أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج، أن لبنان لا يمكن أن يصبح غزة أخرى.

رئيس مركز القدس للدراسات يكشف حقيقة تكرار سيناريو غزة في لبنان لبنان شهدت ليلة دامية هي الأعنف (شاهد)

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ـ حسب ما أفادت به قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت، إن للحرب قوانين وعلى جميع الدول الالتزام بها.

 

يأتي هذا في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مقتل حسن نصر الله الأمين العام لـ "حزب الله" في لبنان؛ إثر غارة جوية على الضاحية الجنوبية ببيروت أمس استهدفت المقر الرئيسي للحزب.

 فلسطين وأرمينيا تُوقعان إعلانًا مشتركًا لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما

 

وقع رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية محمد مصطفى، مع وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان، إعلانا مشتركا بشأن إقامة علاقات دبلوماسية ما بين دولة فلسطين وجمهورية أرمينيا.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم السبت، أن "مصطفى" ثمن اعتراف جمهورية أرمينيا بدولة فلسطين والذي يأتي انطلاقا من الإيمان بمبادئ المساواة والسيادة والتعايش السلمي بين الشعوب، ويعد استثمارا حقيقيا في السلام، وخطوة عملية لدعم حل الدولتين، على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

وأشاد رئيس الوزراء الفلسطيني، بعمق العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الأرمني والفلسطيني، شاكرا أيضا تصويت أرمينيا الإيجابي لصالح القرارات المتعلقة بفلسطين، مؤكدا أن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يأتي من أجل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة المستويات الرسمية والشعبية.

 

هذا وكان رئيس الوزراء الفلسطيني قد اجتمع في ختام لقاءاته، مع وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، ووزير خارجية المملكة المغربية ناصر بوريطة، حيث بحث معهما تنسيق المواقف المشتركة وحشد الجهود فيما يتعلق بالحراك الفلسطيني في المحافل الدولية من أجل وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، إضافة إلى دعم المساعي الفلسطينية في نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والخطوات العملية من أجل تنفيذ القرار الأممي الأخير المتعلق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال 12 شهرا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة خارجية أستراليا أستراليا غزة لبنان

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: لا حل إلا بإعلان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967

قال وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري إن العلماء اختلفوا في تفسير قوله تعالى «ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ»، وكيف يجتمع مع قوله تعالى"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ"، موضحًا أن القرآن الكريم جاء بمستويين من الهداية، هداية عامة وهداية خاصة، مبينا أن الهداية الخاصة هي خطاب القرآن لمن آمن وصدق به، والهداية العامة هي خطاب القرآن لكل إنسان على وجه الأرض.

جاء ذلك في كلمة وزير الأوقاف خلال المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، تحت عنوان: "الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري: رؤية واقعية استشرافية" والذي عقد اليوم /الأحد/ بالأزهر الشريف.

وبين وزير الأوقاف أن مثال الهداية الخاصة هي كل آية كريمة بدأت بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا"، أما الهداية العامة فهي كل آية بدأت بقوله تعالى: «يَا بَنِي آدَمَ» وقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ"، وقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ"، موضحا أن علماء الإسلام عكفوا على دراسة هذه الآيات، ليستخرجوا منها المبادئ الكبرى التي يطالب بها القرآن البشر أجمعين في شكل ميثاق عالمي تجتمع عليه البشرية، قبل أن تعرف مواثيق الأمم المتحدة وما سواها من مواثيق.

وأضاف الأزهري، أن من عجائب الهداية العامة، قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا"، حيث رتّب الله تعالى التعارف على انقسام البشر إلى شعوب وقبائل، فهو تعارف غير مقتصر على الأفراد - كما فهم عامة الناس- بل هو تعارف يجري وينهض بين الأمم والشعوب والقبائل والدول والثقافات، كما أنه تعارف الحضارات الذي يدعو إليه مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية اليوم.

وأعرب الأزهري عن تمنياته بأن يخرج مؤتمر اليوم بصيحة وصرخة في أذن البشرية جمعاء، ينادي فيها بحوار وتعارف الحضارات، ليكون بديلا لفلسفة صدام الحضارات، والتي على أساسها اشتعلت حروب ودُمرت دول بأكملها، كما اقترح الأزهري أن يعلن مؤتمر اليوم تضامنه وتأييده لدعوة الأمم المتحدة للاحتفال باليوم الدولي للتسامح، والموافق أمس السادس عشر من نوفمبر 2024، لأنه يرسخ لقضية الحوار الحضاري، مؤكدا أن المسلمين دائما يدهم ممدودة للسلام والتسامح، وإلى كل ما يدعو إلى العدل والإنصاف والإنسانية.

وقال وزير الأوقاف إننا من هذا المؤتمر نطلق نداء لإخواننا في فلسطين: "أنه مهما كانت الأهوال ومهما كان عدد الشهداء، لا تتركوا أرضكم ولا تغادروها، حتى لا يبتلعها العدو، وتُصفى القضية الفلسطينية إلى الأبد، رابطوا عليها ولا تفارقوها"، مؤكدا أن موقفنا الذي ننادي به في كل الدنيا أنه لا حل إلا بإعلان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: لا يمكن الحديث عن عدم المساواة دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان
  • رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في ضيافة البابا فرنسيس
  • المفوض العام للأونروا: لا يمكن أن تحل محلنا أي وكالة أممية أخرى
  • العاهل الأردني: موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية ولن يكون خاضعا لسياسات لا تُلبي مصالحه
  • رئيس وزراء أستراليا يلتقي الرئيس الصيني على هامش قمة مجموعة العشرين
  • وزير الأوقاف: لا حل إلا بإعلان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا
  • حسام زكي: يجب أن يكون للأطراف الفلسطينية إرادة سياسية واضحة لطي صفحة الانقسام
  • «عبد العاطي» يلتقي وزيرة خارجية لاتفيا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • فلسطين واسرائيل| مفكر: حل الدولتين يمثل الخيار الأفضل لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة