أمريكا تنفض يدها عن عملية قتل نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أوستن، الذي كان يتحدث من قاعدة أندروز المشتركة بعد عودته من اجتماع وزراء الدفاع للشراكة الأمنية الثلاثية “أوكوس” في لندن، أوضح أنه أجرى اتصالاً مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت خلال تنفيذ العملية.
التغيير: وكالات
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في بيان اليوم السبت، أن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مواقع تابعة لحزب الله اللبناني في بيروت، ولم تتلق أي تحذير مسبق بشأنها.
أوستن، الذي كان يتحدث من قاعدة أندروز المشتركة بعد عودته من اجتماع وزراء الدفاع للشراكة الأمنية الثلاثية “أوكوس” في لندن، أوضح أنه أجرى اتصالاً مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت خلال تنفيذ العملية.
وأضاف الوزير أن تقييم الوضع ما زال جاريًا، مؤكدًا عدم توفر معلومات إضافية حول الضربة في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن الحل الدبلوماسي يظل الخيار الأفضل لتجنب اندلاع حرب شاملة بين الطرفين، مع التأكيد على أهمية عودة النازحين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم.
أوستن أشار أيضًا إلى أنه سيتحدث مجددًا مع الوزير غالانت لاحقًا للحصول على تحديثات حول الوضع، وسيشاركها عندما تتوفر لديه تفاصيل إضافية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم السبت، مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقادة آخرين، بغارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش قضى على نصر الله، وعلى المسؤول، علي كركي، قائد جبهة الجنوب في حزب الله، وعدد آخر من القادة.
وأضاف “لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية”.
وتابع “لقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت فيه قيادة حزب الله داخل المقر”.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي: “هذا ليس آخر ما في جعبتنا.. الرسالة بسيطة.. أي شخص يهدد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه”.
ولم يصدر حزب الله أي بيان بشأن نصر الله حتى الآن.
الوسومإسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حزب الله حسن نصر الله لبنانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حزب الله حسن نصر الله لبنان حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.