تفاصيل جديدة بشأن إغلاق منصات الدعم السريع
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
نقل موقع “ميدل ايست آي” عن إدارة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنها حذفت بالفعل حسابات الدعم السريع على خلفية خرقها الضوابط الخاصة بالأشخاص والمنظمات الخطيرة.
واكد الموقع ان فيسبوك لا تسمح للمنظمات أو الأفراد الذين يمارسون أو يشاركون العنف بالتواجد على فيسبوك.
وتعمل فيسبوك بموجب هذه السياسة على تقييم هذه الكيانات بناء على سلوكها سواء عبر الإنترنت أو على ارض الواقع.
وتبث صفحات تابعة للدعم السريع مقاطع فيديو للحرب الشرسة التي تخوضها القوات ضد الجيش في الخرطوم ومدن أخرى بدارفور وكردفان منذ حوالي أربعة أشهر.
وأغلق فيسبوك الصفحة الرسمية لقوات الدعم السريع التي يتابعها أكثرمن مليون شخص، كما حذفت الصفحة الموثقة بالعلامة الزرقاء للقائد “حميدتي” والتي تحظى بمتابعة 850 ألف شخص.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إغلاق بشأن تفاصيل جديدة منصات
إقرأ أيضاً:
ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.
وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول