هل هي خطوة للخروج النهائي؟.. غوغل تقيد إنشاء حسابات جديدة في روسيا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أفادت وكالات أنباء روسية نقلا عن وزارة التنمية الرقمية الروسية بأن غوغل قيّدت إنشاء حسابات جديدة للمستخدمين الروس.
وكانت غوغل قد تعرضت لضغوط في روسيا لسنوات عدة، خاصة لعدم حذفها المحتوى الذي تعتبره موسكو غير قانوني، ولحظر قنوات يوتيوب لوسائل الإعلام الروسية والشخصيات العامة منذ حرب موسكو على أوكرانيا.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" (Interfax) عن وزارة التنمية الرقمية الروسية أن "غوغل قيدت إنشاء حسابات جديدة، كما سجل مشغلو الاتصالات في روسيا انخفاضا كبيرا في عدد الرسائل القصيرة التي أرسلتها الشركة للمستخدمين الروس".
ولم تستجب كل من غوغل والوزارة على الفور لطلبات التعليق لرويترز. وقالت الوزارة إنه لا يوجد ما يؤكد أن غوغل ستستمر بإرسال الرسائل النصية الخاصة بتأكيد الحساب في المصادقة الثنائية. بحسب ما ذكرت "إنترفاكس".
وأضافت الوزارة "نوصي جميع مستخدمي خدمات غوغل بإنشاء نسخ احتياطية من بياناتهم والانتقال لاستخدام طرق بديلة للمصادقة الثنائية أو إلى المنصات المحلية".
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت غوغل تعطيل حسابات "أدسينس" (AdSense) في روسيا، وتوقفت عن عرض الإعلانات على المستخدمين في روسيا منذ مارس/آذار 2022، كما أوقفت تحقيق الربح من المحتوى الذي يستغل أو يرفض أو يتسامح مع الحرب الروسية الأوكرانية.
ومن جهة أخرى، حظرت غوغل أكثر من ألف قناة على يوتيوب، من بينها الأخبار المدعومة من قبل الدولة، وأكثر من 5 ملايين مقطع فيديو.
وقد سُجل بطء في سرعة خدمة يوتيوب في روسيا خلال الأشهر الأخيرة. وهنا يُلقي المشرعون الروس اللوم على عدم قدرة غوغل على تحديث المعدات، وهو ما تتنازع عليه الشركة وخبراء التكنولوجيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی روسیا
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون عن خطوة جديدة نحو علاج كوفيد-19 وألزهايمر
بغداد اليوم - متابعة
نجح علماء في جامعتي واشنطن وبنسلفانيا في فهم أمراض المناعة الذاتية، ما قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة لحالات مثل "كوفيد-19" ومرض ألزهايمر.
وقال باحثون في واشنطن وبنسلفانيا، في تصريحات صحفية، إن "علماء كشفوا عن البروتين ArfGAP2 والذي يلعب دورا محوريا في تنظيم الاستجابة المناعية"، مشيرين الى أن "هذا الاكتشاف المهم، جاء عن طريق الصدفة أثناء دراسة مرض نادر يسمى التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون (SAVI)".
وأضافوا أن "مرض التهاب الأوعية الدموية يكون قاتلا في الغالب قبل مرحلة البلوغ، إذ ينتج عن نشاط مفرط لبروتين محفز جينات إنترفيرون (Stimulator of interferon genes أو STING). وهو بروتين يفترض أن يساعد الجسم في اكتشاف الحمض النووي الفيروسي وتنشيط الاستجابات المناعية".
وأشاروا الى أنه "في حالات التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون، يبقى هذا البروتين نشطا بشكل دائم، ما يؤدي إلى استجابة مناعية مزمنة وتلف الأنسجة".
ووجد العلماء أن هذا البروتين يعمل كحلقة وصل حاسمة بين تنشيط الجهاز المناعي وإطلاق المواد الالتهابية. وأن تعطيل عمل هذا البروتين في الفئران المصابة بمرض التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون أدى إلى وقف تلف الأنسجة بشكل كامل، ما يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة لأمراض المناعة الذاتية. والأكثر إثارة أن هذه النتائج قد تمتد لتشمل أمراضا شائعة مثل "كوفيد-19" وألزهايمر، حيث تلعب الالتهابات دورا رئيسيا في تطورها.
فيما يعمل الفريق حالياً على تطوير جزيئات دوائية تستهدف هذا البروتين تحديدا، مع توقع بدء التجارب السريرية خلال السنوات الثلاث المقبلة. وإذا نجحت هذه الجهود، فقد نشهد ثورة حقيقية في علاج مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب الملايين حول العالم، من التهاب المفاصل الروماتويدي إلى التصلب المتعدد، وربما حتى بعض الأمراض التنكسية العصبية.
المصدر: وكالات