دراسة: ممارسة التمارين الأسبوعية تقلل من خطر الإصابة بـ 264 مرضاً
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن ممارسة 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعياً يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بـ 264 مرضاً، بما في ذلك السكري وارتفاع ضغط الدم. وأوضحت الدراسة أن ممارسة التمارين تقلل من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 43% وارتفاع ضغط الدم بنسبة 23%، مقارنة بالأشخاص غير النشيطين.
أجرى الدراسة باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام، حيث حللوا بيانات النشاط البدني لـ 89 ألف شخص وقارنوها بالسجل الصحي لهم.
كما تبين أن ممارسي التمارين الأسبوعية لديهم مخاطر أقل للإصابة بقصور القلب والسكتة الدماغية، حيث انخفضت مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 21% لدى هؤلاء مقارنة بـ 17% لدى الأشخاص النشطين يومياً. ومع ذلك، أكد الباحثون أن تحقيق هذه الفوائد يتطلب ممارسة تمارين مكثّفة بما يكفي لتحقيق الهدف.
وأشار الباحثون أيضاً إلى أن ذوي الدخل المنخفض يواجهون صعوبات في ممارسة التمارين بالمعدل المطلوب، وفقاً لتقرير صادر عن الجمعية الأمريكية للسرطان، مما يشير إلى أهمية توفير الدعم والمرافق اللازمة لهذه الفئة لتعزيز النشاط البدني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تشير لعامل جديد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس
النقرس هو حالة مرضية تتصف عادة بتكرار حدوث الإصابة بالتهاب المفاصل الحاد، ويُعد المفصل المشطي السلامي في قاعدة الإصبع الكبير للقدم أكثر الأماكن إصابة، ويرتبط النقرس عادة بالإفراط في الشرب أو النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، لكن دراسات جديدة تشير إلى أن هناك عوامل أخرى يمكنها أن تسهم في الإصابة بالمرض.
وفحصت الدراسة الجديدة التي أجراها فريق دولي من العلماء، البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي. وشمل هذا 120295 شخصا مصابا بالنقرس.
ومن خلال مقارنة الشفرات الوراثية للمصابين بالنقرس بالأشخاص غير المصابين به، وجد الفريق 377 منطقة محددة في الحمض النووي، حيث كانت هناك اختلافات خاصة بوجود الحالة، 149 منها لم تكن مرتبطة سابقا بالنقرس.
وفي حين أن عوامل نمط الحياة والبيئة ما تزال تلعب دورا بالتأكيد، تشير النتائج إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان شخص ما سيصاب بالنقرس أم لا. ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية التي لم يتم اكتشافها بعد أيضا.
ويقول عالم الأوبئة توني ميرمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: "النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس بسبب خطأ من المصاب. يجب تفنيد الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي".
ويبدأ النقرس عندما تكون هناك مستويات عالية من حمض البوليك في الدم، والتي تشكل بعد ذلك إبرا بلورية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي للجسم في مهاجمة تلك البلورات، يؤدي ذلك إلى ألم وانزعاج كبيرين.
ويقترح الباحثون أن علم الوراثة مهم في كل مرحلة من مراحل هذه العملية. ويؤثر بشكل خاص على احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للبلورات، وفي الطريقة التي يتم بها نقل حمض البوليك في جميع أنحاء الجسم.
ويقول ميرمان إنه بالإضافة إلى منحنا فهما أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، وخاصة فيما يتعلق بإدارة استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض البوليك. وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة لهذه المهمة.
جدير بالذكر أنه كانت هناك بعض القيود على الدراسة، مثل أن غالبية البيانات كانت من أشخاص من أصل أوروبي، واعتمدت بعض السجلات على الإبلاغ الذاتي عن النقرس بدلا من التشخيص السريري.