"ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف دولة عربية إلى "BBB-"
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
رفعت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني أمس الجمعة تصنيف سلطنة عُمان إلى "BBB-" من التصنيف السابقة عند "BB+"، معربة عن أملها في استمرار تعزيز المالية العامة للسلطنة.
وأضافت الوكالة أن النظرة المستقبلية لسلطنة عمان مستقرة على المدى البعيد، بالنظر إلى الفوائد المتحققة من الإصلاحات الاقتصادية في مواجهة تأثير صدمات أسعار النفط غير المواتية.
وقالت "ستاندرد آند بورز": "الوضع المالي لعمان لا يزال يعتمد بشدة على تحركات أسعار النفط، لكن المرونة في مواجهة الصدمات تتعزز".
وفي مطلع مايو، قال صندوق النقد الدولي إن التوقعات المستقبلية قريبة ومتوسطة المدى لسلطنة عمان إيجابية، وعبر عن أمله في أن تنخفض أسعار النفط وأن تستمر الإصلاحات الاقتصادية في المدى المتوسط.
وقالت "ستاندرد آند بورز" إنها متفائلة بخصوص تصنيف عمان في العامين المقبلين إذا حققت الإصلاحات نموا مطردا مدعوما باستمرار الزخم في اقتصادها غير النفطي.
وتتوقع وكالة التصنيف الائتماني أن يستمر زخم الإصلاح المالي والاقتصادي للحكومة خلال الفترة بين 2024-2027 شريطة الاستمرار في خفض مستويات الدين الخارجي وتراكم الأصول السائلة.
وفي الأسبوع الماضي، خفض البنك المركزي العماني سعر إعادة الشراء بمقدار 50 نقطة أساس إلى 5.5 بالمئة، تماشيا مع خفض البنوك المركزية الخليجية الأخرى لأسعار الفائدة مواكبة لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
وتتوقع "ستاندرد آند بورز" أن يواصل البنك المركزي العماني اتباع سياسة أسعار الفائدة التي يتبعها المركزي الأميركي.
وتتوقع الوكالة أيضا أن تحافظ عُمان على ربط عملتها بالدولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ستاندرد آند بورز
إقرأ أيضاً:
كيف كان أداء الأسواق العربية في 2024؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
شهدت الأسواق المالية العربية في عام 2024 أداءً متفاوتًا يعكس تعقيدات الوضع الاقتصادي العالمي والتحديات الإقليمية. في الوقت الذي استمرت فيه أسعار النفط في الانخفاض للعام الثاني على التوالي، مما أثر سلبًا على بعض الأسواق، ظهرت أسواق أخرى كقصص نجاح ملحوظة، مدفوعة بزيادة الفرص الاستثمارية.
في منطقة الخليج، برزت بورصة دبي بأداء قوي فاق التوقعات، محققة مكاسب ملحوظة بفضل أسهم رئيسية مثل "إعمار العقارية"، وسط بيئة استثمارية إيجابية وتدفقات متزايدة من الاستثمارات. في المقابل، عانت أسواق أخرى من أداء غير مستقر نتيجة لتراجع أسعار النفط وتباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، الذي أثر على الطلب في ثاني أكبر اقتصاد عالمي، والذي يعتبر أحد المحركات الأساسية لأسواق الطاقة.
كما شهدت الأسواق المصرية انتعاشًا ملحوظًا مدعومًا باستقرار سعر الصرف، مما ساهم في تحقيق مكاسب سنوية رغم التحديات الجيوسياسية.