قلعة السراغنة .. أغلبية المجلس الجماعي أولاد خلوف توقع عريضة تطالب برحيل الرئيس
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
وقع 12 عضو بجماعة أولاد خلوف باقليم قلعة السراغنة عريضة تطالب الرئيس المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية بتقديم استقالته من منصبه و بإدراج نقطة إقالة الرئيس في جدول أعمال دورة أكتوبر 2024.
وأكد أعضاء المجلس الموقعون والبالغ عددهم 12 عضوا من أصل 18 وضمنهم نائبين الرئيس كما يوجد أربعة أعضاء كانوا من ضمن أغلبية الرئيس وينتمون كلهم الى حزب التقدم والاشتراكية “اكدوا” أن طلبهم جاء تطبيقا لمقتضيات المادة 70 من القانون التنظيمي رقم 11-14 المتعلق بالجماعات والصادر بالجريدة الرسمية بتاريخ 06 شوال 1436 الموافق ل 23 يوليوز 2015.
يشار إلى أن الأعضاء وجهوا شكاية إلى عامل اقليم قلعة السراغنة إثر وقوفهم على مجموعة من النقط والقضايا التي تهم الشأن المحلي بالجماعة والمتسمة بالعشوائية والتسيب وبانفراد رئيس الجماعة في تسيير المجلس دون احترام لاختصاصات وصلاحيات أعضاء المكتب المسير مع تطاوله المستمر على مقتضيات القانون التنظيمي 14-113 المنظم الجماعات الترابية واركتابه لعدة خروقات وغيابه عن الجماعة مما أثر على تعثر مصالح المواطنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أبين.. مظاهرات حاشدة في زنجبار والمحفد تندد بالفساد وتطالب برحيل الحكومة والتحالف
شهدت مدينتا زنجبار والمحفد بمحافظة أبين، صباح اليوم، مظاهرات شعبية حاشدة تندد بتدهور الأوضاع الاقتصادية وللمطالبة برحيل التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، متهمين إياه بالتورط في الفساد واستنزاف موارد البلاد.
وبحسب مراسل "الموقع بوست"، فقد حمل المتظاهرون في زنجبار لافتات تطالب برحيل التحالف العربي، مرددين شعارات غاضبة تحمل الحكومة والتحالف مسؤولية الانهيار الاقتصادي والتردي المعيشي في المحافظات المحررة.
واتهم المحتجون التحالف السعودي الإماراتي بالتخلي عن التزاماته تجاه اليمن، مشيرين إلى أن قياداته السياسية تستحوذ على موارد البلاد لتحقيق مصالحها الشخصية، فيما يعاني الشعب من تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية.
كما طالب المتظاهرون في زنجبار بانتخاب قيادة جديدة من الكفاءات الوطنية النزيهة التي تسعى لخدمة اليمن بعيدًا عن التبعية، رافعين شعارات مناهضة للحكومة، مثل "الدولار وصل لألفين ريال، ارحلوا!" و"كفى ظلم واستبداد، يا تحالف ارحلوا من البلاد"، مطالبين بخطوات جادة لمواجهة الفساد وتعزيز الشفافية وحماية الاقتصاد الوطني.
وتزامنًا مع هذه الاحتجاجات، شهدت مدينة المحفد مظاهرة مماثلة، حيث خرج المواطنون في مسيرات تطالب بخروج التحالف وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في اليمن.
وقال مراسل "الموقع بوست" إن المحتجين اعتبروا خلال مسيرتهم تدخل التحالف بأنه بات يشكل عبئًا على استقرار اليمن، مؤكدين أن استقالة المسؤولين الحكوميين الذين ارتبطوا بالتحالف أصبحت ضرورة ملحة لبدء عهد جديد يخدم مصالح الشعب اليمني ويحافظ على ثروات البلاد.
وخلال المظاهرات، أشار المحتجون إلى ارتفاع الدولار إلى مستويات قياسية، مما زاد من معاناتهم، منددين بتفشي الفساد الذي جعل من المسؤولين الحكوميين وكلاء لمصالح خارجية، متخليين عن الأمانة الوطنية، في وقت تتزايد فيه الأزمة الاقتصادية ويمر الشعب اليمني بظروف معيشية صعبة.
وجاءت هذه الاحتجاجات في ظل تدهور العملة المحلية وارتفاع الأسعار، مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين، الذين طالبوا باستقالة المسؤولين الحكوميين وأعضاء مجلس الرئاسة.
ويرى مراقبون أن هذه الاحتجاجات تعكس غضب الشعب من تدهور الأوضاع الاقتصادية وغياب الحلول الحكومية، واستياء متزايد من أداء التحالف العربي، مطالبين بإعادة ترتيب أولويات الحكم لضمان الاستقرار وخدمة أبناء اليمن.