بعد أنباء اغتيال حسن نصر الله.. ما هي «القـنبلة الخارقة» المستخدمة في قصف ضاحية لبنان؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
اغتيال حسن نصرالله.. بعد ليلة دامية شهدها لبنان أمس الجمعة الموافق 27 سبتمبر 2024، جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة والكثيفة داخل أحياء سكنية مكتظة بالناس بالعاصمة اللبنانية «بيروت» وتحديدًا الضاحية الجنوبية التي نفذ بداخلها الاحتلال العديد من الغارات الجوية وعمليات الاغتيال بحق قادة من حزب الله.
أظهرت بعض اللقطات ومقاطع الفيديو المتداولة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلية قنابل خارقة تزن نحو 2000 رطل في غاراتها، بهدف اغتيال قادة «حزب الله» وإصابة المباني السكنية وسقوط المئات من القتلى والجرحى.
وهذه القنابل الخارقة وصفها البعض بـ«الضربة الدقيقة»، حيث استخدم طيران الاحتلال الإسرائيلي من طراز «F-35» الشبحية قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات في غاراته الأخيرة، إذ ألقاها على 6 مبان سكنية بالضاحية الجنوبية، وعلى إثرها تم اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله، واغتيال قائد وحدة جبهة الجنوب اللبنانية علي كركي.
وعلق خبير في الشؤون الذخائر المتفجرة بالجيش الأمريكي، تريفور بول، على مقطع الفيديو الذي ظهر به الأسلحة المستخدمة في الحرب على لبنان من قبل إسرائيل واغتيال حسن نصرالله، قائلًا: «مع مستوى الضرر، من الصعب تحديد الذخائر والكمية الدقيقة، ولكن من المحتمل أن تكون عدة قنابل تزن 2000 رطل (907.18 كيلوجرام)، من طراز Mk 84s، أو MPR-2000، أو BLU-109 (خارقة للتحصينات)، أو مزيج منها»، متابعًا: «يظهر مقطع فيديو في أعقاب الانفجار مباشرة، حفرة ضخمة، لا يمكن رؤية قاعها، فيما يبدو رجال الإنقاذ الذين يتفقدون الأنقاض صغار الحجم مقارنة بحجم الحفرة»، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
قنابل أمريكية الصنع يستخدمها الاحتلال في فلسطين ولبنانومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، ولم تتخل أمريكا عن الكيان الصهيوني في تقديم الدعم له من حيث الأسلحة والذخائر لاستخدامها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، رغم أنها ضمن الدول الثلاث التي تلعب دور الوساطة لتهدئة الأوضاع في المنطقة وفلسطين وإيجاد حلول جادة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة في أسرع وقت.
وأفاد مسؤولون أمريكيون، بأنه في العام الماضي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تزويد إسرائيل بعشرات الآلاف من الأسلحة والذخائر والقذائف المدفعية بالإضافة إلى القنابل الخارقة للتحصينات لمساعدة الاحتلال في الحرب على غزة، وفقًا لصحيفة «وول ستريت جورنال». الأميركية.
وأضاف المسؤولون: «أن الزيادة الكبيرة في إمدادات الأسلحة، التي تشمل ما يقرب من 15 ألف قنبلة، و57 ألف قذيفة مدفعية، بدأت بعد وقت قصير اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، وولم تعلن واشنطن تفاصيل تلك الأسلحة التي زودت بها إسرائيل».
وتابع: «قنبلة BLU-109 الخارقة للتحصينات تحمل رأساً حربياً يزن 2000 رطل، وهي مصممة لاختراق الملاجئ الخرسانية، واستخدمها الجيش الأميركي هذه القنابل في حرب الخليج، والحرب في أفغانستان».
بعد اغتيال القيادي بـ حزب الله إبراهيم عقيل.. من هو علي رضا عباس قائد قوة الرضوان الجديد؟
بعد إبراهيم عقيل.. «حزب الله» يعلن اغتيال قائد جديد في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية
حسن نصرالله: تفجيرات «البيجر» في لبنان ستواجه بحساب عسير وقصاص عادل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيروت قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب الله لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان حسن نصر الله المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان الضاحية الجنوبية حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حسن نصرالله خطاب حسن نصر الله صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان السيد حسن نصرالله كلمة حسن نصر الله أخبار لبنان اليوم نصرالله لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان لبنان الأن لبنان الآن أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان اغتيال حسن نصر الله حسن نصر الله الان أنباء اغتيال حسن نصر الله مقتل حسن نصرالله استهداف حسن نصرالله اغتيال نصرالله حسن نصرالله حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني ينفي استخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب بالبلاد
نفى وزير الخارجية السوداني علي يوسف مزاعم أميركية بامتلاك الجيش السوداني أسلحة كيميائية، مؤكدا أن الاتهامات الموجهة لبلاده باستخدام هذه الأسلحة في الحرب "غير صحيحة".
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير السوداني في جلسة نقاشية بعنوان "السياسة والأزمة الإنسانية" ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، والتي تزامنت مع تطورات الميدانية تقدما لقوات الجيش في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم.
وقال يوسف "الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات أو خروقات في هذه الحرب، ولا يوجد أي دليل على ارتكابه انتهاكات"، وأضاف "الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة".
وفي 16 يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان بدعوى "تنفيذ قواته هجمات على مدنيين".
وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلت فيه عن 4 مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هوياتهم، أن الجيش السوداني استخدم "أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد".
ووصفت الخارجية السودانية العقوبات الأميركية بأنها "غير أخلاقية" وتفتقر "لأبسط أسس العدالة والموضوعية"، معتبرة أنها تعكس "تخبطا وضعفا في حس العدالة".