تحركات أمريكية مكثفة تشهدها الحدود العراقية السورية.. الى اين يتجه الوضع؟ - عاجل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر أمني مطلع، اليوم السبت (28 أيلول 2024)، عن تحركات أمريكية غير مسبوقة ودخول وخروج قوات برية على الحدود السورية مع العراق من جهة محافظة دهوك.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك تحركات للجيش الامريكي في مناطق الشريط الحدودي مع سوريا من جهة محافظة دهوك".
وأضاف أن "هنالك احتياطات أمنية في قاعدة حرير الواقعة بمطار أربيل"، مؤكدا انه "تم تشغيل صافرات الإنذار التجريبية، فضلا عن وجود طيران مسير في عدد من أطراف أربيل ودهوك".
وكان مصدر أمني مطلع أفاد في وقت سابق، اليوم السبت (28 أيلول 2024)، باستمرار إغلاق مداخل قاعدة عين الأسد غرب محافظة الأنبار منذ مساء يوم أمس الجمعة.
وأوضح المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن" مداخل قاعدة عين الأسد تم إغلاقها عقب التوترات المتسارعة في لبنان والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية وباقي المدن اللبنانية، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى".
وأشار إلى أن" إغلاق المداخل في القاعدة مستمر حتى هذه اللحظة، وسط تحليق مكثف للمسيرات، لافتا إلى ان" الانطباع العام هو أن القاعدة تتخذ حالة الاستنفار القصوى مع الاستعداد القتالي لأي طارئ، وهذا ما يكشفه التحليق المكثف للمسيرات بالإضافة إلى الانتشار على الأبراج وقلة الحركة الراجلة في أجزاء واسعة من القاعدة".
وأكد المصدر، أن" القاعدة، التي تضم الجزء الأكبر من القوات الأمريكية الموجودة في العراق، تحتوي على العديد من الأقسام سواء القوى القتالية أو منظومات الدفاع الجوي أو الهندسة أو الطيران.
وأكمل، إن" الحركة شبه محدودة في القاعدة، مما يدل على وجود إرشادات وتعليمات مشددة بضرورة الحيطة والحذر والبقاء ضمن مواقع محصنة تحسبًا لأي طارئ".
يُذكر أن قاعدة عين الأسد تُعد من أكبر القواعد الموجودة في العراق وتضم جزءًا كبيرًا من القوات الأمريكية المنتشرة، حيث يصل عددها إلى آلاف الجنود وفق المعلومات الأولية.
وكشفت مصادر مطلعة، فجر اليوم السبت (28 أيلول 2024)، عن تشديد السفارة الأمريكية ببغداد الإجراءات الأمنية بناءً على توجيهات عليا من واشنطن.
وقال المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشديد الإجراءات الأمنية في السفارة الأمريكية وسط المنطقة الخضراء في بغداد، وقد لوحظ تشديد الإجراءات على المداخل الرئيسية للسفارة، وسط حالة استنفار بناءً على توجيهات عليا وردتها من واشنطن".
وأضافت أن "هذه الإجراءات تأتي في سياق التحسب لأي طارئ قد يحدث لاسيما في ظل التوترات الحاصلة حالياً في لبنان وتداعياتها على منطقة الشرق الأوسط بشكل عام".
وأفادت مصادر مطلعة، في وقت سابق، بدخول قاعدتي عين الأسد والحرير في العراق حالة استنفار قصوى تحسباً لأي طارئ.
وكانت غارات جوية إسرائيلية، قد استهدفت مساء اليوم الجمعة، مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
ويعد هذا الهجوم هو الأعنف منذ بدء التصعيد الحدودي بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم عین الأسد لأی طارئ
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد وسط ترقب لرسوم أمريكية محتملة لكنه يتجه لخسارة أسبوعية
"رويترز": ارتفعت أسعار النفط اليوم مع تقييم الأسواق لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، أكبر مصدري النفط الخام إلى الولايات المتحدة، والتي قد تدخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس، التي انتهت اليوم 27 سنتا إلى 77.14 دولار للبرميل، وبلغ عقد أبريل الأكثر نشاطا 76.19 دولار للبرميل بارتفاع 30 سنتًا، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 48 سنتا إلى 73.21 دولار للبرميل، وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، من المتوقع تراجع برنت 1.73 بالمائة بينما سينخفض الخام الأمريكي بـ2 بالمائة.
ومع ذلك، من المقرر أن يرتفع برنت 3.35 بالمائة خلال يناير، في أفضل أداء شهري منذ يونيو، كما يتوقع أن يقفز الخام الأمريكي 2.04 بالمائة.
وقال دانيال هاينز المحلل في بنك إيه.إن.زد الأسترالي: "تذبذبت أسعار النفط الخام مع تفكير المستثمرين في احتمال فرض رسوم جمركية أمريكية إلى جانب موجة من الأوامر التنفيذية".
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك بنسبة 25 بالمائة اعتبارا من غدا السبت إذا لم يوقف البلدان شحنات الفنتانيل عبر الحدود الأمريكية، ولم يتضح بعد ما إذا كانت الرسوم ستشمل النفط الخام، كما أشار ترامب أمس إلى أنه سيقرر قريبا ما إذا كان سيستثني واردات النفط الكندية والمكسيكية من الرسوم، وفي عام 2023، وهو آخر عام كامل من البيانات، صدرت كندا 3.9 مليون برميل يوميا من النفط الخام إلى الولايات المتحدة، من أصل 6.5 مليون برميل يوميا هي إجمالي الواردات، بينما صدرت المكسيك 733 ألف برميل يوميا وذلك وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية.
وقال هاينز: إن زيادة خطر اضطراب الإمدادات بسبب السياسات الخارجية لإدارة ترامب الجديدة أبقى الأسعار مرتفعة. وأوضح قائلا: "إن العقوبات المفروضة على روسيا، ووقف شراء النفط الفنزويلي، والضغوط القصوى على إيران من شأنها أن تزيد من علاوة المخاطر الجيوسياسية على النفط". وقال: "قد يتفاقم هذا الأمر بسبب إعادة تعبئة الاحتياطي الاستراتيجي من النفط، مما يزيد من الطلب على الخام".