رحل عن عالمنا ظهر اليوم السبت، الكاتب الصحفي الكبير والنقابي المعروف حسن الرشيدي، عن عُمر ناهز 70 عامًا.


وكتب الكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم، السكرتير العام لنقابة الصحفيين، تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" :" فقدت الصحافة المصرية بعد ظهر اليوم، الكاتب الصحفي الكبير والنقابي المعروف الزميل والصديق العرير الاستاذ حسن الرشيدي.

. رحم الله الفقيد العزيز واسكنه فسيح جناته ولاسرته ولنا جميعا الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون".

 

وفاة الكاتب الصحفي حسين الرشيدي

 

والكاتب الصحفي حسين الرشيدي من مواليد  28-3-1953، وحصل علي بكالوريوس الإعلام بجامعه القاهرة عام 1977، وانضم لنقابةالصحفيين بجدول تحت التمرين في  28-9-1980 وانتقل الي جدول المشتغلين في 3-11-1981.


 

كما شغل العديد من المناصب بجريدة الجمهورية منها مدير التحرير كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التعاون عام 2005،وأسس جريدة المسائية - الأخبار المسائي - ، وانتخب بمجلس نقابة الصحفيين في الفترة من 1995 الي ١٩٩٩، كما انتخب بمجلس إدارةمؤسسة دارالتحرير أكثر من مرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الکاتب الصحفی

إقرأ أيضاً:

الكاتب البريطاني سومرست موم .. لماذا أصبح جاسوسا؟

في مثل هذا اليوم، 16 ديسمبر 1965، رحل الكاتب البريطاني الشهير سومرست موم، الذي جمع بين الشهرة الأدبية وحياة مثيرة مليئة بالصراعات والتساؤلات. 

برغم إنتاجه الأدبي الغزير وشهرته كواحد من أعظم الكُتاب البريطانيين في القرن العشرين، يبقى السؤال حول كونه جاسوسًا للحكومة البريطانية أحد أبرز الألغاز في سيرته.

 طفولة مأساوية

وُلد سومرست موم في باريس عام 1874 لعائلة دبلوماسية؛ حيث كان والده يعمل في السفارة البريطانية. 

عاش طفولة هادئة ومدللة، لكن فقدانه لوالديه في سن مبكرة – والدته وهو في السادسة، ووالده بعد عامين – شكّل منعطفًا حاسمًا في حياته، إذ انتقل للعيش مع راعي كنيسة، هذه التجارب المبكرة انعكست في أعماله الأدبية لاحقًا.

البداية الأدبية

بدأ موم دراسته في الطب، لكنه لم يكملها، حيث انجذب إلى الكتابة الأدبية. قدّم أول رواياته وهو في الثالثة والعشرين من عمره، لكنه برز ككاتب مسرحي بعد نجاح مسرحيته “الليدي فريديريك” عام 1907.

هذا النجاح فتح له أبواب الطبقات الراقية في المجتمع البريطاني وساعده على تحقيق شهرة كبيرة.

قمة النجاح والتدهور الشخصي

في ثلاثينيات القرن الماضي، أصبح موم من بين أكثر الروائيين البريطانيين ثراءً، مما مكّنه من عيشغ حياة مرفهة والتقرّب من شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء ونستون تشرشل، لكن على الصعيد الشخصي، عانى من أزمات عاطفية وزوجية، خاصة مع زوجته سيري ويلكام، التي وصفها كتاب سيرته بأنها كانت شديدة الطموح والتطلب، مما دفعه إلى الهروب المتكرر عبر السفر والكتابة.

 حياة الجاسوسية

خلال الحرب العالمية الأولى، انضم موم إلى هيئة الصليب الأحمر وتعاون مع الحكومة البريطانية كجاسوس، يروي كتاب “الحياة السرية لسومرست موم” تفاصيل هذه المرحلة المثيرة من حياته، التي تتشابك فيها الأدب مع السياسة.

السنوات الأخيرة

أمضى موم سنواته الأخيرة في جنوب فرنسا، حيث عاش حياة الرفاهية بعيدًا عن صخب لندن.

 خلال تلك الفترة، كان يومه يتوزع بين الكتابة، القراءة، السباحة، ولعب الجولف. ومع ذلك، ظل حضوره الأدبي قويًا عبر أعماله التي ألهمت أجيالًا من الكتّاب والقراء.

مقالات مشابهة

  • وفاة عازف الطبلة الهندي الأسطوري ذاكر حسين الفائز بـ3 جوائز غرامي
  • رحيل نبيل الحلفاوي.. الوسط الفني يودّع قامة استثنائية
  • الكاتب البريطاني سومرست موم .. لماذا أصبح جاسوسا؟
  • يسرا تنعي نبيل الحلفاوي
  • إنا لله وإنا إليه راجعون.. محمد فراج ينعى وفاة "القبطان" نبيل الحلفاوي
  • الكاتب الزعبي في رسالة جديدة من خلف القضبان .. شكرا للأحلام
  • وفاة الفنان نبيل الحلفاوي عن عمر يناهز 77 عاما
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أبحث عن وطن
  • وفاة والدة عصام الحضري بعد صراع مع المرض
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ أحمد حسين خضران