أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أن الشباب يعدون الركيزة الأساسية لبناء الأوطان وبسواعدهم تتحقق الإنجازات وذلك بالاستثمار فيهم ومشاركتهم من خلال تسخير مواهبهم ومهاراتهم في خدمة الأوطان، باعتبارهم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة مقياساً للتقدم ومحركاً لعجلة التطور والبناء، لافتاً إلى أنه لا تنمية راسخة للشعوب بدون شراكة مع الشباب.

العسومي يرحب بإعلان الأمم المتحدة البدء في إفراغ الناقلة "صافر" العسومي يجدد الدعوة إلى تأسيس منصة برلمانية عالمية للحوار بين الأديان

 

وبمناسبة يوم الشباب الدولي، الذي أقرته الأمم المتحدة في الثاني عشر من شهر أغسطس من كل عام، أكد العسومي أنها فرصة مهمة للاحتفاء بالشباب في كافة المجالات وبإمكانياتهم كونهم شركاء في المجتمع الدولي، وموجهاً رسالة للشباب قائلا "أنتم الثروة الحقيقية لأوطاننا وعليكم أن تؤمنوا بأنكم أمل شعوبنا من أجل تحقيق مستقبل أفضل"، ومنوهاً في الوقت ذاته بأن تمكين الشباب العربي ليكون محركا للتنمية في مجتمعه ومساهماً فاعلاً في مسيرة التقدم الإنساني يأتي من خلال تمكينهم بالمهارات والأدوات التي تعزز قدراتهم التنافسية وإمكاناتهم القيادية في كافة المجالات والمساهمة المتواصلة في تطوير الإمكانات الشبابية العربية، بما ينعكس إيجاباً على تقدم وازدهار المجتمعات في الوطن العربي.

وأشاد رئيس البرلمان العربي، بالمبادرات والاستراتيجيات العربية في هذا الشأن والتي مكنت الشباب من أخذ موقعهم الحقيقي باعتبارهم شركاء الحاضر وقادة المستقبل وحققت لهم العديد من المكاسب والإنجازات، ورسمت منهجية عمل رائدة في استثمار الطاقات الشبابية، وصقل مواهبهم واهتماماتهم، والتي من خلالها أثبتوا أنهم عنصر قوة يعتمد عليه في مختلف مواقع العمل والظروف خصوصا خلال جائحة كورونا التي برهنت على دورهم الرئيسي في إدارة هذه الأزمة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرلمان العربي الشباب ركيزة المجتمعات العربية التنمية المستدامة

إقرأ أيضاً:

المملكة عازمة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال قمة قادة الـ 20

البلاد ــ الرياض

أكّد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم أن جهود المملكة في المحافل الدولية ودورها بصفتها شريكًا فاعلًا في مجموعة العشرين أسهمت في تطوير سياسات وبرامج تعزز الاستقرار الاقتصادي العالمي وتقلل الفجوات التنموية بين الدول.

وأوضح بمناسبة انعقاد اجتماع قمة قادة مجموعة العشرين، “تتشارك دول مجموعة العشرين في عدد من الرؤى والتطلعات التنموية، حيث ترتكز جهود الدول الأعضاء على تكثيف التعاون الدولي وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما تسعى دول المجموعة في أجندة قمة قادة مجموعة العشرين من كل عام إلى توظيف خبراتها وتجاربها المتنوعة في مختلف المجالات، من أجل الاستجابة العاجلة للتحديات العالمية المتسارعة وتقديم الحلول المبتكرة والمسهمة في تعزيز رفاهية الأفراد والمجتمعات”.

وأشار في تصريحه إلى أن أعمال مجموعة عمل التنمية خلال الرئاسة البرازيلية في العام 2024 تمحورت حول معالجة أبرز القضايا والتحديات العالمية التي تواجهها الدول النامية، وفي مقدمتها الحدّ من عدم المساواة بين الجنسين، وضمان توفير المياه والخدمات الأساسية, وحرصت المملكة في جدول أعمال المجموعة على تقديم نهج متوازن يسعى إلى توفير سبل الدعم اللازمة للنهوض بالدول النامية وبناء قدراتها ومقوماتها الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق مبدأ التكافؤ في الفرص والموارد والخدمات الأساسية.

وضمن حديثه عن موضوع عدم المساواة بين الجنسين، أوضح معاليه أن تمكين المرأة يعدّ أحد أبرز منجزات المملكة في تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين فئات المجتمع، مشيرًا إلى تضافر الجهود في المملكة لتهيئة بيئة داعمة وممكنة من خلال الإصلاحات التنظيمية والإجرائية والبرامج المبتكرة، حيث تشير إحصاءات سوق العمل في المملكة إلى ارتفاع معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة بنسبة بلغت 34.6% بنهاية الربع الرابع من عام 2023، كما بلغت نسبة تمثيلها في المناصب الإدارية المتوسطة 42.3% في عام 2023.


وبين وزير الاقتصاد والتخطيط مدى التزام المملكة بتفعيل حوار مجموعة العشرين حول قضايا المياه وضمان استدامتها، الذي أُطلق تحت رئاسة المملكة للمجموعة في عام 2020، مشيرًا إلى مساعي المملكة في دعم المبادرات البيئية وتوظيف التقنية والبحث والابتكار في قطاع المياه، مستشهدًا بمبادرة منظمة المياه العالمية (GWO)، التي أطلقها سمو ولي العهد العام الماضي.
وأشاد معاليه بمقترح الرئاسة البرازيلية الذي تضمّن نهجًا شاملًا اعتمد على ركائز وطنية، وتمويلية، ومعرفية ألقت الضوء على ضرورة سنّ السياسات القائمة على الأدلة، ووضع حلول مالية مبتكرة، ومشاركة أفضل التجارب بين الدول، في إطار السياسات والتدابير الاستباقية.

كما عملت المملكة على عدد من الإصلاحات الهيكلية والتي انعكست إيجابًا على سياساتها المالية والنقدية وبرامج الدعم والإعانات الاجتماعية المستهدفة وإستراتيجيات الاستثمار النشطة، وتسعى إلى تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات عالمية، مثل استثمارها في شركة BRF الغذائية البرازيلية، وهي شركة عالمية تُعنى بالبيئة والتنمية الاجتماعية والاستهلاك المستدام، إلى جانب شراكتها مع منصة الابتكار المفتوحة Uplink التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وتستهدف هذه المبادرة تعزيز الالتزام باللوائح البيئية، وتبني الممارسات الصديقة للبيئة، والاستثمار في التقنيات المبتكرة لمعالجة تحديات التنمية المستدامة.

وفي ختام تصريحه قال وزير الاقتصاد والتخطيط بفضل الله -عزّ وجلّ- ثم بفضل القيادة الرشيدة، تخطو المملكة بعزم وثقة في مسيرتها لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام، قادر على مواجهة التحديات العالمية والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة بالتعاون مع شركائها الدوليين”.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
  • زيارة رئيس الوزراء لمحافظة الوادي الجديد.. "مدبولي" يؤكد حرص الحكومة على تحقيق التنمية المستدامة بجميع المحافظات
  • خبراء: الفرص الاستثمارية الجديدة بقطاع البترول تسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق مكاسب للاقتصاد
  • وزير الشؤون النيابية: جهود البرلمان العربي ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
  • وزارة الزراعة.. ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر
  • سياحة دبي: حققنا 15% فقط من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة
  • الكتابة في زمن الحرب: التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية: توفّر منتجات وطنية بمزايا تنافسية ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات المحتوى المحلي
  • التعداد السكاني: لبنة أساسية لبناء مستقبل العراق وتحقيق رفاهية المواطن
  • المملكة عازمة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال قمة قادة الـ 20