نتنياهو أعطى الضوء الأخضر باغتيال حسن نصر الله قبل كلمته بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنه كان هناك تضارب في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول فشل أو نجاح عملية الاغتيال التي نُفذت في الضاحية الجنوبية في لبنان، إذ إن العملية ارتكزت على عديد من الغارات الثقيلة التي استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأضافت «أبو شمسية» خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن رسميًا اغتياله لحسن نصرالله في بيان مفصل بأنه كان هناك موافقة على عملية الاغتيال من المستوى السياسي المتمثل في رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فضلًا عن أن الموافقة تمت من يوم الأربعاء الماضي قبل ذهابه لأمم المتحدة لإلقاء كلمته.
وأشارت إلى أن نتنياهو أعطى الضوء الأخضر باغتيال حسن نصر الله، لافتةً إلى أن يوم الخميس الماضي كان هناك اجتماعًا هاتفيًا لرئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي وبين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وبين نتنياهو للتأكد من أن الظروف موافية لتنفيذ عملية الاغتيال.
ولفتت إلى أن نتنياهو خلال كلمته بالأمم المتحدة أشار إلى أن إسرائيل قادرة على الوصول إلى حزب الله إذا قاموا بضرب الأراضي الإسرائيلية، فضلًا عن أنه يتضح أن نتنياهو حاول من خلال كلمته إصدار تهديد مسبق لإيران من أي رد فعل على عملية الاغتيال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وسائل الإعلام الإسرائيلية عملية الاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عملیة الاغتیال إلى أن
إقرأ أيضاً:
جانتس يؤكد: نتنياهو ليس لديه تفويض لتقويض عملية إعادة الآسرى من غزة
انتقد الوزير الإسرائيلي السابق بيني جانتس رئيس الوزراء في الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أنه لا حجة لديه لتعطيل أي اتفاقات لتحرير الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، وفق ما أوردت وسائل إعلام عبرية.
وذكر جانتس لنتنياهو :" لا تفويض لديك لتقويض عملية إعادة الأسرى مرة أخرى لاعتبارات سياسية، حيث إن إعادة الأسرى مرة أخرى هي الأمر الصحيح الذي يجب القيام به إنسانيًا وأمنيًا وقوميًا".
واعتبر زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعطل مفاوضات صفقة التبادل، معلنًا أنه لن يفوضه لتقويض عملية إعادة المحتجزين مرة أخرى لاعتبارات سياسية.
من جانبها طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أمس، الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب بالضغط لإبرام صفقة شاملة، قائلين: "كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم".
وقال مسؤول إسرائيلي، أول من أمس الجمعة، إن "إسرائيل و حماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق"، لافتًا إلى أنه "بعد الاتفاق على الإطار العام، ستبدأ مناقشات شاقة تستمر أسابيع على الأقل لتحديد أسماء الأسرى والمحتجزين".
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنه "من بين القضايا العالقة هوية الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل، والوجهة التي سيتم نقلهم إليها".