مصر.. الاستعداد لإطلاق تصنيع سيارتي “لادا” جديدتين
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
مصر – أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل للسيارات ووكالتي “لادا” و”بي واي دي” في مصر عمرو سليمان أن المجلس يبحث مع الحكومة المصرية وشركة “لادا” الروسية تصنيع سيارتي “لادا” جديدتين في مصر.
وأوضح سليمان أن إحدى السيارتين تنتمي لفئة الـ SUV، بينما الأخرى ستكون سيدان، لكنه لم يكشف عن تفاصيل محددة حول أنواع السيارات.
وأشار سليمان إلى أن المباحثات ما زالت في بدايتها، حيث تعمل مجموعة الأمل على تطوير خطة استثمارية طموحة ستُعلن تفاصيلها عقب الاتفاق الرسمي مع الحكومة. يأتي هذا في إطار جهود الشركة لتعزيز الإنتاج المحلي وتلبية احتياجات السوق المصرية من السيارات.
ويعد هذا التطور خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع السيارات، مما سيساهم في دعم الاقتصاد المحلي ويعزز من فرص العمل.
وكانت شركة “أفتوفاز” الروسية قد أعلنت استئناف إنتاج سيارات “لادا” في مصنع الأمل في مصر في عام 2024، حيث تتحدث الشركة عن إنتاج السيارات من طراز “غرانتا” فقط.
وكانت تتوفر لادا غرانتا العام الماضي في السوق المصرية بـ 3 فئات، الأولى بناقل حركة مانيوال بسعر 194.5 ألف جنيه، والثانية بناقل حركة أوتوماتيكي بسعر 229.5 ألف جنيه، والثالثة بناقل حركة أوتوماتيكي بسعر 235.5 ألف جنيه، حيث تتميز سيارات لادا بسعرها مقارنة بالسيارات الأخرى في السوق المصرية في ظل الأزمة التي تعاني منها السوق في قطاع السيارات.
المصدر: مصراوي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد تقلبات الدولار| هذا موقف سوق السيارات.. والغرف التجارية: استقرار في الأسعار
في ظل اضطرابات السوق وتقلبات أسعار الصرف، يبقى قطاع السيارات في مصر في حالة من الترقب والهدوء النسبي، وسط توقعات باستقرار الأسعار في المدى القريب، ما لم يشهد الدولار قفزات جديدة.
قفزة غير مسبوقة للدولاروشهد سعر صرف الدولار الأميركي قفزة كبيرة الأيام الماضية، حيث تخطى حاجز الـ51 جنيهًا لأول مرة في تاريخه، ليُسجل 51.63 جنيه للشراء و51.73 جنيه للبيع. وهذه الزيادة، التي تجاوزت 1.3 جنيه دفعة واحدة، أثارت قلق المتعاملين في السوق، وفتحت باب التساؤلات حول انعكاساتها المحتملة على أسعار السلع، خاصة السيارات.
الأسعار مستقرة.. ولكن بشروطمصدر مسؤول بشعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية أكد في تصريحات صحفية، أن أسعار السيارات الجديدة في السوق المصري لا تزال مستقرة بنسبة كبيرة، مشيرًا إلى أن هذا الاستقرار مشروط بعدم تجاوز الدولار مستوياته الحالية.
وأوضح أن التحركات الأخيرة لسعر الدولار، والتي رفعته من 48 إلى 50 جنيهًا بنسبة تقارب 4%، لم تنعكس على أسعار السيارات، بفضل قدرة الوكلاء على امتصاص هذه الزيادة وعدم تمريرها للمستهلك.
وفرة المعروض وتوازن الطلبوأرجع المصدر السبب الرئيسي في هذا الاستقرار إلى توفر كميات كبيرة من السيارات لدى الوكلاء، إضافة إلى حالة التوازن النسبي في الطلب، ما يخفف من الضغوط السعرية المعتادة في مثل هذه الفترات. وأكد أن ارتفاع الأسعار سيكون واردًا فقط إذا واصل الدولار ارتفاعه وتجاوز مستويات الـ52 جنيهًا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن أي زيادة قادمة ستكون محدودة وغير مبالغ فيها.
نصيحة للمستهلكين.. الآن هو الوقت المناسبفي ختام حديثه، وجه المصدر نصيحة للراغبين في شراء سيارة، سواء جديدة أو مستعملة، مؤكدا أن ما نشهده الآن من استقرار نسبي قد يكون مؤقتًا، خصوصًا في ظل التوترات الاقتصادية وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لأسعار الصرف في المرحلة المقبلة.
ورغم القفزات غير المسبوقة في سعر الدولار، يبدو أن سوق السيارات في مصر يتمتع بهدوء نسبي في الوقت الحالي، مدعومًا بتوازن العرض والطلب. إلا أن هذا الاستقرار يظل هشًا، وقد يتغير في أي لحظة، ما يدفع البعض لاعتبار الوقت الحالي فرصة مناسبة للشراء قبل أي تحركات جديدة في السوق.