الحرة:
2025-03-10@19:36:53 GMT

بعد الإعلان الإسرائيلي.. مصادر: نقل خامنئي إلى مكان آمن

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

بعد الإعلان الإسرائيلي.. مصادر: نقل خامنئي إلى مكان آمن

قال مسؤولان لرويترز، إن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، نُقل إلى مكان آمن داخل البلاد مع اتخاذ إجراءات أمنية مشددة.

وأضاف المسؤولان، وهما من منطقة الشرق الأوسط، أن إيران على اتصال مستمر مع جماعة حزب الله اللبنانية وجماعات أخرى متحالفة معها لتحديد الخطوة التالية بعدما أعلنت إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في ضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة.

ولم يصدر حزب الله المدعوم من إيران أي بيان بعد بشأن وضع نصر الله، الذي قاد الجماعة لمدة 32 عاما.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل الأمين العام في غارة جوية على مقر القيادة المركزي للجماعة في الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، على إكس أن الجيش الإسرائيلي "قضى على... حسن نصر الله زعيم منظمة حزب الله الإرهابية".

من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي: "هذا ليس آخر ما في جعبتنا.. الرسالة بسيطة.. أي شخص يهدد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه".

وتابع "أود التشديد مجددا في نهاية المطاف على أننا في جهوزية تامة على كل جبهاتنا. على جميع قواتنا أن تضمن مزامنة كاملة وجهوزية تماما، بما في ذلك بالتنسيق مع أجهزة أخرى".

ويفاقم التصعيد الأحدث المخاوف من أن يخرج الصراع عن السيطرة ليشمل إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله، وكذلك الولايات المتحدة.

وكانت السفارة الإيرانية لدى بيروت، اعتبرت، الجمعة، أن الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله، هي "تصعيد خطير يغيّر قواعد اللعبة".

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، إن الخيارات التي تتخذها جميع الأطراف في الشرق الأوسط في الأيام المقبلة ستحدد المسار الذي ستتخذه المنطقة وستكون لها عواقب عميقة لسنوات قادمة.

وأوضح بلينكن في مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح أن واشنطن تعتقد أن السبيل للمضي قدما سيكون من خلال الدبلوماسية وليس الصراع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزة

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الجيش كانت لديه معلومات بوجود أسرى إسرائيليين في الموقع الذي عثر فيه على جثامين 6 منهم في أغسطس/آب الماضي جنوب قطاع غزة.

وأضاف المسؤولون أنه ورغم قرار وقف عمليات الجيش في الموقع خشية تعريض حياة المحتجزين للخطر، عاد الجيش واستأنف عملياته للبحث عن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

#متابعة_شهاب| ????هآرتس عن مصادر أمنية "إسرائيلية":
"الجيش الإسرائيلي" كان على علم بالمخاطر في المنطقة التي قتل فيها الأسرى "الإسرائيليين" الستة في رفح. pic.twitter.com/lq1kPewJ7f

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 8, 2025

وكشفت الصحيفة الأميركية -نقلا عن مصادرها- أن القرار اُتخذ بناء على أن إيجاد السنوار أهم من الحفاظ على حياة الأسرى، في حين قالت صحيفة هآرتس إن "تحقيق نيويورك تايمز يكشف أن الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأوضحت هآرتس اليوم السبت أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتل بعضهم جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".

وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي، وفق وكالة الأناضول.

ولفتت الصحيفة إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش في خان يونس، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، فإنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين".

ويأتي ذلك، وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى "دليلا جديدا" على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.

وفي 31 أغسطس/آب الماضي، أعلن الاحتلال عثوره على جثث 6 أسرى داخل نفق، قائلا في بيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة"، وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.

ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.

وتتناقض تلك النتائج مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو "أفضل" وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • العاشر من رمضان.. ذكري انتصارات الجيش المصري علي العدو الإسرائيلي
  • خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
  • مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزة
  • البيت الأبيض يرد على خامنئي ويخيّر إيران بين عمل عسكري أو إبرام اتفاق
  • السيد خامنئي: مزاعم الأوروبيين بعدم وفاء إيران بالتزاماتها كلام متغطرس
  • خامنئي يعلن موقف إيران من إجراء محادثات نووية مع أمريكا
  • خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • تفاصيل تنفيذ أول حكم بالإعدام رمياً بالرصاص في كارولاينا الجنوبية منذ 15 عاما
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان