سلا..دركي يتورط في سرقة دراجة زميله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تمكنت الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة سلا الجديدة، بالتعاون مع فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للأمن الإقليمي لسلا، من فك لغز سرقة دراجة نارية تعود لدركي يعمل في ثكنة الدرك الملكي بالمعمورة. وفي الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء 24 شتنبر 2024، اكتشف الدركي اختفاء الدراجة التي كان قد ركنها خارج نطاق تغطية كاميرات المراقبة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ميناسيان ترأس قداس الميلاد: لننتخب رئيسًا يعمل للسلام
ترأس كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، قداس عيد الميلاد في كاتدرائية القديسين غريغوريوس المنوّر وإيليا النبي ساحة الدباس وسط بيروت، عاونه في الخدمة لفيف من الكهنة والشمامسة، وحشد من المؤمنين.
بعد الإنجيل ألقى ميناسيان عظة قال فيها: "نجتمع اليوم في هذه الكاتدرائية المقدّسة التي سُجلت في سجل المراكز العالمية للسياحة كلؤلؤة لبنانية أرمنية. نجتمع اليوم لنحتفل بذكرى ولادة المسيح، فنرى أنفسنا أمام مغارة للميلاد، ميلاد الاله المتجسّد والآتي لخلاصنا من العبودية، ونرى ذواتنا أمام مذود فقير ومُعبّر مُحاط بوالديه وبعض الحيوانات بجانبه تسعى لتدفئته من برد الشتاء القارص، لأنّهما لم يجدا مكانًا يؤويهم في بيت لائق لإله مُتجسّد".
وقال: "وُلِد المسيح ونشأ تحت رعاية يوسف النجّار ومريم العذراء أُمَّه. كَبُر وصار يكرز ملكوت الله ويبشّر بالتوبة والسلام، يشفي المرضى ويُحيي الموتى ويُعزّي الحزانى ويُطعم الجائعين، ثم من بعدها مات على الصليب من أجل خلاصنا، ثم قام من بين الأموات كما وَعَدَ ووَفى، ومنها ذَكَّرنا بوصيته".
وتابع: "أنا معكم حتى منتهى الدهور، نعم إنّه معنا روحًا وجسدًا في سرّ القربان، إنّه معنا اليوم فاتحًا صدره وقلبه لأمنياتنا وتَمَنِياتنا حاضر ليسمع منّا تلك الكلمات التي علّمها لتلاميذه في صلاته بقوله فليكونوا واحدًا كما أنّك فيّ يا آبتي وأنا فيك فليكونوا هم أيضًا فينا. نعم إنّه معنا نتناوله من حين وآخر ثم ننساه في ساعة الساعة. لذا حان الأوان أن نستيقظ من ثباتنا العميق ونصحى لنعمل حسب مشيئته بالحب والطهارة، بالرجوع إلى ضمائرِنا. الرجوع إلى انتمائنا وإلى وطنيتِنا رمز الانتماء، رمز المشاركة في الروحانيات والزمنيات، فلذا نرى في علمنا الأرز الشامخ فيه والأبيض الساطع والأخضر الذي يبسط السلام والوئام ويرسم الألفة والمحبة بين أبنائه. هيا إذًا في هذه الأيام المباركة أين الإله المتجسد يأتي ليمنحنا السلام والفرح الروحي والزمني. نَتَبنّا هذا الشعار وننتخب رئيسًا لنا يحمل الشعار ويعمل للسلام".
وختم: "إننا نعيد ونكرّر هذه الكلمات لا للون سياسي وأنما للون روحي واجتماعي لنسير على خطى صاحب السلام يسوع الفادي. المخلّص ولد ولا يزال معنا ما لنا إلا ان ننظر اليه ونتبنا رموزَه ونُكمل رسالتَه في نشر السلام على وجه الأرض".