استشارية حضرموت تناقش وضع المهمشين في المكلا وتشيد بدور المبادرات الشبابية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)محمد حقص:
ناقشت اللجنة الاستشارية بمحافظة حضرموت لتعزيز الحكم المحلي وبناء السلام الشامل في اليمن، صباح اليوم بالمكلا، وضع فئة المهمشين الموزعين في عدد من مناطق مدينة المكلا، واطلعت على مناشط عدد من المبادرات الشبابية.
واستمعت اللجنة الاستشارية في اجتماعها الدوري برئاسة رئيس اللجنة الأستاذ محمد عبدالله الحامد، من المدير العام لمديرية مدينة المكلا العميد عبدالله سالم بايعشوت ورئيس اللجان المجتمعية المهندس عبدالله بن علي الحاج ونائبه حسين العكبري إلى استعراض إحصاءات للمهمشين ومناطق توزعهم، بالإضافة إلى الخطورة التي تشكلها الفئة بوضعها الراهن على المجتمع المحلي.
ووضعت اللجنة الاستشارية عدد من المقترحات والتوصيات للعمل على إيجاد حلول لإشكالات المهمشين وسبل معالجة أوضاعهم والحد من تزايد أعدادهم وتوافدهم من مناطقهم الأصلية، كتخصيص جهة ذات كفاءة لتكون ضمن مسؤوليتها، والانتقال إلى المرحلة العملية لعقد ورشة عمل مشتركة تتناول المشكلة والخروج برؤية واضحة.
وبحثت اللجنة الاستشارية مع ممثل مبادرة ساعد للتنمية المستدامة عمر الجيلاني وملتقى المحبة الشبابي التطوعي محمد الصغير ومنتدى ساعيات التطوعي حميدة بابراهيم ومنتدى روح الشباب محسن باهيج ومبادرة فلنتعاون المجتمعية التطوعية عمر العطاس، بحثت معهم واقع الشباب والصعوبات التي تواجه المبادرات الشبابية بمحافظة حضرموت وأبرز المشاريع المنفذة.
وأشادت اللجنة الاستشارية بدور المبادرات والملتقيات الشبابية في عمل الحملات المجتمعية والخيرية التي تلبي الاحتياجات الملحة والمساندة لدور السلطات المحلية، واضعين عدد من التوصيات لتعزيز دور الشباب في خدمة المجتمع.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اللجنة الاستشاریة عدد من
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: مهام اللجنة الاستشارية الأممية غير واضحة وهناك مخاوف من تجاوز صلاحياتها
ليبيا – أوحيدة: اللجنة الاستشارية التي ستعلن عنها البعثة الأممية مهامها غير واضحةأكد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، أن اللجنة الاستشارية التي تستعد بعثة الأمم المتحدة للإعلان عنها قريبًا لا تزال مهامها غير واضحة، مما يثير تساؤلات حول دورها وتأثيرها المحتمل على مسار الحل السياسي في ليبيا.
التوافق على القوانين الانتخابية وتوحيد السلطة التنفيذيةوفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أشار أوحيدة إلى أن مجلسي النواب والدولة متوافقان بشأن القوانين الانتخابية وتوحيد السلطة التنفيذية، مؤكدًا أن اللجنة إذا كان هدفها دعم هذه الخطوات، فالجميع سيرحب بها.
مخاوف من تجاوز اللجنة لصلاحياتهاوأعرب أوحيدة عن مخاوفه من أن تتجاوز اللجنة اختصاصاتها وتمارس دور الوصاية بدلًا من الدعم الفني والاستشاري، محذرًا من أن أي تدخل يتجاوز الإطار الاستشاري قد يعقد المشهد السياسي بدلًا من تسهيل الحلول.