عرقاب يتباحث سبل التعاون والإستثمار الطاقوي مع سلوفينيا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
إستقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم السبت وفدا برلمانيا من جمهورية سلوفينيا. بقيادة رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا، أورشكا كلاكوشار زوبانشيش. والتي تقوم بزيارة رسمية الى الجزائر.
واستعرض الطرفان، خلال اللقاء، علاقات التعاون والشراكة بين البلدين الموصوفة بالممتازة في مجال الطاقة والمناجم وآفاق تعزيزها.
كما نوه الطرفان بفرص وإمكانيات التعاون والإستثمار والشراكة بين مؤسسات البلدين في قطاع الطاقة. ولاسيما في مجال المحروقات وتعزيز العلاقات التجارية في مجال الغاز الطبيعي.
وناقش الطرفان أوجه التعاون الأخرى، المرتبطة بتبادل الخبرات والإستثمار والشراكة في قطاع المناجم. وتمس مجال البحث الجيولوجي والاستكشاف واستغلال وتحويل الموارد المعدنية بالجزائر. خاصة بعد صدور قانون الإستثمار الجديد في الجزائر والذي يتضمن العديد من التسهيلات والتحفيزات للمتعاملين الأجانب.
كما أشار الطرفان الى مجالات أخرى للتعاون وسيما تطوير الطاقات الجديدة والمتجددة على غرار الهيدروجين الأخضر. ومشروع الممر الجنوبي لنقل الهيدروجين “SoutH2 Corridor”. بالإضافة كذلك إلى مجالات تحلية مياه البحر وتطوير الشبكات الكهربائية الذكية والتعاون في مجال تطوير التطبيقات النووية في مجال الصحة.
من جهتها أعربت زوبانشيش عن إرتياحها الكبير لجودة العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين وكذا بين شركات البلدين. وأكدت مجددا إلتزام الجانب السلوفيني بتعزيز علاقات التعاون الثنائية والارتقاء بها لتمس العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك على غرار قطاع الطاقة والمناجم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس صندوق الاستثمار الروسي: 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس صندوق الاستثمار الروسي كيريل دميترييف، أنّ 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
هذا الإعلان يأتي في سياق توقعات سابقة بعودة عدد من الشركات الأمريكية إلى السوق الروسية في الربع الثاني من عام 2025، بعد محادثات أمريكية-روسية حول الأزمة الأوكرانية.
وقد أشار دميترييف إلى أن عملية عودة هذه الشركات قد تكون معقدة، نظرًا لملء العديد من الفرص المتاحة بالفعل.
يُذكر أن العديد من الشركات الغربية غادرت روسيا بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022، مما أدى إلى خسائر كبيرة لتلك الشركات نتيجة بيع أصولها بخصومات كبيرة.
َ