب الملايين من أبناء مصر والعالم العربي.

وتستعرض بوابة «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها أبرز المحطات في حياة الرئيس جمال عبد الناصر.

نشأة جمال عبد الناصر

ولد عبد الناصر في حي باكوس في محافظة الإسكندرية، وهو من أسرة صعيدية، بدأ نشاطه السياسي في سن مبكرة، وكان يشارك في المظاهرات المناهضة للاحتلال البريطاني في ذلك الوقت،

كان هو الابن الأكبر لعبد الناصر حسين، وحصل على قدر من التعليم سمح له بأن يلتحق بوظيفة في مصلحة البريد بالإسكندرية.

بدأت مسيرته وهو في الـ 19 من عمره، عندها حاول الالتحاق بالكلية الحربية إلا أن محاولته فشلت، فاختار دراسة القانون في كلية الحقوق في جامعة فؤاد «القاهرة حاليًا»، ولكن أعلنت الكلية الحربية في وقت لاحق عن قبولها دفعة استثنائية للالتحاق بها فـ تقدم بأوراقه ونجح هذه المرة، وتخرج فيها برتبة ملازم ثان في يوليو 1938.

أسس حزب «الضباط الأحرار» في عام 1949، وأصبح العقل المدبر لثورة 23 يوليو 1952 التي أنهت الحكم الملكي وأعلنت الجمهورية، وتولى رئاسة الجمهورية في 1954، وبدأ في ذلك الوقت فترة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، منها قانون الإصلاح الزراعي، أطلق عليه البعض رمزًا للحرية والاستقلال، وقاد مصر نحو التحرر الوطني والتقدم الاجتماعي.

ضريح الراحل جمال عبد الناصر

رحل الزعيم جمال عبد الناصر من 54 عاما، يقوم نجل الراحل جمال عبد الناصر بزيارة الضريح كل عام في ذكري وفاته حتى يستقبل القادمين والزوار كل عام،

الرئيس جمال عبد الناصر في غزة أبرز أعمال الزعيم جمال عبد الناصر

في 1956، اتخذ عبد الناصر قرارًا تاريخيًا بتأميم قناة السويس، ما أدى إلى العدوان الثلاثي، لكنه أظهر قوة مصر وعمق مكانته كزعيم عربي، وأسس الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا عام 1958، وقدم الدعم لحركات التحرر في الوطن العربي، وبذل مجهودات جبارة للحفاظ على الكرامة العربية ضد أي تدخلات أجنبية.

من أبرز مشروعاته كان السد العالي، الذي ساهم في تحسين الزراعة وتوفير الكهرباء لملايين المصريين، أدت الهزيمة أمام إسرائيل إلى استقالة عبد الناصر، إلا أن الجماهير طالبته بالعودة، ليبدأ التجهيز والإعداد لحرب الكرامة التي قادها من بعده الرئيس الراحل محمد أنور السادات في 6 أكتوبر 1973.

الزعيم جمال عبد الناصر

كانت أول معركة لعبد الناصر في فلسطين خلال الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1948، تطوع رمز الحرية والاستقلال في البداية للخدمة في اللجنة العربية العليا بقيادة محمد أمين الحسيني، وكان عبد الناصر قد التقي بالحسيني وأعجب به. ولكن تم رفض دخول قوات اللجنة العربية العليا في الحرب من قبل الحكومة المصرية، لأسباب غير واضحة.

قام عبد الناصر بتنظيم «اللجنة التأسيسية للضباط الأحرار»، وتألفت من أربعة عشر رجلًا من مختلف الخلفيات السياسية والاجتماعية.

تم ترشيح عبد الناصر لمنصب رئاسة الجمهورية، وطرح الدستور الجديد للاستفتاء العام يوم 23 يونيو، وحاز كلاهما على الموافقة بأغلبية ساحقة. وأنشئ مجلس الأمة الذي يتضمن 350 عضوا، وجرت الانتخابات في يوليو سنة 1957، منح الدستور حق الاعتراف للمرأة، وحظر التمييز القائم على نوع الجنس، وكفل حماية خاصة للنساء في مكان العمل.

خالد محي الدين مع جمال عبد الناصر

في 26 يوليو 1956، قدم خطابا في الإسكندرية أعلن فيه تأميم شركة قناة السويس كوسيلة لتمويل مشروع سد أسوان، في ضوء انسحاب القوات البريطانية الأمريكية منه.

في سنة 1961، سعى عبد الناصر إلى ترسيخ مكانة مصر كقائدة للعالم العربي، وسعى للترويج لثورة ثانية في مصر بهدف دمج الفكر الإسلامي والاشتراكي، ولتحقيق ذلك، بادر بالعديد من الإصلاحات لتحديث الأزهر، والذي هو بمثابة السلطة الرائدة في الإسلام السني.

الرئيس جمال عبد الناصر والمشير محمد علي فهمي وفاة الزعيم جمال عبد الناصر

توفي جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970، وكانت جنازته واحدة من أكبر الجنازات في التاريخ، حيث شهدت حضور الملايين من محبيه، ويُعد عبد الناصر رمزًا للكرامة العربية، وإرثه لا يزال يشكل جزءًا أساسيًا من الذاكرة الوطنية والعربية.

اقرأ أيضاًالزعيم لم يمت.. توافد العشرات على ضريح جمال عبد الناصر لإحياء الذكرى الـ54 لرحيله.. وبكري: لا يزال يسكن القلوب والعقول

مصطفى بكري يزور ضريح الزعيم جمال عبد الناصر في ذكرى رحيله الـ 54.. صور

أمر بجمع القرآن مسموعًا.. الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ما بين نشر الإسلام في آسيا وإفريقيا.. وتطوير الأزهر الشريف

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جمال عبدالناصر جمال عبد الناصر الزعيم جمال عبد الناصر عبد الناصر هدى جمال عبد الناصر قصة جمال عبد الناصر وفاة جمال عبد الناصر ضريح جمال عبد الناصر اغتيال جمال عبد الناصر مسلسل جمال عبد الناصر ضريح الراحل جمال عبد الناصر الزعیم جمال عبد الناصر جمال عبد الناصر فی

إقرأ أيضاً:

دقيقة حداد على لاعب لا يزال على قيد الحياة في الدوري البلغاري.. فيديو

وكالات

شهد الدوري البلغاري حادثة طريفة ومثيرة للجدل، بعدما وقف فريق أردا كارجلي دقيقة صمت قبل مباراته، حدادًا على وفاة لاعبه السابق بيتكو غانتشيف، قبل أن يتبين لاحقًا أن اللاعب لا يزال على قيد الحياة!

وعقب اكتشاف الخطأ، أصدر نادي أردا بيانًا رسميًا قدم فيه اعتذاره إلى غانتشيف، متمنيًا له دوام الصحة والتوفيق.

وأثارت الواقعة دهشة الجماهير والمتابعين، وسط تساؤلات حول كيفية وقوع هذا الخطأ غير المعتاد في عالم كرة القدم.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/DdwKKyJlhnjYOWqE.mp4

مقالات مشابهة

  • دقيقة حداد على لاعب لا يزال على قيد الحياة في الدوري البلغاري.. فيديو
  • سامح قاسم يكتب: ماركيز.. ذاكرة من الحكايات لا تموت
  • رئيس الوزراء: افتتاح المتحف المصري الكبير 3 يوليو بحضور عالمي رفيع المستوى
  • إيران ترفع الإقامة الجبرية عن الزعيم المعارض مهدي كروبي
  • الزعيم عادل إمام ضيف شرف الموسم التاسع من كأس إنرجي الدراما
  • مشروع «ذاكرة الصحافة المصرية» يكشف عن رواية لعلي مبارك تعيد التأريخ للرواية العربية
  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • تأمين طبي إلزامي في جميع المرافق الصحية الحكومية بدءًا من يوليو
  • عاجل - تأمين طبي إلزامي في جميع المرافق الصحية الحكومية بدءًا من يوليو
  • رغم مرور السنوات.. دراما رمضانية خالدة في ذاكرة المشاهدين