أكدت الدكتورة زينة منصور، باحثة في الاقتصاد السياسي من بيروت، أن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال حسن نصرالله سيشكل انعطافه ومفترق طرق في الحياة السياسية اللبنانية، سيكون له تأثير على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعربي الإسرائيلي.

اغتيال حسن نصر الله 

ونوهت «منصور»، خلال مداخلة عبر الإنترنت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه في الساعة التي يعلن فيها حزب الله اغتيال حسن نصر الله تنتهي مرحلة وتبدأ أخرى؛ لأن شخصية حسن نصر الله كانت «كاريزماتية» ولها تأثير ونفوذ معنوي والسياسي.

 الحرب من غزة إلى لبنان

وأوضحت أن لبنان اليوم أمام مفترق طرق، حيث يقف أمام الخيارات الصعبة، «الحرب أم التسوية، إسرائيل أم انضباط إيران»، مشددة على أن هذه الحرب قد تطول وانتقلت من غزة إلى لبنان، مضيفة: «هذه الفترة تطرح أسئلة عديدة هل سيكون بعد نصر الله السنوار؟.. هل أغلقت حرب غزة وفتحت حرب لبنان؟».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان حسن نصر الله اغتيال حسن نصر الله القاهرة الإخبارية اغتیال حسن نصر حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

غزو لبنان أم تسوية سياسية .. ماذا رجح خبراء الإعلام الإسرائيلي؟

سرايا - تمحور حديث وسائل إعلام إسرائيلية حول ضرورة شن عملية برية محدودة في العمق اللبناني، في حين رفض مسؤولون أمنيون سابقون الذهاب لما وصفوه بـ"إغراءات تسوية سياسية".

ويقول قائد الفيلق الشمالي بالجيش الإسرائيلي سابقا نوعام تيبون إن حزب الله يتبع إستراتيجية خوض حرب استنزاف، مضيفا "حزب الله مستعد للاستمرار حتى يحقق هدفه بإنهاء الحرب على غزة".

ولفت تيبون إلى أن العملية الجوية في حرب لبنان الثانية كانت رائعة لكن إسرائيل لم تتوقف باللحظة المناسبة وبدأت عملية برية عقدت الوضع برمته، معتقدا أن الحل يكمن بإبرام صفقة تبادل أسرى مع قطاع غزة ووقف الحرب في الشمال.

وفي السياق ذاته، قالت ميكي أهرونسون -وهي مسؤولة رفيعة بمجلس الأمن القومي سابقا- إن حرب الاستنزاف ستكون أسوأ ما يمكن أن يحدث، مشيرة إلى أن احتمال التورط في الدخول البري كبير رغم أهميته.

ويعتقد رئيس إدارة الاستخبارات في الموساد سابقا زوهر بلتي أن القدرات التي بنيت على مدى 20 عاما "لا يمكن القضاء عليها خلال أسبوع، فالحرب طويلة المدى".

ويؤمن بلتي أن "حزب الله بعيد عن الانكسار"، مستدلا بالأقاويل التي كانت تثار حول الحزب خلال حرب لبنان الثانية ولم يحدث شيء وقتها.

في سياق متصل، قال محلل الشؤون العسكرية يوسي يهوشوع إن قادة في الجيش يعتقدون أنه لا مناص من عملية برية محدودة وقصيرة تستهدف البنى التحتية لحزب الله الموجودة على خط المواجهة وتهدد البلدات الإسرائيلية خشية تكرار هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وحذر عضو الكنيست ألموغ كوهين من الذهاب إلى أي اتفاق مع حزب الله الذي قال إنه لم يطبق القرار الأممي "1701"، مشيرا إلى أنه لا فرق بين الحزب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي الإطار ذاته، حذر المسؤول السابق في الشاباك عميت آسا من الذهاب إلى تسوية سياسية في المرحلة الحالية، مطالبا بتحقيق أهداف القضاء على قدرات حزب الله ودفعه إلى وضع يطلب فيه بنفسه الاستسلام والانسحاب حتى نهر الليطاني.

في الجهة المقابلة، يقول رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا يسرائيل زيف إن إسرائيل بحال توقفت في النقطة الزمنية الحالية فإن حزب الله سيستغرق وقتا طويلا لترميم نفسه.

وخلص إلى أن الوقت الحالي يعد الأفضل لكي يكون نقطة انطلاق للخروج من الحرب "وعدم الانتظار حتى ينقلب حظنا ويسقط لدينا قتلى بإصابة مبنى متعدد الطوابق".

بدوره، يميل الخبير في الشؤون الاستخبارية العسكرية يوسي مليمان إلى التوصل لتسوية سياسية وعدم الانخراط في عملية برية عسكرية، محذرا من إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ.


مقالات مشابهة

  • باحثة من بيروت: بعد اغتيال نصر الله لبنان أمام مفترق طرق|فيديو
  • باحثة سياسية من بيروت: اغتيال حسن نصر الله نهاية الحرب بين حزب الله وإسرائيل
  • باحثة سياسية: اغتيال نصر الله نهاية للمعركة وقبول بالتسوية
  • باحثة سياسية من بيروت: «اغتيال نصر الله نهاية للمعركة وقبول بالتسوية»
  • أستاذ علوم سياسية: حزب الله لا يريد توسيع الحرب مع الاحتلال (فيديو)
  • غزو لبنان أم تسوية سياسية .. ماذا رجح خبراء الإعلام الإسرائيلي؟
  • بالفيديو.. باحثة سياسية: قرار 1701 يدعو لوقف كامل للعمليات القتالية في لبنان
  • باحثة سياسية: قرار 1701 يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان
  • باحثة سياسية: إسرائيل تكرر نفس السياسة من غزة إلى لبنان