البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
سرايا - طالب البرلمان العربي، بنداء عربي أفريقي من أجل توحيد مواقف الدول العربية والإفريقية وتكثيف الضغط لوضع حد للجرائم البشعة والاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، في افتتاح أعمال المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، المنعقد في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو تحت عنوان ” تعزيز العمل البرلماني المشترك لدول الجنوب من أجل مواجهة الرهانات التنموية والتحديات التكنولوجية والبيئية”.
واستنكر العسومي الموقف الدولي المتخاذل تجاه العدوان المستمر على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض إلى أكبر وأبشع مجزرة عرفها التاريخ على مدار ما يقرب من عام كامل، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، الذي لم يحرك ساكنًا لوقف هذه المجازر، منددًا بمواقف الدول التي ما تزال تدعم هذه الجرائم الإرهابية التي يتعرض لها النساء والأطفال والشيوخ.
وأكد أن هذه الجرائم التي تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، لم تكشف للعالم فقط عن مدى بشاعة الكيان المحتل وطبيعته الإجرامية والعنصرية، وإنما أثبتت كذلك أن النظام العالمي الحالي القائم على المعايير المزدوجة والنفاق الدولي، ليس مؤهلًا لنشر وتحقيق السلام وإخماد آلة القتل والتدمير.إقرأ أيضاً : لبنان يمنع طائرة إيرانية من الهبوط بمطار الحريريإقرأ أيضاً : إذاعة الجيش الإسرائيلي: طائراتنا ألقت 85 قنبلة لاغتيال نصر اللهإقرأ أيضاً : وسم " هاشم صفي الدين" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي…المرشح المحتمل لقيادة حزب الله
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الشعب الاحتلال رئيس العمل غزة الشعب العالم الجرائم الجرائم العالم لبنان الجرائم الله العمل غزة الاحتلال الشعب رئيس
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: الحرب “الإسرائيلية” على لبنان ألحقت أضرارا كارثية بحياة الأطفال
الثورة نت|
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، أن الحرب “الإسرائيلية” الأخيرة على لبنان ألحقت أضرارا كارثية بحياة الأطفال، حيث لا تزال آثارها تتردد حتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
وذكرت “اليونيسف” في تقرير نشرته اليوم الجمعة أن الحرب أجبرت الأطفال على الفرار من منازلهم، وألحقت أضرارا جسيمة بالمرافق التي توفر الخدمات الأساسية، كما تسببت في معاناة جسدية ونفسية للأطفال في جميع أنحاء لبنان.
وقال ممثل “اليونيسف” في لبنان
أكيل أيار : “لقد تركت الحرب أثرا صادما على الأطفال، حيث طالت جميع جوانب حياتهم، وصحتهم، وتعليمهم، ومستقبلهم بأسره، ويحتاج أطفال لبنان إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والتغلب على التداعيات طويلة الأمد لهذه الأزمة”.
وأضاف التقرير أن استطلاعا للرأي أجرته “اليونيسف” في شهر يناير الماضي، كشف عن أن 72 بالمئة من مقدمي الرعاية أفادوا بأن أطفالهم كانوا يعانون من القلق أو التوتر خلال الحرب، بينما قال 62 بالمئة إن أطفالهم كانوا حزينين للغاية أو يشعرون بالإكتئاب، مما يمثل ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالبيانات المسجلة قبل الحرب في عام 2023.
وأوضح الاستطلاع أن هناك صورة مقلقة لوضع تغذية الأطفال، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل محافظتي /بعلبك-الهرمل، والبقاع/، اللتين تعرضتا لضربات جوية متكررة، لافتا إلى أنه في بعلبك-الهرمل، يعاني 51 بالمئة من الأطفال دون سن الثانية من فقر غذائي حاد، وفي البقاع، جاءت النسبة 45 بالمئة، في زيادة كبيرة عن 28 بالمئة عام 2023.