كشف وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال، علي حمية، لصحيفة "النهار اللبنانية"، أن الجيش الإسرائيلي تمكن من اختراق موجة الاتصال الخاصة ببرج مراقبة مطار بيروت، موجهاً تحذيراً لطائرة إيرانية مدنية كانت تقترب من الهبوط في المطار، وهدد باستخدام القوة إذا لم تغير مسارها.

وقال حمية إن التدخل السريع حال دون هبوط الطائرة في المطار.

 

وقال لرويترز إن إسرائيل حذرت هيئة مراقبة الطيران اللبنانية من أنها ستستخدم "القوة" إذا هبطت أي طائرة إيرانية في مطار بيروت.

وأشار موقع "فلايت رادار" إلى أن الطائرة التي حذر منها الجيش الإسرائيلي، تابعة لشركة طيران "كاشم"، والتي زعم أنها سبق لها نقل شحنات للحرس الثوري الإيراني إلى لبنان.

 يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي رسميا مقتل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في الغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية يوم الجمعة.

ونفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في جنوب بيروت ووادي البقاع في شرق لبنان، بينما أطلق حزب الله عشرات القذائف باتجاه شمال ووسط إسرائيل والضفة الغربية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، استدعاء ثلاث كتائب من قوات الاحتياط لتعزيز دفاع القيادة المركزية، التي تشمل مناطق عملياتها الضفة الغربية المحتلة. وجاء في بيان الجيش، الذي نقلته وكالة "رويترز"، أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاستعدادات لمواجهة التوترات المتوقعة مع اقتراب الأعياد اليهودية، وهي فترة تشهد عادةً تصعيداً في القدس والضفة الغربية، خاصة مع استمرار العنف نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه: "وفقاً لتقييم الوضع، تقرر استدعاء ثلاث كتائب من قوات الاحتياط من أجل الأنشطة العملياتية وتعزيز الدفاع في القيادة المركزية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية حسن نصر الله مقتل حسن نصر الله مطار بيروت مطار بيروت الدولي الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية أخبار لبنان الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟

رأى الكاتب الإسرائيلي، إيال زيسر، أن تنظيم حزب الله اللبناني، اختار استراتيجية "إبقاء رأسه منخفضاً حتى يمر الغضب"، لامتصاص الضربات التي وجهتها له إسرائيل، وفي الوقت نفسه، لاستعادة قوته، تماماً كما تحاول حركة حماس الفلسطينية أن تفعل في غزة.

 

وقال زيسر في مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، تحت عنوان "حزب الله.. اليوم التالي لحسن نصرالله"، أنه بينما جرت جنازة حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وخليفته هاشم صفي الدين، سعى التنظيم اللبناني إلى إقامة استعراض جماهيري للقوة، من شأنه أن يثبت أن التنظيم لا يزال موجوداً، ويحظى بدعم واسع بين السكان في لبنان، ولهذا السبب اختار إقامة الجنازة بعد 5 أشهر من اغتيالهما، حرصاً منه على ضمان التحضير الأمثل للمراسم، وأيضاً على عدم تدخل إسرائيل في إقامتها.

رسائل #حزب_الله في جنازة حسن نصراللهhttps://t.co/XLG49w5gdT pic.twitter.com/kbHOTGoHni

— 24.ae (@20fourMedia) February 27, 2025  هل انتهى حزب الله؟

وأشار زيسر إلى أن الحفل الذي أقيم على ملعب بيروت الرياضي، استقطب حشوداً من المشاركين كما كان متوقعاً، وإن كان أقل بكثير مما توقعه أو تمناه حزب الله، كما ظهرت طائرة تابعة لسلاح الجو في السماء أثناء نقل نعشي نصر الله وصفي الدين إلى الميدان، ولكن بعد كل هذا يبقى السؤال، هل ترمز مراسم الدفن إلى نهاية حسن نصر الله، أم أنها ترمز أيضاً إلى نهاية حزب الله كقوة عسكرية مسلحة تشكل تهديداً على إسرائيل؟.
ويقول الكاتب الإسرائيلي، إنه حتى الآن لا توجد إجابة واضحة على هذا السؤال، وفي غياب مثل هذه الإجابة، تفضل إسرائيل البناء على التفكير المتفائل، بأن حزب الله تلقى ضربة قاسية وأصبح الآن يسعى إلى السلام وليس الصراع، كما اعتادت إسرائيل أن تقول عن هذا التنظيم بعد حرب لبنان الثانية في صيف عام 2006، وكما اعتادت أيضاً أن تقول عن حماس بعد كل جولة من الصراع على مدى العقد الماضي، مستطرداً: "لكن الواقع على الأرض لا يتوافق مع هذه الرغبات الصادقة".


ضربة قاسية

وأشار إلى أن حزب الله تلقى ضربة قاسية خلال الحرب الأخيرة، حيث تم القضاء على قياداته العليا، ودُمرت قدراته العسكرية، وتعرض السكان للدمار والخراب على نطاق غير مسبوق، موضحاً أن إيران تجد صعوبة في مساعدة التنظيم بعد سقوط بشار الأسد في سوريا، وأخيراً في لبنان تم انتخاب رئيس لا ينتمي إلى حزب الله ولا يتبع تعليماته.
وبحسب الكاتب، فليس من الغريب أن يختفي خوف إسرائيل من حزب الله، ويتضح ذلك في عمل الجيش الإسرائيلي بحرية وبدون قيود، على الأقل في الوقت الحالي، كلما اكتشف محاولات من جانب التنظيم لاستعادة قدراته العسكرية.

بطريقة جديدة.. #حزب_الله يحاول تشغيل "ممر تهريب الأسلحة" من #سوريا https://t.co/KIiYFwFDR8

— 24.ae (@20fourMedia) February 27, 2025
هل انتهى حزب الله؟

وقال إنه على الرغم من أن كل هذا صحيح، إلا أن حزب الله لم يتم هزيمته أو القضاء عليه، كما لم يتم القضاء على دوافعه لإلحاق الضرر بإسرائيل، مشيراً إلى أن التنظيم نجح في الحفاظ على بعض قدراته العسكرية، وعشرات الآلاف من الصواريخ، وعشرات الآلاف من المقاتلين الحاملين للسلاح، ولا يزال أقوى من الجيش اللبناني الذي من المفترض أن يقوم بنزع سلاحه.
ورأى الكاتب، أن حزب الله اتخذ خياراً استراتيجياً بخفض رأسه حتى يمر الغضب، ويمتص الضربات التي توجهها له إسرائيل، وفي الوقت نفسه استعادة قوته، تماماً كما تحاول حماس أن تفعل في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
  • ألمانيا تطالب إسرائيل برفع القيود فورًا عن المساعدات الإنسانية لغزة وتحذر من العواقب
  • الاجراءات الامنية في مطار بيروت صارمة جدًا
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة في الضفة الغربية
  • شهيدان في قصف للاحتلال شرق رفح
  • ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟
  • شاهد..طائر يتسبب في اشتعال محرك طائرة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • الإفراج عن ريهام سعيد بعد احتجازها في مطار بيروت لثلاثة أيام
  • بالصورة.. راجمة صواريخ في بيروت!