بايدن يعلن عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 8 مليارات دولار
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تزيد قيمتها عن 8 مليارات دولار، بهدف دعم كييف في “الانتصار في هذه الحرب” ضد الغزو الروسي.
وجاء هذا الإعلان خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة الخميس. وتتضمن المساعدات أول دفعة من قنابل موجهة متوسطة المدى تُعرف باسم “سلاح المواجهة المشتركة”، بمدى يصل إلى 130 كيلومترًا، مما يعزز بشكل كبير قدرة أوكرانيا على استهداف القوات الروسية.
هذه القنابل تُسقط من طائرات مقاتلة وتتميز بدقة عالية في ضرب الأهداف. وأوضح مسؤول أمريكي أن بايدن لم يعلن بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستسمح لأوكرانيا باستخدام هذه الصواريخ لضرب أهداف داخل روسيا.
وأكد بايدن في بيانه أن دعم أوكرانيا، التي تعرضت للغزو الروسي في فبراير 2022، يُعد أولوية قصوى للولايات المتحدة.
وأضاف: “لهذا السبب أعلن اليوم عن زيادة في المساعدات الأمنية لأوكرانيا، بالإضافة إلى سلسلة من التدابير الأخرى التي تهدف إلى مساعدة أوكرانيا على تحقيق النصر في هذه الحرب.”
وتشمل الحزمة الجديدة تخصيص 5.5 مليار دولار من المساعدات قبل نهاية السنة المالية الأمريكية، التي تنتهي يوم الاثنين المقبل.
وهناك جزء آخر من المساعدات الأمنية لكييف تبلغ قيمته 2.4 مليار دولار، يأتي في إطار مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا، والتي تسمح للإدارة الأمريكية بشراء الأسلحة لكييف من الشركات بدلا من سحبها من المخزونات الأمريكية.
وقال بايدن إن المساعدات ستوفر لكييف دفاعا جويا إضافيا وطائرات مسيرة وذخائر جو-أرض فضلا عن تعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية في أوكرانيا ودعم متطلبات صيانتها واستدامتها.
وأضاف أنه بموجب خطته، ستزود وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أوكرانيا ببطارية دفاع جوي إضافية من طراز باتريوت وصواريخ باتريوت أخرى.
وطلب بايدن من البنتاجون زيادة تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 بما يشمل دعم تدريب 18 طيارا إضافيا العام المقبل.
ووجه زيلينسكي الشكر لبايدن والكونجرس على حزمة المساعدات الجديدة قائلا إن أوكرانيا ستستخدمها “بمنتهى الكفاءة والشفافية”.
وقال زيلينسكي على منصة إكس للتواصل الاجتماعي “أعبر عن امتناني للولايات المتحدة لتوفير هذا العتاد المهم لحماية شعبنا”، مشيرا إلى بطارية باتريوت والطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: مساعدات غزة تقترب من أدنى مستوياتها
ندرة الغذاء وصلت حدا جعل بعض أهل غزة يحذرون أطفالهم من اللعب أو الركض كي لا يصابوا بالدوار في ظل حصولهم على وجبة واحدة فقط يوميا، إذ لم تفد تحذيرات واشنطن لإسرائيل في حل هذه المعضلة، بل إن المساعدات لغزة تقترب من أدنى مستوياتها على الإطلاق، وفقا لتقرير بصحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
فقلة ما تسمح إسرائيل بإدخاله من المساعدات وعمليات نهبها -ناهيك عن قيام الجيش الإسرائيلي بتصفية فلسطينيين يحرسون قوافل المساعدة- جعلتا الظروف الإنسانية لسكان قطاع غزة تزداد سواء.
المساعدات متكدسة في معبر إيريز ولا تمر، وإن مرت تنهب (غيتي)ويرى عمال الإغاثة أن هذه المشكلة لن تحل ما لم تفتح جميع المعابر المؤدية لغزة، ويلفتون إلى أنه بحلول 12 ديسمبر/كانون الأول الحالي، لم يدخل غزة سوى نحو 1700 شاحنة، وهو ما لا يزال أقل كثيرا من مستويات ما قبل الحرب، كما أدت ندرة الدقيق إلى تفاقم الجوع، إذ ارتفعت أسعاره إلى 162 دولارا للكيس.
وتستمر هذه الأزمة في التأثير على سكان غزة بل وحتى عمال الإغاثة أنفسهم، الذين يكافحون أيضا من أجل البقاء على قيد الحياة بالحد الأدنى من الغذاء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرف على القصة الكاملة لهروب الأسدlist 2 of 2مجلة إسرائيلية: المستوطنون يتطلعون للاستيلاء على مناطق بسوريا ولبنانend of listوتضيف فايننشال تايمز في تقريرها أن مناطق وسط وجنوب غزة، حيث يعيش أغلب السكان الآن، تعاني جوعا متزايدا، إذ اجتاح الفلسطينيون اليائسون المخابز، حتى إن بعضهم سُحِق حتى الموت، فقد اختنق في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، 3 أشخاص كانوا في طابور انتظار للحصول على الطعام وسط غزة.
إعلان
ويقول عمال الإغاثة إن معظم الطعام القليل الذي يدخل القطاع يُسرق لأن إسرائيل لا تسمح لشاحنات المساعدات إلا بسلوك طرق تنتشر فيها عمليات النهب من قبل العصابات المنظمة، كما أنها تمنع بانتظام أو تؤخر وصول البعثات الإنسانية إلى غزة، حيث تم رفض أو إعاقة جميع محاولات الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات إلى الشمال المحاصر بين 13 نوفمبر/تشرين الثاني والعاشر من ديسمبر/كانون الأول، وفقا للتقرير.
وتقول بشرى الخالدي، مسؤولة السياسات في برنامج الأغذية العالمي في تصريح للصحيفة: "لا يكفي أن تسقط إسرائيل المساعدات على الحدود وتفتح بوابة واحدة، بل يتعين عليها أن تفتح جميع الطرق البرية في وقت واحد وتضمن الحماية للاستجابة غير المقيدة للمساعدات داخل غزة أيضا".
ونسبت فايننشال تايمز لـ4 من كبار المسؤولين في المجال الإنساني وأحد المطلعين الفلسطينيين على قطاع النقل قولهم إن قوافل المساعدات على الطريق البديل وصلت إلى وجهاتها بنجاح غير مسبوق لمدة يومين.
ويؤكدون أن قافلة تضم أكثر من 100 شاحنة وصلت إلى وجهتها من دون أن تتعرض أي منها للنهب مساء الأربعاء بعد أن اصطف أفراد المجتمع في الشوارع لحماية المساعدات من اللصوص.
ولكن في اليوم التالي، وقبل انطلاق قافلة ثالثة، فتحت القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين كانوا يخططون لتوفير الحماية للشاحنات، حسبما قال 4 من المسؤولين في المجال الإنساني وأحد المطلعين على قطاع النقل.
وقال عاملان في مجال الإغاثة إن ما لا يقل عن 20 شخصا قُتلوا. ولم تصل سوى شاحنة واحدة من بين أكثر من 70 شاحنة في القافلة، بينما تعرضت البقية للنهب.