إسرائيل تستدعي كتائب احتياط وسط أنباء عن غزو بري محتمل للبنان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم السبت، إنه استدعى 3 كتائب من قوات الاحتياط لتعزيز دفاع القيادة المركزية وسط تصاعد الصراع مع حزب الله وتأهب لغزة بري للبنان.
وذكرت القناة الـ13 وصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيليتان أنه تقرر تجنيد 3 كتائب احتياط في المنطقة الوسطى بعد تقييم الوضع الأمني خشية التصعيد في الضفة الغربية خلال الأعياد اليهودية المرتقبة.
من جهتها، قالت صحيفة واشنطن بوست إن القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية أكدت استعدادها لغزو بري للبنان. وأوضحت أن حركة المرور العسكرية ازدادت على الطرق السريعة إلى شمال إسرائيل وقرب الحدود مع لبنان.
كما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن ضابط بالجيش الإسرائيلي قوله إن الجيش نشر لواءي احتياط ما يعني أن التوغل البري خيار ممكن، مضيفا أن التعبئة تفتح الخيارات وترسل إشارة للجانب الآخر بأن الهجوم قد يأتي.
وكان الجيش الإسرائيلي نفذ غارة مدمرة في قلب حارة حريك وسط الضاحية الجنوبية مساء الجمعة، وقال إنه استهدف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خلال اجتماع بمقر القيادة المركزية للحزب.
وتبع ذلك سلسلة من أكثر من 40 غارة متتالية فجر السبت، على مبانٍ في مناطق برج البراجنة والكفاءات والشويفات والحدث والليلكي بالضاحية الجنوبية لبيروت، مما تسبب باندلاع حرائق ودمار هائل في عدة مواقع ومبانٍ بالضاحية.
وادعى الجيش أن غاراته الجوية "استهدفت مواقع لإنتاج الذخائر ومباني تم فيها تخزين الذخائر المتقدمة"، لكن الحزب نفى في وقت سابق فجر السبت هذه الادعاءات.
ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من بعض المناطق في غزة
قال الجيش الإسرائيلي إن قواته المتمركزة داخل غزة تستعد لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ غدا الأحد.
وخلال وقف إطلاق النار، سينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من مواقع معينة وطرق داخل قطاع غزة.
ومع ذلك، قال الجيش إنه لن يسمح للسكان الفلسطينيين بالعودة إلى مناطق تتمركز فيها القوات الإسرائيلية أو بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
وبموجب الاتفاق، سيجري إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا خلال الأسابيع الستة المقبلة مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه، ينبغي في المرحلة الأولى أن تنسحب القوات الإسرائيلية من ممر نتساريم على أن تنسحب باقي القوات تدريجيا من القطاع على أن تبقي على قوات لها في حزام داخل غزة عرضه 800 متر.