أكد الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الميثاق الأخلاقي الملزم لأعضاء اللجنة المحلية المسؤولة عن أخذ قرار الموافقة للأسر المتقدمة بطلب الكفالة للأطفال أو الرفض يشتمل على العديد من البنود لصالح الطفل والأسر الكافلة، ومنها الالتزام بسرية المعلومات الخاصة بالمتقدمين لطلب الكفالة وعدم مشاركتها والالتزام بالحيادية والتجرد من الأحكام الشخصية المسبقة عن الأسر المتقدمة لطلب الكفالة وأن يكون التواصل مع الأسر من خلال اللجنة المحلية.

معايير اختيار الأسر الكافلة

وأضاف وفق تقرير صادر عن الوزارة، تتضمن معايير اختيار الأسر الكافلة، أن تكون الأسرة من زوجين صالحين ناضجين أخلاقياً واجتماعياً ولا يزيد سنهما على 55 سنة ولا يقل عن 25 سنة، وأن يكونا الزوجين أو إحداهما على الأقل حاصلا على الثانوية العامة أو ما يعادلها، كما يجب أن تتوافر في الأسرة طالبة الكفالة أو الفرد الصلاحية الاجتماعية والنفسية والصحية للرعاية وإدراك احتياجات الطفل محل الرعاية وأن يكون مقر الأسرة في بيئة صالحة تتوافر فيه الشروط الصحية وأن يكون دخل الأسرة كافياً لسد احتياجاتها.

رعاية الطفل

كما يجب  ألا يكون الحصول على بدل الرعاية هدفاً للأسر الكافلة بل عاملاً مساعداً لها لتحقيق رعاية الطفل، على أن تتعهد الأسرة بالحفاظ على نسب الطفل وفتح دفتر توفير للطفل المكفول قبل تسليم الطفل للأسرة البديلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعضاء اللجنة الإدارة المركزية التضامن الاجتماعي الثانوية العامة الشروط الصحية دخل الأسرة دفتر توفير رعاية الطفل سد احتياجات الأسر الکافلة وأن یکون

إقرأ أيضاً:

«الحل في الحوار».. كيف تخلق الأسرة لطفلها هوية جنسية سليمة؟

تلعب البيئة المحيطة بالطفل دورًا كبيرًا في تشكيل أفكاره ومعتقداته، بداية من المنزل، وتتجه فطرة الإنسان إلى الونس، فيبحث عن الصديق الذي يتأثر به، ومهما كانت الأسرة متدينة قد يسلك أبناؤها طرقا غير أخلاقية ويترسخ في عقل الطفل أمور متطرفة بسبب صديق غير سوي، مثل أفكار المثلية الجنسية وهو ما يتطلب خلق بيئة صحية للأطفال منذ الصغر، فكيف يحدث ذلك؟.

وفي إطار التوعية بخطر المثلية الجنسية؛ أطلقت «الوطن» حملة لتعزيز الهوية الاجتماعية تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، وخلال هذه السطور نستعرض الطريقة الصحيحة لخلق بيئة صحية للطفل لتحقيق ميول طبيعية.

خلق وسط صحي من الأصدقاء

الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، قال في تصريحات لـ «الوطن»، إن الطريقة الصحيحة لخلق وسط صحي من الأصدقاء لضمان ميوله الطبيعية بعيدًا عن المثلية، هي التربية، موضحًا: «أولًا التربية، الأم عينيها دائمًا على أصحاب الطفل في الشارع والمدرسة ولما تلاقي ملاحظات سلبية على الأصدقاء تبعده عنهم، والعكس لما تلاقي الأصدقاء صالحين تقربه منهم، ولازم تتحاور معه».

وحال تعرف الطفل على أطفال غير منضبطين سلوكيًا، وقتها يتدخل الأب بالحديث مع ابنه بطريقة غير مباشرة وللأم أيضًا دور مهم، بحسب «فرويز».

وتابع: «الأب هنا والأم يكلموه بصورة غير مباشرة إذ اندمج معهم، يقولون له الرسالة التي يريدون إيصالها له كقولهم «فلان صاحب كذا وحصله مشاكل»، مرة وقت المذاكرة ومرة خارج المنزل، حتى تثبت المعلومة في ذهنه بالحوار».

التأهيل النفسي لعلاج المثلية

إذا تطور الأمر وانحرف سلوك الطفل في سن المراهقة، وترسخ في عقله اتباع أفكار المثلية الجنسية، تقول الدكتورة إيناس علي استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك لـ «الوطن»؛ إنه يجب على الأهل في هذا الوقت الاقتراب من ابنهم أو ابنتهم والذهاب معهم لطبيب نفسي يعالج سلوكه: «هذه الحالات تكون نتيجة علاجهم إيجابية من خلال الأهل وطريقة التعامل الصحيحة معهم».

مقالات مشابهة

  • التضامن تنظم ورشة عمل تحت عنوان « التعريف بمنظومة الرعاية البديلة» بأسوان
  • التضامن الاجتماعي تنظم ورشة عمل تحت عنوان « التعريف بمنظومة الرعاية البديلة» بمحافظة أسوان
  • «التعريف بمنظومة الرعاية البديلة» ورشة عمل لـ"التضامن" بمحافظة أسوان
  • «الحل في الحوار».. كيف تخلق الأسرة لطفلها هوية جنسية سليمة؟
  • «الخارجية» تحدد 3 متطلبات مهمة لتصديق المستندات رقمياً
  • الإمارات تحدد معايير المشاركة في مبادرة "100 شركة من المستقبل"
  • ما هي معايير اختيار المحافظ في “اتفاق المركزي”؟
  • خبير اقتصادي عن الدعم المادي: خطوة مهمة نحو وصول الدعم للمستحقين
  • وزيرة التضامن تشارك في جلسة تحت عنوان " تنفيذ التزامات الدول بشأن دور الأسرة في دعم حقوق الإنسان"